حملة السيسي لوفد الكيانات الشبابية: دوركم مهم في توعية المواطنين وتحقيق الإنجازات
تاريخ النشر: 13th, October 2023 GMT
عقدت الحملة الرسمية للمرشح الرئاسي عبد الفتاح السيسي، اللقاء الثاني مع وفد الكيانات الشبابية، في مقرها الرئيسي بمحافظة القاهرة؛ لعرض الرؤى والأفكار ومقترحاتهم، وذلك إيمانا بدور الشباب وقدراتهم.
وكان في استقبال الوفد، المستشار محمود فوزي رئيس الحملة الانتخابية للمرشح الرئاسي عبد الفتاح السيسي والمستشار القانوني لها، حيث رحب في بداية اللقاء بزيارتهم لمقر الحملة.
وثمن المستشار محمود فوزي، دور الكيانات الشبابية في توعية المواطنين، وخاصة فئة الشباب بإنجازات الدولة خلال السنوات الـ 9 الماضية، وكذلك توعية المواطنين بأهمية المشاركة الإيجابية في الاستحقاقات الدستورية، وممارسة حقهم الدستوري في ضوء القانون والدستور، مؤكداً أن الشباب هم الأمل في المستقبل.
وأعرب وفد الكيانات الشبابية، عن سعادتهم بزيارة مقر الحملة الرسمية للمرشح عبد الفتاح السيسي، مؤكدين استعدادهم الكامل لفتح مقرات كياناتهم في جميع المحافظات للحملة؛ من أجل عقد ندوات ومؤتمرات مكثفة، تهدف إلى توعية المواطنين، خاصة الشباب، بأهمية المشاركة الإيجابية في الانتخابات الرئاسية القادمة، وممارسة حقوقهم الدستورية.
وأشار أعضاء الوفد إلى أنه بالفعل تم تنظيم عدد من الندوات؛ لتسليط الضوء على إنجازات الدولة المصرية، وكذلك تنفيذ عدد من المشاريع التوعوية التي تهدف إلى تأهيل الشباب ورفع الوعي لديهم، كما يسعون لإطلاق مبادرة بمشاركة شبابية لعرض رؤية مصر 2030.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الکیانات الشبابیة توعیة المواطنین IMG 20231013
إقرأ أيضاً:
ضغوط من المانحين الديمقراطيين بعد الأداء الضعيف في المناظرة
يضغط المانحون الديمقراطيون على مسؤولي حملة جو بادين من أجل توضيح كيفية تعامله مع المخاوف الجديدة بشأن ملائمته للمنصب بعد أدائه الذي وصف بـ"الضعيف" في المناظرة الرئاسية أمام دونالد ترامب.
وحسب ما صرح به 4 مانحين لموقع "أكسيوس" فإن مكالمة عبر تطبيق "زووم" جمعت بين المانحين الديمقراطيين ومسؤولي حملة بايدن، عبر خلالها المانحون عن مخاوفهم بعد ظهور بايدن الأخير.
ولا يقدم المانحون رأيا مباشرا في ما إذا كان ينبغي أن يصبح بايدن المرشح المفترض للديمقراطيين، وهو الأمر الذي يتكفل به المندوبون في المؤتمر الوطني الديمقراطي، عندما يعقدون مكالمة افتراضية قبل 7 أغسطس.
في المقابل يلعب المانحون دورا أساسيا في الدعم، حيث سيكون من الصعب للغاية على بايدن الاستمرار في تمويل حملته أو مجاراة ترامب، الذي جمع أموالا أكثر من بايدن في الشهرين الماضيين.
ويمكن للمانحين أيضا الضغط على قادة الكونغرس، بما في ذلك زعيم الأغلبية في مجلس الشيوخ الديمقراطي تشاك شومر وزعيم الأقلية في مجلس النواب الديمقراطي حكيم جيفريز لإقناع بايدن بالتنحي لصالح الحزب.
مخاوف المانحين
وكشفت أسئلة المانحين عن شكوك عميقة داخل الحزب الديمقراطي حول ما إذا كان بايدن يتمتع بالقدرة على التحمل والمهارة لمواجهة الرئيس السابق دونالد ترامب خلال الأشهر الأربعة المقبلة، وهزيمته في 5 نوفمبر، والبقاء في منصبه لمدة 4 سنوات أخرى.
وأوضحت المصادر أن المانحين لم يجدوا إجابات حملة بايدن مرضية تماما.
وأضافت أن مسؤولي الحملة بما في ذلك الرئيس المشارك جين أومالي ديلون، ومنظم استطلاعات الرأي مولي ميرفي والرئيس المالي روفوس جيفورد، لم يحاولوا تغيير تصورات المانحين لأداء بايدن في المناظرة، غير أنهم قدموا حجة وبعض البيانات حول كيفية تعافي بايدن والاستمرار في التغلب على ترامب.
وقد تناول أحد الأسئلة الأولى قدرة بايدن على التحمل بشكل عام وما إذا كان يمكنه مواصلة حملته الرئاسية.
وقال أحد المانحين: "لا أعرف ما هو الطريق إلى الأمام، وأعتقد أنهم يحاولون اكتشاف ذلك أيضًا.. لقد رأينا جميعا ما رأيناه".
تطمينات مسؤولي الحملة
وعندما سئل المسؤولون عما ستفعله الحملة إذا أظهرت الاستطلاعات انخفاضا كبيرا في دعم بايدن، أكدوا أنهم يتوقعون أن تتلقى استطلاعات بايدن ضربة طفيفة بعد المناظرة، لكنهم أشاروا إلى استطلاعات رأي داخلية قالوا إنها تشير إلى أن السباق لم يتغير إلى حد كبير، مع تقدم ترامب بشكل طفيف في الولايات المتأرجحة.
وقالت حملة بايدن إنهم لم يروا أي تدهور كبير في استطلاعاتهم الداخلية، لكن أحد المانحين قال إن الحملة لم تقدم أدلة كافية لدعم هذا الادعاء.
وكان رد حملة بايدن على سؤال يدور في أذهان العديد من الأميركيين حول ماذا حدث لبايدن بمثابة تكرار للعبارات التي استخدموها، عندما قالوا أن بايدن كان يعاني من نزلة برد و"لقد كانت مناظرة سيئة".
وقد تم تذكير المانحين خلال المكالمة، بالمناظرة الصعبة الأولى التي خاضها الرئيس أوباما وانتعاش استطلاعات الرأي في حملته الانتخابية عام 2012.