تفاصيل زيارة وزيرة الخارجية الفرنسية لـ 4 دول في المنطقة
تاريخ النشر: 13th, October 2023 GMT
تعتزم وزيرة الخارجية الفرنسية "كاترين كولونا"، التوجه إلى بيروت ضمن جولتها في المنطقة التي تبدأ الأحد المُقبل بزيارة تل أبيب،حسبما أفادت وسائل إعلام فرنسية، مساء اليوم الجمعة.
وستزور وزيرة الخارجية الفرنسية، لبنان، في جولة على دول بالمنطقة وتشمل إسرائيل، الأردن ومصر، تأكيدًا على عدم تدهور الوضع الأمني في المنطقة وعلى إجراء مفاوضات سلام.
وأصيبت صحفية على أحد المواقع في جنوب لبنان، بعد استهداف الاحتلال الإسرائيلي لطواقم الصحفيين في المنطقة.
وزيرة الخارجية الألمانية تدعم تل أبيب: "اليوم كلنا إسرائيليون"من ناحية أخرى، أعلنت وزيرة الخارجية الألمانية "أنالينا بيربوك"، خلال لقائها وزير الخارجية الإسرائيلي إيلي كوهين، "اليوم كلنا إسرائيليون"، مُعربة عن تضامنها مع تل أبيب، حسبما أفادت وسائل إعلام ألمانية، مساء اليوم الجمعة.
وجاء تأكيد بيربوك هذا خلال مباحثاتها مع وزير الخارجية الإسرائيلي في إطار زيارات تعريف وتضامن لزعماء العالم تنظمها الخارجية الإسرائيلية.
وكان وزير الخارجية الإسرائيلي قد زار نتيفوت برفقة بيربوك التي أطلعها على مركز العمليات وموقع قتل فيه ثلاثة من أفراد عائلة واحدة، حيث ذرفت بيربوك الدموع عندما سمعت كلمات يوني آشر وجيل رومان حول أن "إرهابيي "حماس" اختطفوا عائلتيهما إلى غزة".
بيربوك تدعم إسرائيلوقال إيلي كوهين: "أشعر بالتقدير الكامل لأنالينا بيربوك على مجيئها إلى إسرائيل والموقف الثابت لألمانيا بأكملها إلى جانب شعب إسرائيل في هذا الوقت العصيب. ألمانيا تقف إلى جانب شعب إسرائيل وتدعم حقنا في حماية مواطنينا ضد منظمة "حماس" الإرهابية القاتلة".
من جهتها قالت بيربوك: "لقد رأينا الصور المروعة للهجوم الإرهابي، وهي صور لا ينبغي لأحد أن يراها. في مثل هذه الأيام، كلنا إسرائيليون، وأنا مصدومة ليس فقط كوزيرة للخارجية، بل كإنسانة وأم وابنة".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: تل أبيب وزيرة الخارجية الفرنسية كولونا بيروت بوابة الوفد الخارجیة الإسرائیلی وزیرة الخارجیة فی المنطقة
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية الإسرائيلي: تل أبيب رفضت مقترح التسوية مع حزب الله ووقف إطلاق النار
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد يسرائيل كاتس وزير الخارجية الإسرائيل، أن تل أبيب رفضت مقترح التسوية مع حزب الله ووقف إطلاق النار.
وأضاف "كاتس" في تصريحات لفضائية "القاهرة الإخبارية" اليوم الاثنين، أن الطريقة الوحيدة للاتفاق هي إبعاد حزب الله إلى شمال الليطاني ونزع سلاحه.
يذكر أن حزب الله اللبناني، قد أكد اغتيال الأمين العام للحزب حسن نصر الله، في الغارة الإسرائيلية التي استهدفت المقر العسكري للحزب في الضاحية الجنوبية لبيروت.
واستهدف جيش الاحتلال الإسرائيلي، الأمين العام للحزب حسن نصر الله أمس الجمعة في غارة جوية عنيفة على الضاحية الجنوبية للعاصمة اللبنانية بيروت.
وفي إطار أوسع هجوم إسرائيلي على لبنان منذ حرب العام 2006، اغتالت إسرائيل في الآونة الأخيرة عددا من القادة الميدانيين لحزب الله بينهم قائد الوحدة الجوية محمد حسين سرور والقائدان في قوة الرضوان إبراهيم عقيل وأحمد وهبي
ويتزايد التصعيد الإسرائيلي في لبنان إلى حد مقلق للمجتمع الدولي، حيث شن الاحتلال هجمات نوعية على الجنوب اللبناني وأجهزة الاتصال اللاسلكية، ما أسفر عن سقوط العديد من القتلى، بجانب آلاف المصابين، من عناصر حزب الله جراء تلك الهجمات الإسرائيلية.
وتدور اشتباكات بين حزب الله وإسرائيل منذ أشهر، بالتوازي مع حرب الاحتلال الغاشمة على قطاع غزة، وتمثل الأعمال القتالية أسوأ صراع بين الجانبين منذ حرب 2006، ما يُؤجج المخاوف من خوض مواجهة أكبر قد تحدث في المنطقة.