السابع من أكتوبر يوم جديد فى تاريخ أمتنا العربية والإسلامية ويوم أسود جديد على إسرائيل وربيبتها أمريكا.. يوم الأمل بعد أن فقدنا الأمل وظنت إسرائيل أن ممارساتها القمعية وقبضتها الحديدية وجدارها العازل هو الحل لاستمرار أطول احتلال على وجه البسيطة.. يوم أسود على الصهاينة ومن على شاكلتهم وعلى حساباتهم بأن الآمال تلاشت وذهبت بلا عودة.
. فى خضم احتفالاتنا باليوبيل الذهبى لنصر أكتوبر وتحطيم أسطورة الجيش الذى لا يقهر كان هناك أبطال يخططون ليصنعوا يوما جديدا من أيام العزة والكرامة.. كان السادس من أكتوبر عام ٧٣ هو يوم السبت ويشاء القدر أن يكون
السابع من أكتوبر
٢٠٢٣ هو يوم سبت أيضا..فى سبت ٧٣ حطم جنودنا البواسل خط باريف المنيع وفى سبت ٢٠٢٣ حطم أبطال فلسطين الجدار العازل الذى بناه الإسرائيليون من كتل خرسانية بعمق ٩ أمتار تحت سطح الأرض لمنع وصول أنفاق المقاومة إلى المدن الإسرائيلية المحاذية للقطاع ومثلها فوق سطح الأرض..ظنت إسرائيل الغاصبة أن جدارا بهذا الشكل سيعزل غزة عن الضفة الغربية ويحول دون قيام دولة فلسطينية متصلة الأطراف وتطويق لقطاع غزة وتقييد حرية فصائل المقاومة فى الوصول إلى المدن الإسرائيلية المقامة على الأراضى المحتلة.. بعد بناء ٥٠ مستوطنة فى هذه المنطقة وحشروا فيه ما يزيد عن ٦٠ ألف صهيونى من الشتات.. لم تتعلم أسرائيل الدرس من عبور خط بارليف الذى ظنوا أنه يحميهم من غصب الغاضبين وأصحاب الحق والأرض.. عبر أبطال فلسطين السياج العازل المنبع بفكر وعبقرية فلسطينية بسيطة كانوا يتدبرون عليها أمام أعين العدو حتى ظن العاضبون أن أبطال المقاومة يلعبون ويسخرون من جنود الاحتلال..ست دقائق كانت كافيه لنرى ما رأيناه وشاهدنا وشهده معنا العالم أجمع من انكسار وذل للمحتلين الغاصبين..ست دقائق كانت كافية وكاشفة لفشل القبضة الحديدية التى صنعتها إسرائيل وربيبتها أمريكا وأنفقوا عليها المليارات من الدولارات لصد أى هجوم على الصهاينة..ست دقائق كانت كافيه لخروج آلاف المستوطنين كالجرزان فى الصحراء بعد عن عجز الجيش الذى لا يقهر من حمايتهم.. الله أكبر الله أكبر كانت صيحات الأبطال داخل مستوطنات العدو زلزالت الأرض من تحت أقدامهم.. أصبح السابع من أكتوبر ٢٠٢٣ يوما جديدا وطوفانا فلسطينيا آخر بعد طوفان أكتوبر ٧٣ وملحمة سيذكرها التاريخ وسيكون لها ما بعدها وسيدرس ما شهده هذا اليوم فى المحافل العسكرية.. يوم كاشف للمتخاذلين بحجة ضعف الإمكانات وأكبر صفعة على وجههم..السابع من أكتوبر ٢٠٢٣ أمل جديد فى جسد الأمة العربية والإسلامية ليؤكد أنها أمة لن تموت.. درس جديد فى تاريخ فنون القتال والمعارك والخداع العسكرى والابتكار والدقة والاحترافية.. ٧ أكتوبر يوم انقلبت فيه الموازين..فى هذا اليوم استيقظنا على اجتياح واقتحام الفلسطينيون لمستعمرات العدو ومطاردة وأسر جنود الاحتلال وسكان المستوطنات من اليهود..فالتعلم إسرائيل وحلفائها أن انسداد الأفق السياسى والقمع والبطش لن يحصنها من طوفان أصحاب الحق والأرض مهما كان الثمن وكلفة التضحيات.. ولتعلم إسرائيل أن أطفالهم لن يناموا إلا بعد أن ينام أطفال فلسطين ولن يعيش شعبهم فى أمن وأمان إلا بعد أن يعم السلام العادل والأمن أرض فلسطين.
[email protected]
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية:
والله وعملوها الرجالة
السابع من أكتوبر
إسرائيل
العازل
السابع من أکتوبر
إقرأ أيضاً:
أحمد وفيق عن المسابقات الرمضانية: كيلو لحمة لكل حلقة
أثار الفنان أحمد وفيق جدلًا واسعًا بتعليقه الساخر على ظاهرة المسابقات التي يطرحها الفنانون بعد كل حلقة من مسلسلاتهم الرمضانية لعام 2025، والتي تشمل تقديم جوائز مادية وعينية للجمهور بهدف الترويج لأعمالهم.
وفي منشور له عبر حسابه الرسمي على موقع فيسبوك، كتب وفيق: “الممثل اللي هيوزع كيلو لحمة ونص مفروم، على كل حلقة، هيعمل أعلى مشاهدة، أنا دارس تسويق وفاهم أنا بقول إيه.. نصيحة ببلاش أهو.. حمادة كلينتون!”.

الجديد بالذكر أن ظاهرة المسابقات الفنية اصبحت منتشرة بشكل ملحوظ هذا العام، حيث قام عدد من الفنانين، مثل أحمد العوضي ومي عمر، بعرض جوائز مالية ، وطرح أسئلة تتعلق بأحداث مسلسلاتهم، بهدف تشجيع الجمهور على المتابعة .
البرامج النسائية
وقد صرح أحمد وفيق خلال لقائه ببرنامج "سبوت لايت" مع الإعلامية شيرين سليمان على قناة صدى البلد: "بعض البرامج شغالة على فكرة الخناقة بين الراجل والست، المذيعة تظهر متنرفزة على الرجالة عشان الستات اللي متخانقين مع أزواجهم يعلقوا، وبعدها يظهر حد تاني يبالغ في الدفاع عن الرجالة عشان الرجالة يعلقوا. في الآخر دي كلها سكريبتات والغرض منها أكل عيش وزيادة المشاهدات".
وأضاف: "أنا شايف إن مفيش ست زي التانية ولا راجل زي التاني، واللي خايب مش معناه إن كل الناس خايبة زيه، أوعى تاخد نصيحة من حد خايب أو حياته فشلت، لأن ده بيأثر عليك وعلى قراراتك".
وأشار أحمد وفيق إلى أهمية أن يتحلى الناس بالوعي وعدم الانسياق وراء ما تقدمه بعض البرامج من رسائل سلبية، مؤكدًا أن العلاقات الإنسانية تحتاج إلى الاحترام والتفاهم، وليس التعميم أو الانحياز لطرف على حساب الآخر.
وختم حديثه بالتأكيد على أن النجاح في العلاقات يعتمد على الاحترام المتبادل والتعامل بوعي ونضج بعيدًا عن أي تأثيرات خارجية سلبية.