خبير سياسي: مصر تدفع بكل المساعي لإنقاذ الشعب الفلسطيني
تاريخ النشر: 13th, October 2023 GMT
قال الدكتور محمد سيد أحمد، أستاذ علم الاجتماع السياسي، إن مصر دائما في نصرة القضية الفلسطينية، والرئيس السيسي يتمسك بكل محاولة من أجل الدفاع عن الشعب الفلسطيني، ويحاول حل الأزمة الفلسطينية، وينادي بذلك ليس فقط من داخل مصر، ولكن عبر كل المنظمات الدولية، ويناشد المجتمع الدولي بالتدخل.
أستاذ علم اجتماع يتحدث عن القضية الفلسطينيةوأضاف "أحمد"، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي محمد موسى في برنامج "خط أحمر" المذاع من خلال قناة "الحدث اليوم"، أن مصر تحاول التهدئة، ونزع فتيل الأزمة الفلسطينية، ورفع المعاناة من على الشعب الفلسطيني المحاصر الآن في غزة، والذي يُباد بشكل جماعي، ويشهد أعمال غير إنسانية بالمرة، "لا ماء ولا كهرباء، ولا أي وسيلة من وسائل الحياة، والمجتمع الدولي يقف متفرجا على ما يحدث".
وتابع أستاذ علم الاجتماع السياسي، أن مصر تنادي بضرورة رفع هذا الحصار عن الشعب الفلسطيني، ومصر دفعت بكل المساعي الممكنة من أجل الدفاع عن الشعب الفلسطيني في الأراضي المحتلة، ووقف الآلة الصهيونية التي تحاول إبادة الشعب، والتأكيد على أن الأراضي المصرية خط أحمر، وكل من ينادي بمحاولة تهجير الشعب الفلسطيني بسيناء هذا يعني إنهاء للقضية الفلسطينية في أرضه.
وواصل، أن المقاومة الفلسطينية ترفض المحاولة مهما كانت الضغوط والحصار، ولا يمكن أن يكون لهم وطن بديل على أرض ليست أرضها، أرض مصر كاملة للشعب المصري، وأرض فلسطين هي أرض للشعب الفلسطيني.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: القضية الفلسطينية السيسي مصر الأزمة الفلسطينية الشعب الفلسطینی
إقرأ أيضاً:
رئيس الوزراء الفلسطيني: نعمل على توحيد قطاع غزة والضفة سياسيًا وجغرافيًا ومؤسساتيًا
أكد رئيس الوزراء الفلسطيني محمد مصطفى أن الحكومة تبذل جهودا من أجل تحقيق الاستقرار الأمني والاقتصادي والمالي، مشددا على أن قطاع غزة هو صلب الدولة الفلسطينية كالقدس وباقي أراضينا.
وقال رئيس الوزراء: "نواجه تعقيدات في الوضع العام نتيجة استمرار العدوان على شعبنا في قطاع غزة، وإعادة احتلاله من قبل إسرائيل، بالإضافة الى محاولات الاحتلال لفصل الضفة الغربية عن القطاع، في محاولة لإجهاض تجسيد الدولة الفلسطينية المستقلة".
وشدد، على أن "قطاع غزة هو صلب الدولة الفلسطينية كالقدس وباقي الأراضي الفلسطينية، وكما أكد الرئيس محمود عباس على أنه لا دولة بدون غزة ولا دولة في غزة وحدها"، لافتا إلى أنه "عند انتهاء العدوان، سيتم العمل على إعادة توحيد قطاع غزة والضفة الغربية سياسيا وجغرافيا ومؤسساتيًا، تحت راية منظمة التحرير ودولة فلسطين".
وأكد مصطفى أن "الحكومة تبذل كافة الاتصالات والجهود الدبلوماسية وبتوجيهات من الرئيس من أجل وقف حرب الإبادة على شعبنا، وإنقاذ قطاع غزة من الاحتلال الجديد، والتركيز على الجانب الإغاثي، والبدء بعملية الإعمار وتوحيد المؤسسات".
وأضاف: "المرحلة الحالية تتطلب مسؤولية جماعية من أجل إنهاء معاناة شعبنا في قطاع غزة من الدمار والوضع الإنساني الكارثي، وتوحيد الجهود الوطنية الداخلية، والمصالحة الوطنية ضرورية والانقسام في نهايته، في الطريق نحو تجسيد قيام الدولة الفلسطينية المستقلة الواحدة والموحدة".
عائلات الأسرى الإسرائيليين: حكومة نتنياهو تواصل الدفع نحو الاستيطان والسيطرة على غزة جيش الاحتلال يعترض صاروخين أطلقا من غزة باتجاه سديروتوتابع رئيس الوزراء: "نبذل كافة الجهود من أجل تحقيق الاستقرار الأمني والاقتصادي والمالي في الضفة الغربية، رغم محاولات الاحتلال لنقل الحرب في قطاع غزة نحو الضفة، من خلال الحملات الممنهجة على شمال الضفة الغربية واستهداف المخيمات بالدرجة الأولى لإنهاء قضية اللاجئين، بالإضافة الى فرض الحصار المالي بالخصومات من أموال المقاصة، والاغلاقات والحواجز وإعاقة الحركة".
وأشار الى أن الحكومة تعمل من أجل استعادة أموال المقاصة المحتجزة والتي بلغت ملياري دولار، مؤكدا أن اسرائيل تخصم أكثر من 500 مليون شيكل من أموال المقاصة شهريا.