خلال لقائه بلينكن.. أمير قطر يؤكد على خفض التصعيد وفتح الممرات الآمنة بغزة للإغاثة
تاريخ النشر: 13th, October 2023 GMT
بحث أمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني مع وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن في الدوحة، تطورات الأوضاع في الأراضي الفلسطينية وتداعيات الوضع الإنساني هناك.
وأكد أمير دولة قطر لوزير الخارجية الأميركي أهمية بذل الجهود لخفض التصعيد وفتح الممرات الآمنة في قطاع غزة للإغاثة والجهود الإنسانية، وضمان عدم اتساع رقعة العنف إقليميا.
كما أكد الشيخ تميم على موقف قطر الثابت في إدانة استهداف المدنيين.
في المقابل، قال بلينكن إنه أعرب خلال لقائه بأمير دولة قطر عن تقديره لجهود الدوحة في تأمين عودة الرهائن المحتجزين لدى حركة المقاومة الإسلامية (حماس).
الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني (يمين) أكد أن الأولوية في الوقت الحالي هي وقف الحرب في غزة (رويترز) وصول المساعداتكما التقى وزير الخارجية الأميركي رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، الذي أكد أن الأولوية في الوقت الحالي هي "وقف الحرب بغزة ثم ضمان وصول الإغاثة والمساعدات الإنسانية للعالقين".
وأضاف الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني "نعزز جهودنا مع الشركاء لفتح ممر إنساني لإيصال المساعدات لقطاع غزة".
وقال رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري إن الضمانة الوحيدة لتحقيق السلام هي تكثيف الجهود عبر قنوات الاتصال، مشددا على أن "توسيع دائرة الصراع ستكون له عواقب وخيمة".
وأضاف "نبذل ما في وسعنا لإطلاق سراح الرهائن" المحتجزين في غزة.
وفيما يتعلق بوجود قادة حركة حماس في الدوحة، أكد الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني أن المكتب السياسي للحركة في العاصمة الدوحة "يستخدم للتواصل مع الحركة وإحلال السلام والهدوء".
وفي سياق الموقف القطري، أكد المتحدث باسم الخارجية القطرية ماجد الأنصاري أنه "يجب ألا يكون هناك عقاب جماعي للسكان في قطاع غزة".
وقال المتحدث باسم الخارجية القطرية في حديث للجزيرة إنه "لا بد من التحرك العاجل لوقف نزيف الدم في غزة".
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: وزیر الخارجیة
إقرأ أيضاً:
بلينكن يؤكد استمرار واشنطن في مساعدة الشعب السوري
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد وزير الخارجية الأمريكية أنتوني بلينكن، استمرار واشنطن في مساعدة الشعب السوري في شق طريق جديد.
وأضاف بلينكن خلال مؤتمر صحفي أوردته قناة (الحرة) الأمريكية اليوم السبت أن الشعب السوري يعاني الآن من صدمة كبيرة بعد كل هذه السنوات على يد بشار الأسد، حيث إنه لديه احتياجات هائلة بسبب مروره بعقد كامل من الحرب والفساد.
وأشار إلى أن تنظيم "داعش" ومنظمات إرهابية أخرى لاتزال موجودة وقد تحاول الاستفادة من تلك الفترة مع وجود عدم استقرار لإعادة تكوين ذاتها.
ولفت وزير الخارجية الأمريكي، إلى أنه لا أحد يفهم هذه التحديات أكثر من الشعب السوري، والسوريين يدركون أنهم بحاجة إلى دعم من جيرانهم والمجتمع الدولي لمواجهة هذه التحديات.
وأوضح بلينكن أنه اجتمع مع شركاء الولايات المتحدة للاتفاق على المبادئ التي ستقود جهودهم لمساعدة الشعب السوري في مواجهة التحديات المختلفة وبناء دولة مستقرة مسالمة تشمل الجميع.
ووجه رسالة إلى الشعب السوري، قائلا: " نحن نريد لكم النجاح ونحن على استعداد لمساعدتهم في ذلك "، مضيفا أن اتفاق اليوم يرسل رسالة موحدة إلى القوات الفعلية في سوريا وكل الفرقاء فيها وكل الذين يحتاجون إلى دعم واعتراف دولي.
وأكد على أن المرحلة الانتقالية في سوريا يجب أن يقررها السوريون بأيديهم وتفضي إلى حكومة تضم الجميع وتحترم حقوق الأقليات بمن فيهم المرأة.
وأشار إلى ضرورة أن تقدم المؤسسات الدولية الخدمات الأساسية إلى الشعب السوري، مشددا على أنه لن تستخدم سوريا كقاعدة لمجموعات إرهابية تهدد الشعب السوري وجيرانه والعالم.
وقال بلينكن: إن الأسلحة الكيميائية لابد من السيطرة عليها وتدميرها وعلى سوريا إقامة علاقات مسالمة مع جيرانها والتركيز على مصير المفقودين من السوريين وغيرهم ومساءلة المسئولين عن ذلك.
وحول الأزمة في قطاع غزة، كشف بليكين إلى أنه كانت هناك اجتماعات أخرى مع نظرائهم من قطر ومصر للتوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح الرهائن في قطاع غزة وأيضا لوقف إطلاق النار، وتم الحديث أيضًا مع تركيا ونعمل على هذا الغرض.