بوابة الوفد:
2024-12-29@09:59:16 GMT

فلسطين وطن برائحة الشهداء

تاريخ النشر: 13th, October 2023 GMT

ما تقوم به اسرائيل فى غزة اليوم من انتهاكات ليس رد فعل طبيعيا، على عملية طوفان الاقصى التى جاءت نتيجة ضغوط استفزازية، مارستها اسرائيل على الشعب الفلسطينى صاحب الارض الاعزل، بل هى حرب إبادة وتهجير للشعب الفلسطينى مُخطط لها مسبقاً ويقف خلفها ويدعمها الغرب الاعمى صاحب دكاكين حقوق الانسان، يقود هذا الدعم أمريكا صاحبة اليد الطولى، اليد التى تساند كل احتلال واستعمار يخدم تواجدها واهدافها غير الانسانية،

إسرائيل التى تمارس اليوم جريمة إبادة جماعية على الشعب الفلسطينى فى غزة، وتسعى لعملية تطهير عرقى للشعب الفلسطينى وتصفية تامة للقضية الفلسطينية على مرأى ومسمع من العالم، وأمريكا تعلن على الملأ دعمها والوقوف خلفها حتى تسترد حقها، عن اى حق تتحدث امريكا صاحبة الوجهين والتى تكيل بمكيالين، عن حق اسرائيل المحتلة والمغتصبة للأراضى الفلسطينية، هل انقلب الحق باطلا عند الدولة التى تدعى انها تدافع عن الحقوق وتنشئ له جمعيات وكيانات حقوقية تحمى الحقوق وتستردها؟ عن اى حق تتحدث امريكا؟ عن حق صاحب الارض الذى يحاول استرداد ارضه ام عن حق مغتصب ومحتل الارض؟ هل هذه هى حقوق الانسان التى تصدعنا بها امريكا كل صباح؟ ألم تشاهد امريكا الاطفال والنساء والشيوخ الذين تم استهدافهم وقتلهم على يد المحتل الصهيونى، ألم تشاهد امريكا استهداف الاطقم الطبية واطقم الاسعاف ومجموعة الصحافيين الذين تم تصفيتهم كى لا ينقلوا احداث المجازر التى قامت بها اسرائيل، ألم تشاهد امريكا والدول التابعة لها الداعمة لاسرائيل الفوسفور الابيض والاسلحة المحرمة دوليا التى يستخدمها جيش الاحتلال كى يدك بها غزة؟

أوروبا وامريكا بالأمس كانوا يبكون ويستنكرون احتلال روسيا لأوكرانيا الآن يساعدون جيش الاحتلال، ويحاصرون غزة ويمنعون عنها المياه والكهرباء والغذاء والدواء والبحرية الامريكية على سواحل غزة حتى لا يأتيها مدد او مساعدا.

تقف الدول الكبرى فى الغرب الاستعمارى الهمجى بقيادة أمريكا خلف دولة الاحتلال الفاشية إسرائيل، بينما العرب يلتزمون الصمت ومنهم من يحاول ان يتآمر على مصر بترويج المخطط الصهيونى بأن يضغطوا على مصر بعبارات وكلام ظاهره حق وباطنه باطل، لفتح حدودها لنزوح الفلسطينيين الى سيناء هربا من رصاص المحتل، يجب على المجتمع الدولى القيام بواجبه بالتدخل العاجل لوقف العدوان وحماية الفلسطينيين المدنيين الأبرياء، وضمان التحقيق فى هذه الجرائم ومحاكمة المسئولين عنها بعد أن انكشف الوجه القبيح للدول الغربية وازدواجية المعايير فيما يتعلق بتجاهل ما يحدث من انتهاكات وإبادة فى حق الشعب الفلسطينى، بل ومساندة الاحتلال فى إرهابه على غزة وقتل الابرياء من الأطفال والنساء،

نُحذر من عدم التحرك الفورى لأن ذلك يعنى المزيد من العنف ولإراقة الدماء، ما سيؤدى الى عدم تحقيق السلام والاستقرار فى المنطقة، يجب علينا جميعا كمجتمع أن نتكاتف لحل هذه الازمة التى حتما ستطول الجميع اذا لم يتم حلها بشكل عادل يحقق الأمن والسلام الذى نسعى اليه جميعا كدول تحترم القانون وتحترم حقوق الإنسان.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: فلسطين وطن إسرائيل غزة طوفان الأقصى للشعب الفلسطيني

إقرأ أيضاً:

أحدهم كان ينتظر مولوده الأول.. ارتفاع عدد الشهداء الصحفيين في غزة إلى 201

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

ارتفع عدد الشهداء الصحفيين إلى 201 منذ بدء حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة، وذلك بعد الإعلان عن استشهاد كوكبة من الزملاء الصحفيين العاملين في قناة القدس اليوم الفضائية.

شملت القائمة الصحفي الشهيد فيصل أبو القمصان، مراسل القناة، والصحفي الشهيد أيمن الجدي، المصور الصحفي بالقناة، والصحفي الشهيد إبراهيم الشيخ علي، والصحفي الشهيد محمد اللدعة، والصحفي الشهيد فادي حسونة، جميعهم كانوا يعملون صحفيين في قناة القدس اليوم الفضائية، بحسب ما ذكرت وكالة أنباء "معا" الفلسطينية اليوم الخميس.

وقصف جيش الاحتلال الإسرائيلي سيارة البث الخارجي التابعة لقناة القدس اليوم الفضائية، مما أسفر عن اغتيال الصحفيين الخمسة أثناء تأدية عملهم الصحفي في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة.

الشهيد الصحفي أيمن الجدي وصل إلى مستشفى "العودة" برفقة زوجته التي كانت على وشك ولادة طفلهما الأول، إلا أنه استغل ساعات الانتظار للاطمئنان على زملائه الذين كانوا ينتظرون في عربة البث التلفزيوني عند باب المستشفى، ليستشهد معهم في قصف الاحتلال.

جرت عملية القصف على حافلة النقل المباشر التابعة لقناة القدس اليوم الفضائية، أثناء توقفها أمام مستشفى "العودة" في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة.

وارتفع عدد الشهداء من طاقم فضائية القدس اليوم إلى 25 صحفيا منذ بداية الحرب على قطاع غزة.

وأدان المكتب الإعلامي الحكومي الفلسطيني بأشد العبارات استهداف واغتيال الصحفيين الفلسطينيين من قِبل الاحتلال الإسرائيلي، داعيا الاتحاد الدولي للصحفيين، واتحاد الصحفيين العرب، وكافة الأجسام الصحفية في مختلف دول العالم، إلى إدانة هذه الجرائم الممنهجة التي ترتكب ضد الصحفيين والإعلاميين الفلسطينيين في قطاع غزة.

وحمل المكتب الإعلامي الحكومي الفلسطيني الاحتلال الإسرائيلي، والإدارة الأمريكية، والدول المشاركة في جريمة الإبادة الجماعية، مثل المملكة المتحدة، وألمانيا، وفرنسا، المسؤولية الكاملة عن هذه الجريمة النكراء والوحشية بحق الصحفيين والإعلاميين الفلسطينيين.

وطالب المكتب الإعلامي الحكومي الفلسطيني المجتمع الدولي والمنظمات الدولية، والمنظمات المعنية بالعمل الصحفي والإعلامي في جميع أنحاء العالم، بإدانة جرائم الاحتلال الإسرائيلي ومحاسبته، وملاحقته أمام المحاكم الدولية على جرائمه المستمرة. كما دعا إلى ممارسة ضغط جاد وفاعل لوقف جريمة الإبادة الجماعية، وضمان حماية الصحفيين والإعلاميين في فلسطين عامة، وفي قطاع غزة خاصة، ووقف استهدافهم واغتيالهم.

مقالات مشابهة

  • ارتفاع معدل صادرات نفط العراق الى امريكا
  • موسكو توجه تحذيرا شديد اللهجة الى امريكا والناتو
  • فلسطين.. ثلاثة شهداء إثر غارة للاحتلال على منزل في مدينة غزة
  • فلسطين.. الاحتلال يداهم عدة منازل ويحتجز مواطنين شرق الخليل
  • عشرات الشهداء والإصابات في غارات إسرائيلية متفرقة على قطاع غزة
  • فلسطين تطالب بتعامل جدي مع إعلان إسرائيل نيتها السيطرة على غزة
  • عشرات الشهداء بغزة والاحتلال يواصل استهداف مستشفى كمال عدوان
  • الاحتلال يرتكب 3 مجازر وحصيل الشهداء ترتفع الى 45388 شهيدا
  • استشهاد خمسة صحفيين فلسطينيين في قصف للعدو على مخيم النصيرات
  • أحدهم كان ينتظر مولوده الأول.. ارتفاع عدد الشهداء الصحفيين في غزة إلى 201