ما تقوم به اسرائيل فى غزة اليوم من انتهاكات ليس رد فعل طبيعيا، على عملية طوفان الاقصى التى جاءت نتيجة ضغوط استفزازية، مارستها اسرائيل على الشعب الفلسطينى صاحب الارض الاعزل، بل هى حرب إبادة وتهجير للشعب الفلسطينى مُخطط لها مسبقاً ويقف خلفها ويدعمها الغرب الاعمى صاحب دكاكين حقوق الانسان، يقود هذا الدعم أمريكا صاحبة اليد الطولى، اليد التى تساند كل احتلال واستعمار يخدم تواجدها واهدافها غير الانسانية،
إسرائيل التى تمارس اليوم جريمة إبادة جماعية على الشعب الفلسطينى فى غزة، وتسعى لعملية تطهير عرقى للشعب الفلسطينى وتصفية تامة للقضية الفلسطينية على مرأى ومسمع من العالم، وأمريكا تعلن على الملأ دعمها والوقوف خلفها حتى تسترد حقها، عن اى حق تتحدث امريكا صاحبة الوجهين والتى تكيل بمكيالين، عن حق اسرائيل المحتلة والمغتصبة للأراضى الفلسطينية، هل انقلب الحق باطلا عند الدولة التى تدعى انها تدافع عن الحقوق وتنشئ له جمعيات وكيانات حقوقية تحمى الحقوق وتستردها؟ عن اى حق تتحدث امريكا؟ عن حق صاحب الارض الذى يحاول استرداد ارضه ام عن حق مغتصب ومحتل الارض؟ هل هذه هى حقوق الانسان التى تصدعنا بها امريكا كل صباح؟ ألم تشاهد امريكا الاطفال والنساء والشيوخ الذين تم استهدافهم وقتلهم على يد المحتل الصهيونى، ألم تشاهد امريكا استهداف الاطقم الطبية واطقم الاسعاف ومجموعة الصحافيين الذين تم تصفيتهم كى لا ينقلوا احداث المجازر التى قامت بها اسرائيل، ألم تشاهد امريكا والدول التابعة لها الداعمة لاسرائيل الفوسفور الابيض والاسلحة المحرمة دوليا التى يستخدمها جيش الاحتلال كى يدك بها غزة؟
أوروبا وامريكا بالأمس كانوا يبكون ويستنكرون احتلال روسيا لأوكرانيا الآن يساعدون جيش الاحتلال، ويحاصرون غزة ويمنعون عنها المياه والكهرباء والغذاء والدواء والبحرية الامريكية على سواحل غزة حتى لا يأتيها مدد او مساعدا.
نُحذر من عدم التحرك الفورى لأن ذلك يعنى المزيد من العنف ولإراقة الدماء، ما سيؤدى الى عدم تحقيق السلام والاستقرار فى المنطقة، يجب علينا جميعا كمجتمع أن نتكاتف لحل هذه الازمة التى حتما ستطول الجميع اذا لم يتم حلها بشكل عادل يحقق الأمن والسلام الذى نسعى اليه جميعا كدول تحترم القانون وتحترم حقوق الإنسان.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: فلسطين وطن إسرائيل غزة طوفان الأقصى للشعب الفلسطيني
إقرأ أيضاً:
فلسطين.. الاحتلال الصهيوني يواصل عدوانه على مدينة طولكرم لليوم الـ 69 على التوالي
تواصل قوات الاحتلال الصهيوني، اليوم السبت، عدوانها على مدينة طولكرم ومخيمها لليوم الـ 69 على التوالي، وعلى مخيم نور شمس لليوم الـ56، وسط تصعيد ميداني متواصل وتعزيزات عسكرية كبيرة.
وأفادت مصادر فلسطينية، وفق وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا)، بأن قوات الاحتلال دفعت فجر يوم السبت. بتعزيزات عسكرية إلى المدينة ومخيميها طولكرم ونور شمس، ونشرت فرق المشاة بشكل كبير داخل حاراتهما. مع اقتحامها للمنازل وإطلاق الرصاص الحي والقنابل الضوئية.
وأضافت أن قوات الاحتلال ما زالت تتمركز في عدة منازل داخل مخيمي طولكرم ونور شمس. حيث حولت عددا منها إلى ثكنات عسكرية، في وقت تنتشر فيه آليات الاحتلال في مختلف شوارع المدينة. خاصة في شارع نابلس ومحيط المخيمين وسط حصار مطبق عليهما.
وشهد مخيم نور شمس، فجر يوم السبت، إطلاقا كثيفا للقنابل الضوئية، بالتزامن مع اقتحام جنود مشاة لعدد من المنازل في حارة المسلخ. حيث سمع دوي تكسير وتحطيم داخل المنازل، كما شوهدت جرافة عسكرية تتحرك في حارة المسلخ متجهة نحو جبل النصر. وسط تخوفات المواطنين من تنفيذ عمليات تجريف أو هدم للمنازل.
وفي غضون ذلك، انتشرت قوات الاحتلال في محيط مقبرة نور شمس، وأقدمت على اقتحامها وسط أعمال تمشيط وتفتيش داخلها. في الوقت الذي دفعت بتعزيزات من الآليات العسكرية، بينها “تنك مياه” إلى حي المنشية في المخيم.
من جهة أخرى، انتشرت قوات الاحتلال في ساعة متأخرة من الليلة الماضية داخل حارات مخيم طولكرم. وأطلقت القنابل الضوئية في حارة المطار، في إطار التصعيد المستمر الذي طال كافة حارات المخيم. والذي أصبح فارغا من سكانه بعد تهجيرهم قسرا منه، وخاليا تماما من مظاهر الحياة. بعد تدمير كامل للبنية التحتية وتخريب وهدم وحرق عشرات المنازل والمنشآت.
وتواصل قوات الاحتلال استيلائها على عدد من المنازل والمباني السكنية في شارع نابلس والحي الشمالي للمدينة. وتحويلها لثكنات عسكرية مع تمركز آلياتها في محيطها. في حين تقوم بالتضييق على المواطنين بإقامة حواجز عسكرية طيارة في شارع نابلس الذي أغلقت مقاطعه بسواتر ترابية في كلا الاتجاهين.
وأسفر العدوان المتواصل على المدينة ومخيميها عن استشهاد 13 مواطنا، بينهم طفل وامرأتان إحداهما حامل في الشهر الثامن. إضافة إلى إصابة واعتقال العشرات، ونزوح قسري لأكثر من 4000 عائلة من مخيمي طولكرم ونور شمس. إلى جانب عشرات العائلات من الحي الشمالي للمدينة بعد الاستيلاء على منازلهم وتحويل عدد منها لثكنات عسكرية.
كما ألحق العدوان، دمارا شاملا في البنية التحتية وممتلكات المواطنين من المنازل والمحلات التجارية والمركبات. التي تعرضت للهدم الكلي والجزئي والحرق والتخريب والنهب والسرقة. حيث دمر الاحتلال 396 منزلا بشكل كامل و2573 بشكل جزئي في مخيمي طولكرم ونور شمس، إضافة إلى إغلاق مداخلهما وأزقتهما بالسواتر الترابية.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور