قال الدكتور جمال شقرة، أستاذ التاريخ المعاصر بجامعة عين شمس، أنه منذ 1933 تركز جماعة الإخوان وحسن البنا على قضية غزة لأنهم كانوا متفقين مع المخطط الصهيوني فى الاستيلاء على سيناء.

وأضاف جمال شقرة، خلال حواره مع برنامج “حقائق وأسرار” المذاع عبر قناة “صدى البلد”تقديم الاعلامى مصطفى بكرى، حال كان هناك ضغط على أبناء الفلسطينيين بشأن التهجير يكون للداخل فقط وإلا ضياع القضية الفلسطينية بالكامل.

احتكاك بمعبر رفح

وتابع  أستاذ التاريخ المعاصر بجامعة عين شمس حال حدوث احتكاك بمعبر رفح مرة أخرى ستتحرك مصر، وهناك ضغط كبير على مصر.

 

وأكد  الدكتور جمال شقرة هناك عقيدة شعبية وعلى مستوى القيادة بأنه لا تفريط في شبر واحد من الأرض؛ وتحرك الولايات المتحدة الأمريكية بقوات من المارينز للمنطقة بهدف ردع أي قوى إقليمية تتدخل في الصراع بين الفلسطينيين والاسرائيليين.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الإعلامي مصطفى بكري الدكتور جمال شقرة القضية الفلسطينية الولايات المتحدة الولايات المتحدة الامريكية حسن البنا

إقرأ أيضاً:

«المؤتمر»: تدفق المساعدات المصرية لغزة ترجمة لالتزامها التاريخي بحقوق الفلسطينيين

قال الدكتور رضا فرحات، نائب رئيس حزب المؤتمر أستاذ العلوم السياسية، إن الجهود الإنسانية والإغاثية التي تبذلها مصر لدعم الأشقاء في غزة تعكس التزام مصر التاريخي بالقضية الفلسطينية والتأكيد على دورها الريادي في المنطقة.

وأشار إلى أن القيادة السياسية المصرية، برئاسة الرئيس عبد الفتاح السيسي، تضع على رأس أولوياتها تقديم كل أشكال الدعم للشعب الفلسطيني في مواجهة العدوان الإسرائيلي المتواصل على القطاع وبذل كل الجهود الممكنة لتخفيف المعاناة عن الشعب الفلسطيني، ودعم حقوقه المشروعة في العيش بكرامة وسلام.

وأشار أستاذ العلوم السياسية، إلى أن مصر كانت ولا تزال في طليعة الدول التي تقدم المساعدات الإنسانية لغزة، سواء عبر المعابر البرية أو من خلال التنسيق مع المنظمات الدولية ويظل معبر رفح شريان الحياة الرئيسي لدخول المساعدات الطبية والغذائية والإنسانية إلى القطاع، حيث تعمل مصر على تسهيل عمليات العبور وتذليل أي عقبات لضمان وصول المساعدات بشكل سريع وفعال بالتعاون مع وكالات الأمم المتحدة والمنظمات الدولية لتلبية الاحتياجات الأساسية لأهالي غزة، بما في ذلك توفير الأدوية والمستلزمات الطبية، ودعم القطاع الصحي الذي يعاني من نقص حاد في الموارد.

وأوضح أستاذ العلوم السياسية إلى أن مصر قدمت أيضا مساعدات عاجلة بما في ذلك إرسال قوافل طبية وإنشاء مستشفيات ميدانية لعلاج المصابين ولم يقتصر الدعم المصري للفلسطينيين على الجانب الإنساني فقط، بل شمل أيضا الجوانب السياسية والدبلوماسية، حيث تواصل مصر جهودها الدؤوبة لتحقيق المصالحة الفلسطينية، وإعادة توحيد الصف الفلسطيني، ودعم الجهود الرامية إلى إقامة دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.

ولفت إلى أن مصر ستظل داعما رئيسيا للقضية الفلسطينية في المحافل الدولية، وستواصل العمل مع الشركاء الإقليميين والدوليين لتحقيق السلام العادل والشامل في المنطقة.

وأضاف أستاذ العلوم السياسية أن القيادة السياسية تنظر للقضية الفلسطينية باعتبارها قضية قومية من الدرجة الأولى، مشيدا بجهود مصر في تحقيق الهدنة الحالية والعمل على استمراريتها، وكل هذه الجهود تؤكد أن مصر ستظل داعما رئيسيا للفلسطينيين، ليس فقط في أوقات الأزمات، بل كجزء من التزامها القومي والتاريخي بقضيتهم العادلة.

وأكد أن الموقف المصري في التصدي لمحاولات تهجير الفلسطينيين إلى سيناء؛ هو رسالة حازمة للعالم أجمع بأن مصر لن تقبل المساس بسيادتها وأمنها القومي.

مقالات مشابهة

  • «المؤتمر»: تدفق المساعدات المصرية لغزة ترجمة لالتزامها التاريخي بحقوق الفلسطينيين
  • "الحراني" يكشف خبايا مرحلة مفصلية في تاريخ مصر بكتابه الجديد "ثورة 30 يونيو والاستجابة للقدر"
  • أستاذ قانون: الاحتلال الإسرائيلي يريد الاستيلاء على الضفة الغربية
  • أستاذ قانون: الاحتلال يريد الاستيلاء على الضفة الغربية
  • أساتذة علم اجتماع: نشر الشائعات والأكاذيب المضللة حيلة «الإخوان» على مدار السنوات
  • أستاذ علوم سياسية: مواجهة الشائعات تتطلب استراتيجية تعتمد على الوعي المجتمعي
  • أستاذ علوم سياسية: رفض تهجير الفلسطينيين جزء من جهود مصر للهدنة في غزة
  • أستاذ علوم سياسية: مصر أفشلت مخطط إسرائيل لتهجير الفلسطينيين من غزة
  • أستاذ علوم سياسية: مصر أفشلت مخطط إسرائيل في تهجير الفلسطينيين من غزة
  • محافظ شمال سيناء: هناك غرفة أزمة لتنسيق إدخال المساعدات إلى قطاع غزة