قال بن غازى فخري عضو المجلس الفلسطيني الوطني، إن هذا الوضع الحالي والحديث عن تهجير الفلسطينيين إلى سيناء يتم تسليط الأضواء عليه منذ فترة، وتحديدا منذ وعد محمد مرسي للفلسطينيين أن يعطيهم أرضا في سيناء، لافتاً أن الرئيس السيسي يتابع ما يدور، وأن شعب مصر يدرك بأن غزة وفلسطين أمن قومي.

وأضاف بن غازي خلال مداخلة هاتفية في برنامج "حقائق وأسرار" على قناة "صدى البلد" أن كلمات الرئيس السيسي أمس أراحت الشعب الفلسطيني والشعب العربي، موضحاً أن مصر لن تفرط يوما في حقوق الشعب الفلسطيني وتزود الشعب الفلسطيني بكل ما يحتاج.

وأوضح أن مصر لن تقف مكتوفة الأيدي أمام ما يحدث في غزة، مطالباً الأنظمة العربية أن تقف ولا تقبل ما يدور من دعم أمريكي وأوروبي للصهاينة ضد الفلسطينيين، مشيراً إلى أن المجتمع الدولي والأمة العربية ومصر معنا.

وأشار عضو المجلس الفلسطيني الوطني، إلى أن هناك 23 ألف منزل تم هدمهم حتى الان في غزة، وأن عملية الحرب على غزة عملية إبادة، منوهاً لن نتوقع وقوف الدول الغربية مع إسرائيل، متسائلاً ألا ترى أمريكا ما يدور فى حق الشعب الفلسطينية؟.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: آليات الاحتلال الإسرائيلي المقاومة الشعبية إعلام الاحتلال الإسرائيلي إصابات برصاص الاحتلال الإسرائيلي أبرز عمليات المقاومة الفلسطينية إسرائيل والمقاومة أسرى جيش الاحتلال إمدادات الاحتلال الإسرائيلي الشعب الفلسطینی

إقرأ أيضاً:

الجامعة العربية: محاولات نزع الشعب الفلسطيني من أرضه مخالفة للقانون الدولي

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أكدت الأمانة العامة لجامعة الدول العربية على أن السبيل الحقيقي والوحيد إلى تحقيق الاستقرار والسلام في الشرق الاوسط هو من خلال تسوية القضية الفلسطينية وتنفيذ حل الدولتين المتفق عليه دولياً، وتجسيد الدولة الفلسطينية على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية. كما تشدد علي أن الالتفاف على هذه المبادئ الثابتة والمحددات المستقرة، التي حظيت بإجماع عربي ودولي، لن يكون من شأنه سوى إطالة أمد الصراع، وجعل السلام أبعد منالاً، بما يُزيد من معاناة شعوب المنطقة وفي مقدمتها الشعب الفلسطيني.

وتُشدد الأمانة العامة في هذا الصدد على أن القضية الفلسطينية العادلة هي قضية أرض وشعب، وأن محاولات نزع الشعب الفلسطيني من أرضه، بالتهجير أو الضم أو توسيع الاستيطان، ثبت فشلها في السابق، وهي مرفوضة ومخالفة للقانون الدولي، إذ لا يُمكن أن يُسمى ترحيل البشر وتهجيرهم عن أرضهم قسراً سوى بالتطهير العرقي.

وتؤكد الأمانة العامة أن المرحلة الحالية تقتضي عملاً متواصلاً من الجميع من أجل تثبيت وقف إطلاق النار وضمان استمراره، توطئة للبدء فوراً في إعادة إعمار غزة ومداواة جراح شعبها الذي تعرض لخمسة عشر شهراً متواصلة من الحرب الوحشية، كما تعرضت بنية القطاع لدمار غير مسبوق في تاريخ الحروب الحديثة.

وتدعو الأمانة العامة جميع دول العالم، المؤمنة بحل الدولتين كسبيل للسلام، للعمل بشكل حثيث وفوري على بدء مسارٍ ذي مصداقية للوصول إلى هذا الحل، وتطبيقه على الأرض في أقرب الآجال، باعتبار ذلك الحل ما يضمن تحقيق الأمن والسلام للفلسطينيين والإسرائيليين وكافة شعوب المنطقة والعالم.
 

مقالات مشابهة

  • المجلس القومي لحقوق الإنسان يدين محاولة تهجير الشعب الفلسطيني
  • «القومي لحقوق الإنسان» يدين محاولة تهجير الشعب الفلسطيني
  • رئيس «الوطني الفلسطيني»: عودة النازحين إلى شمال غزة رسالة بأن الشعب سيبقى على أرضه
  • رئيس المجلس الوطني الفلسطيني: عودة النازحين لشمال غزة رسالة إلى كل من يريد تهجير شعبنا
  • الجامعة العربية ترفض تهجير الشعب الفلسطيني من أرضه
  • الجامعة العربية تؤكد رفضها لأي محاولة لنزع الشعب الفلسطيني عن أرضه
  • الجامعة العربية: محاولات نزع الشعب الفلسطيني من أرضه مرفوضة ومخالفة
  • الجامعة العربية بعد تصريحات ترامب: محاولات تهجير الشعب الفلسطيني مرفوضة
  • عضو أمناء الحوار الوطني: مصر ستظل داعمة للحق الفلسطيني
  • الجامعة العربية: محاولات نزع الشعب الفلسطيني من أرضه مخالفة للقانون الدولي