أكد مدير العيادات الشعبية في دائرة صحة ذي قار، حسين رياض، أن خطوة تحديد التسعيرة الدوائية تحتاج إلى مزيد من الوقت لتطبيقها.

وقال رياض  في حديث صحفي اطلعت عليه “تقدم” إن “هناك تطبيقًا خاصًا لتحديد تسعيرة الأدوية بالتنسيق مع نقابة الصيادلة ودائرة العيادات”، لافتًا إلى أنه “خلال الاجتماع الأخير لوزير الصحة، وجه بمتابعة ملف تسعيرة الدواء والمضي به قدمًا، ولكن بسبب الموقع الجغرافي للعراق وبكل ما يمتلكه من مساحات وعدد كبير من الصيدليات والعيادات، فمن غير الممكن السيطرة على موضوع التسعيرة في وقت محدود، وإنما يتطلب وقتًا أطول”.

وأضاف أنه “هناك توجيه لنقابة الصيادلة بمتابعة تسعيرة الدواء ومعمول به في أغلب المحافظات”، مشيرًا إلى أنه “في أغلب الصيدليات توجد حاسبة بها الأسعار ومعممة وارتباطها بشكل مركزي بوزارة الصحة”.

وأشار إلى أن “دائرة العيادات الشعبية في وزارة الصحة عملت بالشراكة مع القطاع الخاص على برنامج لوضع لاصق خاص بالتسعيرة الدوائية لكل الأدوية الداخلة إلى العراق، سواء كانت في القطاع العام أو القطاع الخاص”.

وفي ايار الماضي، اكد وزير الصحة صالح الحسناوي إن “مجلس الوزراء أصدر قراراً بشأن الأمن الدوائي الصادر بالاتفاق مع ممثلي نقابة الصيادلة ورابطة المكاتب العلمية وبعض أصحاب المكاتب إضافة الى رئيس لجنة الصحة النيابية والمستشار الاقتصادي لرئيس مجلس الوزراء والمستشار الصحي لرئيس الوزراء ورئيس الدائرة القانونية لمجلس الوزراء”.

وأشار الى أن “التعليمات صدرت وتهدف الى تنظيم سوق العمل الدوائي بالقطاع الخاص من أجل توفير دواء آمن خاضع للشروط الصحية”، مؤكداً أنه “خلال الـ10 أيام المقبلة ستتم المباشرة بنظام التسعيرة والتتبع الدوائي”.

ويبدو أن الوزارة قد واجهت صعوبة كبيرة في تطبيق برنامجها طيلة الأشهر الماضية، والذي لم يستفد المواطنون شيئًا سوى شح في الدواء وارتفاعًا في أسعاره.

المصدر: وكالة تقدم الاخبارية

إقرأ أيضاً:

«الغمراوي»: نتبنى استراتيجيات توطين وتعميق الصناعة الدوائية بالقدرات الصناعية

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

شارك الدكتور علي الغمراوي، رئيس هيئة الدواء المصرية، في مراسم افتتاح مؤتمر للدواء والرعاية الصحية، المُنعقد تحت رعاية دولة رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، وذلك بحضور الدكتور خالد عبد الغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة والسكان، والدكتور محمد عوض تاج الدين، مستشار رئيس الجمهورية للصحة والوقاية، والرئيس الشرفي للمؤتمر، واللواء طبيب بهاء زيدان، رئيس الهيئة المصرية للشراء الموحد والإمداد والتموين الطبي وإدارة التكنولوجيا الطبية، والدكتور أحمد السبكي، رئيس الهيئة العامة للرعاية الصحية، والدكتور محمد معيط، وزير المالية السابق ورئيس هيئة التأمين الصحي الشامل، وترأس المؤتمر الدكتور عادل عدوي، وزير الصحة الأسبق.

يأتي المؤتمر في ظل التوجيهات الرئاسية الخاصة بدعم وتوطين صناعة الدواء في مصر، والتنسيق الدائم بين كافة الجهات المعنية بالشأن الصحي والدوائي، والدور المهم الذي تقوم به مؤسسة الأهرام وكافة وسائل الإعلام الوطنية لدعم وتعزيز النظام الدوائي المصري.

وخلال كلمته، أكد الدكتور علي الغمراوي، رئيس هيئة الدواء المصرية، أن المؤتمر يعد واحداً من أهم الفعاليات الوطنية المتخصصة في قطاع الدواء في مصر، ومناسبة سنوية ننتظرها جميعًا، ويكتسب أهميته الكبيرة من دوره المحوري الذي يؤديه في مناقشة القضايا الحيوية التي تهم قطاع الدواء وسوقه بشكل عام، لأنه يوفر فرصة ثمينة لتبادل الأفكار والخبرات، وتحديد التحديات التي تواجهنا، ويمكننا من العمل سوياً لكي نضع التوصيات والحلول المناسبة.

وأكد أن الدورات السابقة لهذا المؤتمر أثبتت مدى فعاليته وأهميته، من خلال المخرجات والتوصيات القيمة اللي تم تنفيذها بنجاح، وأسهمت في معالجة العديد من التحديات التي تواجه قطاع الدواء في مصر.

وشدد على التزام هيئة الدواء المصرية بتبني السياسات التي تدعم القطاع الدوائي المصري وتُعزز من ازدهاره، بما ينعكس بالشكل الإيجابي على نمو الاقتصاد الوطني وفقًا للرؤية السياسية المصرية، وهذا يتم من خلال جهود حثيثة تبذلها الهيئة، منها على سبيل المثال لا الحصر، التنسيق الدائم مع شركاء الصناعة الدوائية الوطنية لكي نضمن أن جميع المستحضرات الدوائية المتداولة في السوق المصري تتمتع بأعلى مستويات الجودة والفعالية والمأمونية، وفي سبيل ذلك نقوم بإجراء كل التقييمات الدقيقة قبل تسويق الأدوية، بداية بالتفتيش على الخامات المستخدمة في الإنتاج، لكي نتأكد من مطابقتها للمواصفات، مروراً بالتفتيش على المصانع ومتابعة العملية الإنتاجية بشكل تفصيلي لكي نتأكد من ممارسات التصنيع الجيد (GMP)، ثم التفتيش على التشغيلات، وعمل السحب العشوائي للعينات، وتحليلها بمعامل الهيئة للتأكد من مطابقتها وصلاحيتها. 

وأضاف أن الهيئة تقوم بدعم الشراكات المحلية والعالمية التي تُسهم في تطوير قطاع الصناعات الدوائية من خلال نقل التكنولوجيا التصنيعية المتطورة، التي تساعد في بناء كوادر مصرية قادرة على الابتكار والتطوير، والمساهمة في تعزيز نفاذية الأدوية المصرية وفتح الأسواق لها إقليميًا وعالميًا من خلال مذكرات التفاهم والتعاون المشترك مع الهيئات المناظرة عالميًا، والدول الشقيقة الإفريقية والعربية مثل جنوب إفريقيا وزيمبابوي ونيجيريا والكونغو الديمقراطية واليمن وغيرها، كذلك توسعنا في تفعيل التعاون مع هيئات بدول أمريكا اللاتينية مثل كوبا، وحاليا نحن في طور مناقشة التعاون مع هيئات بدول كتيرة منها الآسيوية و الأوروبية، إلى جانب العمل مع المنظمات الإقليمية والعالمية لتحقيق مواءمة الإجراءات التنظيمية والاعتماد المرجعي، ونسعى دائماً  إلى تلبية المتطلبات العالمية والوصول إلى مستويات الأداء التي تضعها منظمة الصحة العالمية لقياس أداء السلطات التنظيمية وتعزيز مكانتنا كجهة تنظيمية معترف بها ويمكن الاعتماد عليها في اتخاذ القرارات التنظيمية، وهذا ما حدث بالفعل لدي عدد من الدول الإفريقية الشقيقة من اللي ذكرتهم.

ونتبني استراتيجيات توطين وتعميق الصناعة الدوائية استنادًا إلى القدرات الصناعية المصرية الهائلة في القطاع ده، والتي شهدت نمواً ملحوظاً في السنوات الأخيرة، وهذا جعل مصر تحتل المرتبة الأولى إقليميًا في تحقيق الاكتفاء الذاتي الدوائي مقابل ما يتم استيراده، كما أطلقنا مبادرة توطين المواد الخام غير الفعالة، والتي تستهدف تحقيق استقرار إمدادات الأدوية، مع حماية الأمن الدوائي المصري من أي تقلبات محتملة.

وتبذل الهيئة جهودا كبيرة في تحقيق توافر المستحضرات الدوائية لشعبنا العظيم، من خلال كل قنوات التواصل، بداية من تواجد خط ساخن يستقبل كل طلبات واستفسارات المواطنين والعمل علي إمدادهم بكل المعلومات حوال أماكن توافر المستحضرات في أي مكان في ربوع الجمهورية،  أتحنا أيضاً الخدمة علي الموقع الرسمي للهيئة زائد البريد الالكتروني، وتقوم الهيئة بالتنسيق مع كل الجهات المعنية مثل هيئة الشراء الموحد وجهات التصنيع والموزعين وغيرهم من الحلقات الموجودة في الـ Supply Chain الخاصة بالدواء؛ لتحقيق هدف واحد هو ضمان استدامة وصول الدواء للمريض المصري.

جاء ذلك في إطار التزام هيئة الدواء المصرية بدعم القطاع الدوائي المصري، بما ينعكس بالشكل الإيجابي على نمو الاقتصاد الوطني وتشجيع الاستثمار الدوائي، وتقديراً لدور الإعلام المحوري في النهوض بصناعة الدواء المصرية، وذلك وفق الرؤية الاستراتيجية للدولة.

مقالات مشابهة

  • هيئة الدواء: ضخ كميات إضافية من العديد من المستحضرات الدوائية المهمة
  • أبرزهم «القلب والسكر» هيئة الدواء تضخ كميات إضافية من المستحضرات الدوائية
  • مصادر: اجتماع لنائبي رئيس الوزراء مع الصحة العالمية بشأن هيئة الدواء
  • «هيئة الدواء» : شراكة استراتيجية مع«الصحة العالمية» لتعزيز نظام الرقابة على الأدوية
  • شراكة استراتيجية مع الصحة العالمية لتعزيز نظام الرقابة على الأدوية في مصر
  • مناقشة التعاون بين وزارة الخارجية والمغتربين واتحاد الغرف التجارية الصناعية
  • مواعيد الإجازات الرسمية المتبقية في 2024.. متابعة صارمة من وزارة العمل
  • الصيادلة: صرف الأدوية بالأسم العلمي يُقلل من أزمة نقص الدواء
  • «الغمراوي»: نتبنى استراتيجيات توطين وتعميق الصناعة الدوائية بالقدرات الصناعية
  • التتبع الدوائي حل سحري لأزمات الدواء.. تفاصيل الجلسة الأولى لمؤتمر الأهرام للدواء