زراعة 1000 شجرة مثمرة باليوم الأول لمعسكر "التربية الرياضية" بسوهاج
تاريخ النشر: 13th, October 2023 GMT
شارك الدكتور حسان النعماني، رئيس جامعة سوهاج، في فعاليات اليوم الأول لمعسكر كلية التربية الرياضية بالجامعة لخدمة وتنمية المجتمع، والذي بدأ بالإصطفاف وتحية العلم، ثم الخدمة العامة وأعمال التشجير، بحضور الدكتور ممدوح محمد السيد، وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور محمد كمال، وكيل الكلية للدراسات العليا والبحوث، والدكتور علاء غالب، رئيس طلاب من أجل مصر، وعدد من الطلاب واعضاء هيئة التدريس بالكلية.
وأوضح النعماني أن كلية التربية الرياضية من الكليات الرائدة فى مجال تنظيم المعسكرات، والذى يمثل أحد الفعاليات الرئيسية لخطة الأنشطة الطلابية بالكلية، موضحاً أن المعسكرات هي إحدى الوسائل الهامة لاكتساب الطالب المهارات وصقل وتكوين شخصيته، وتنمي بداخله حب العمل التطوعي لخدمة المجتمع، وتعوده على تحمل المسئولية، وتنمية مهارات القيادة وتعزيز قيم التعاون ومساعدة الآخرين.
وأضاف النعماني أن الطلاب شاركوا بزراعة 1000 شجره مثمرة وذلك ضمن المبادرة الرئاسية التي أطلقها فخامة الرئيس السيسي لزراعة مليون شجرة مثمرة تعكس جهود الدولة المصرية للتعامل مع قضية تغير المناخ والحفاظ على البيئة ورفع الوعى البيئى لدى جميع فئات المجتمع،لتحقيق وتطبيق نظم الاستدامة البيئية وإستراتيجية مصر لتغيير المناخ 2050.
وقال الدكتور أحمد عبد الله القائم بعمل عميد الكلية، بأن الكلية تحرص علي تنظيم مثل هذه المعسكرات بصفة مستمرة، مضيفاً بأن عدد الطلاب المشاركين بالمعسكر 1200طالب موزعين بواقع 200طالب كل أسبوع لمدة ستة أسابيع.
وأشار الدكتور ممدوح السيد إلي انه تم تقسيم طلاب المعسكر إلى 6 أفواج، وينفذ المعسكر كل جمعة خلال الفترة المحددة للمعسكر، مشيراً إلى أن الفوج الأول للمعسكر بدأ اليوم الجمعة وسيتمر حتي الجمعة 17 نوفمبر القادم.
وأوضح الدكتور محمد كمال ان فعاليات المعسكر تشمل أعمال الخدمة العامة والتشجير بمراكز الشباب، بالتعاون مع محافظة سوهاج ومديرية الشباب والرياضة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جامعة سوهاج كلية التربية الرياضية شجرة مثمرة باليوم الأول هيئة التدريس خدمة المجتمع
إقرأ أيضاً:
خليفة التربوية تعزز دور الأسرة في التعليم وتنمية القيم
أبوظبي (وام)
تُعد جائزة خليفة التربوية واحدة من أبرز الجوائز في الإمارات، والتي تهدف إلى تعزيز الابتكار والإبداع في مجال التربية والتعليم وتُسهم في تعزيز دور المجتمع في دعم التعليم وتحقيق أهداف التنمية المستدامة. وتتضمن أبرز فئات الجائزة «فئة المبادرات المجتمعية»، التي تركز على الدور الأساسي للمجتمع في دعم العملية التعليمية وتعزيز مشاركة المؤسسات والأفراد بشكل فعّال، وتهدف إلى تعزيز التعاون بين المجتمع والمدارس، من خلال إشراك أولياء الأمور والمجتمع المحلي في الأنشطة التعليمية، ما يعكس أهمية تكامل جميع الأطراف لتحسين البيئة التعليمية وتطويرها.
وتولي الجائزة اهتماماً خاصاً بـ «فئة الأسرة الإماراتية المتميزة»، التي تبرز دور الأسرة في تعزيز الهوية الوطنية والتربوية لدى أبنائها وتشجيعهم على التفوق الدراسي والاجتماعي، وتُعد هذه الفئة مثالاً على الأسرة التي تسهم بشكل فاعل في تشكيل مستقبل أبنائها وتطوير قيمهم الوطنية والاجتماعية.
وأكد حميد إبراهيم الهوتي، الأمين العام لجائزة خليفة التربوية، أن مبادرة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، بتخصيص عام 2025 «عام المجتمع»، تترجم مكانة المجتمع في فكر القيادة الرشيدة، وتعكس ما توليه من رعاية وحرص على بناء الأسرة وتعزيز ركائزها باعتبارها اللبنة الأولى في بناء المجتمع، كما تعكس القيم الإماراتية الأصيلة والحرص على تعزيز هذه القيم وترسيخها لدى النشء والأجيال المقبلة.
وقال: إن التطور والتقدم الذي تشهده دولة الإمارات في جميع مجالات التنمية الوطنية، استند إلى جذور راسخة لقيم إماراتية جعلت من الفرد نقطة انطلاق لبناء مجتمع متكامل يشد بعضه بعضاً في تعاضده وتكافله ورسوخ أركانه، وإن تسليط الضوء على المجتمع يعتبر مبادرة رائدة تستنهض الهمم وتشحذ العزائم وتعضد الجهود الوطنية لمواصلة مسيرة النماء لدولة الإمارات ومجتمعها، الذي كان على مر العصور نموذجاً في وحدته وتلاحمه، لافتاً إلى أن هذه المبادرة تحمل خيراً كثيراً للمجتمع من خلال البرامج والخطط التي تستهدف فئاته العمرية المختلفة. وأشار الأمين العام لجائزة خليفة التربوية إلى حرص الجائزة واهتمامها بجميع فئات المجتمع من خلال ما تقدمه من برامج وما تطرحه في دوراتها المختلفة من مجالات، إذ حرصت على تخصيص فئة للأسرة الإماراتية المتميزة تمنح للأسر التي قدمت إسهامات بارزة في دعم مسيرة تعليم الأبناء وتوفير البيئة التعليمية والاجتماعية التي تمكّن كل فرد من أفراد الأسرة من مواصلة تعليمه بتفوق وتميز.
وأوضح أن فئة الأسرة الإماراتية المتميزة التي تطرحها الجائزة، تحظى بإقبال كبير، ما يعكس وعياً أسرياً ومجتمعياً راسخاً برسالة ودور الأسرة في بناء الفرد وتحقيق تلاحم المجتمع وترابطه. وأكد أن الإمارات تمثل نموذجاً يحتذى به في بناء الأسرة والمجتمع من خلال المبادرات والبرامج التي تسهم بصورة بارزة في تنشئة الأبناء ودعم مسيرتهم التعليمية والدفع بهم إلى التميز في المجالات التي تخدم مسيرتهم العلمية والتعليمية، بل وحياتهم المهنية بكل جوانبها، مشيراً إلى ما تمتلكه الدولة من منظومة متكاملة من التشريعات والقوانين التي تكفل للأسرة حقوقها، وكذلك البرامج والخطط التي تصون هذه الحقوق وتدعم رفاه الفرد والأسرة والمجتمع بصورة عامة ومستدامة في جميع المجالات الاجتماعية والاقتصادية والثقافية والتعليمية وغيرها.