محافظ القدس: إسرائيل تستفيد من الغطاء الأمريكي في ارتكاب جرائمها بغزة (شاهد)
تاريخ النشر: 13th, October 2023 GMT
أكد محافظ القدس المحتلة، عدنان غيث، أن قوات الاحتلال الإسرائيلي تستفيد من الغطاء الأمريكي والغربي المقدم له في ارتكاب جرائمه بحق الفلسطينيين داخل قطاع غزة.
وتابع “غيث” خلال تصريحاته عبر فضائية “القاهرة الإخبارية”، اليوم الجمعة، أن العالم الآن يريد أن يلوم الشعب الفلسطيني الذي يسعى إلى الحرية والعدالة والكرامة، مستطردا:"نحمل الولايات المتحدة المسؤولية عن الجرائم التي يرتكبها الاحتلال في قطاع غزة"
وأشار إلى أن الاحتلال الإسرائيلي استخدم القنابل الفسفورية المحرمة دوليًا في قصف المدنيين بقطاع غزة، ونحن كشعب فلسطيني سنبقى على أرضنا ولن نقبل تهجير أبناء الشعب الفلسطيني من قطاع غزة، محملًا الولايات المتحدة الأمريكية المسؤولية عن الجرائم التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة.
وواصل غيث أن هناك تقارير دولية عدة توجد حول الانتهاكات التي مارسها الاحتلال الإسرائيلي في حقوق الإنسان بحق الفلسطينيين داخل القطاع.
إسرائيل تُعلن حصيلة جديدة في عدد الإصابات مُنذ بداية حرب غزة
أعلنت "وزارة الصحة الإسرائيلية"، إصابة 3436 إسرائيليًا مُنذ بداية هجوم الكتائب الفلسطينية السبت الماضي، حسبما أفادت وسائل إعلام عبرية، مساء اليوم الجمعة.
وأضافت الصحة، أنه يُوجد حاليًا في المستشفيات 394 مُصابًا منهم 99 إصاباتهم خطيرة.
وتعهدت إسرائيل بتصفية "حماس" وشنت حملة قصف واسعة النطاق أسفرت عن مقتل أكثر من 1500 فلسطيني وإصابة أكثر من 6000 آخرين.
وأفادت المصادر الإسرائيلية بأن عدد القتلى الإسرائيليين ارتفع إلى أكثر من 1400 شخص.
وفجر السبت 7 أكتوبر 2023 أعلنت "كتائب القسام" الجناح العسكري لحركة حماس بدء عملية "طوفان الأقصى" مطلقة أكثر من 5 آلاف صاروخ من قطاع غزة، كما نفذ المقاتلون الفلسطينيون عمليات نوعية حيث اقتحموا عددا من مستوطنات الغلاف واشتبكوا بحرب شوارع مع القوات الإسرائيلية وقتلوا وجرحوا عددا منهم كما أسروا عددا من الجنود والمستوطنين، وسيطروا على آليات إسرائيلية.
كتائب القسام تقصف قاعدة "حتسريم" العسكرية الجوية الإسرائيليةأعلنت "كتائب القسام"، قصف قاعدة "حتسريم" الجوية الإسرائيلية برشقة صاروخية، ردًا على التهجير واستهداف المدنيين، حسبما أفادت وسائل إعلام فلسطينية، مساء اليوم الجمعة.
وفي وقت سابق من اليوم، أعلنت كتائب القسام قصف تل أبيب برشقة صاروخية ردا على استهداف المدنيين.
وأعلنت مصادر إسرائيلية عن إصابة مباشرة بمبنى في رحوفوت في منطقة تل ابيب جراء سقوط صاروخ، وأكدت تسجيل اصابات في رحوفوت جراء الصاروخ.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: محافظ القدس القدس قوات الاحتلال الاسرائيلي إسرائيل الولايات المتحدة الشعب الفلسطيني الاحتلال الإسرائیلی کتائب القسام قطاع غزة أکثر من
إقرأ أيضاً:
جيش الاحتلال يعلن توسيع عملياته البرية في مدينة رفح جنوب القطاع
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، مساء السبت، توسيع عملياته البرية في مدينة رفح جنوب قطاع غزة، في إطار الإبادة المستمرة التي يرتكبها منذ قرابة عام ونصف.
وأشار في بيان إلى أن قواته بدأت عملية عسكرية في حي الجنينة بمدينة رفح خلال الساعات الماضية، بهدف توسيع ما سماها "منطقة التأمين الدفاعية" في جنوب القطاع.
وأقر البيان أن "الجيش يوسّع العملية البرية في جنوب قطاع غزة، ويهاجم عشرات الأهداف خلال نهاية الأسبوع المنصرم".
ورغم أجواء الفرح في معظم الدول الإسلامية، فإن العيد في قطاع غزة يأتي في ظل معاناة إنسانية مستمرة جراء حرب الإبادة المستمرة التي أسفرت عن آلاف الضحايا والدمار الواسع، إلى جانب فقد الكثير من العائلات أحباءها، بينما يعاني الناجون من آثار الصدمة والدمار.
وبالتزامن مع عيد الفطر، تتزايد التحركات الدبلوماسية من قبل الوسطاء الدوليين في محاولة للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بين حركة "حماس" والاحتلال الإسرائيلي، وتتمثل الجهود الحالية في التوصل إلى هدنة مؤقتة تمهد لمفاوضات أشمل تهدف لتحقيق وقف دائم لإطلاق النار في قطاع غزة.
ومنذ استئنافه الإبادة الجماعية بغزة في 18 مارس/ آذار وحتى صباح السبت، قتل الاحتلال الإسرائيلي 921 فلسطينيا وأصاب 2054 آخرين، معظمهم أطفال ونساء، وفق وزارة الصحة بالقطاع.
وبنهاية 1 مارس انتهت المرحلة الأولى من اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى بين حركة حماس وإسرائيل بدأ سريانه في 19 يناير/ كانون الثاني 2025.
ورغم التزام حركة حماس بجميع بنود الاتفاق، رفض رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو المضي قدما في المرحلة الثانية، استجابة لضغوط المتطرفين في حكومته، وقرر استئناف العدوان على غزة.
وبدعم أمريكي مطلق ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بغزة، خلفت أكثر من 164 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.
إعلام إسرائيلي: تل أبيب تشترط لإنهاء الحرب وتقدم مقترحا جديدا