المشاط يرد على تصريح أمين عام مجلس التعاون الخليجي بشأن المحادثات اليمنية
تاريخ النشر: 13th, October 2023 GMT
رد مهدي المشاط، رئيس ما يسمى المجلس السياسي الأعلى التابع لجماعة الحوثي، مساء اليوم الجمعة، على تصريح جاسم البديوي، أمين عام مجلس التعاون الخليجي، بشأن المحادثات اليمنية.
وزعم المشاط في كلمة متلفزة، بمناسبة الذكرى ال60 لثورة 14 أكتوبر، تابعها " المشهد اليمني "، أنه "في الوقت الذي تؤكد جماعته حرصها على السلام في ما بيننا وبين التحالف العربي، فإنها تعبر عن استيائها تجاه ما وصفها بالمماطلة والتمنع عن الانخراط في إجراءات بناء الثقة".
وأدعى أن الاستمرار في الحصار ليس فقط مؤشر على عدم جدية وإنما تصعيدا مستفزا يعطي جماعته الحق في أسماه الرد المناسب والمماثل، مالم نلمس تجاوبا سريعا"؛ في محاولة مكشوفة وأخيرة لتهدئة الشارع المحتقن.
وكان الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي جاسم محمد البديوي، قال في تصريح للعربية الحدث، إن المحادثات اليمنية عادت خطوة للوراء بعد هجوم الحوثي على القوات البحرينية.
وأضاف: كنا نتوقع انفراجة بالحوار السياسي بين الأطراف بعد لقاءات الرياض.
المصدر: المشهد اليمني
إقرأ أيضاً:
البديوي: وقف قوات الاحتلال الاسرائيلي لدخول المساعدات إلى قطاع غزة يخالف جميع المواثيق والقوانين الدولية
اعرب معالي الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الاستاذ جاسم محمد البديوي، عن إدانته واستنكاره الشديدين لقيام قوات الاحتلال الاسرائيلي بمنع دخول المساعدات الانسانية والاغاثية إلى قطاع غزة، عادًا ذلك انتهاك صارخ للمواثيق والقوانين الدولية كافة، ولا سيما القانون الدولي الانساني، الذي يكفل توفير الاحتياجات الاساسية للمدنيين في مناطق النزاع.
واكد معاليه ان هذه الاجراءات غير القانونية تعمّق الازمة الانسانية التي يعيشها أبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، وتفاقم معاناتهم المستمرة نتيجة هذه الاجراءات الخطيرة لقوات الاحتلال الاسرائيلي، وطالب معاليه المجتمع الدولي، بالتدخل الفوري والضغط على قوات الاحتلال لرفع القيود الجائرة المفروضة على المساعدات، والعمل على ضمان وصول الاغاثة العاجلة لتلبية الاحتياجات الا?ساسية للشعب الفلسطيني، وبالاخص خلال شهر رمضان.
وجدد معالي الامين العام، الموقف الثابت لدول مجلس التعاون، في دعم الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، وعلى راسها إقامة دولته المستقلة على حدود عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، وفقًا لمبادرات السلام والقرارات الدولية ذات الصلة.