أعلن الجيش الإسرائيلي، الجمعة، أنه تأكد من وجود ما لا يقل عن 120 أسيرا داخل قطاع غزة، وذلك خلال مداهمة قواته البرية والمدرعة القطاع "في الـ24 ساعة الماضية".

وجاء في بيان الجيش: "على مدى الـ24 ساعة الماضية، نفذت قوات الجيش الإسرائيلي مداهمات محلية داخل أراضي قطاع غزة" للبحث عن "الإرهابيين" و"الأسلحة"، مضيفا أنه خلال هذه العمليات، بُذلت جهود أيضًا "للعثور على المفقودين".

وقال كبير المتحدثين باسم الجيش الإسرائيلي إن قوات مشاة مدعومة بالدبابات نفذت "ضربات موضعية" في قطاع غزة، الجمعة، فيما يبدو أنه أول إفصاح عن التحول من حملة جوية إلى توغلات برية.

وذكر الأميرال دانيال هاجاري في إفادة تلفزيونية أن الضربات شُنت لمهاجمة أفراد أطقم الصواريخ الفلسطينية والسعي لجمع معلومات حول المواقع التي تحتجز حركة حماس الرهائن فيها.

وقتل ما لا يقل عن 1300 شخص في إسرائيل منذ بدء هجوم حماس السبت الماضي، وبينهم 258 جنديا، وفق آخر حصيلة للجيش.

أما في القطاع المحاصر، فقتل 1799 شخصا بينهم 583 طفلا جراء القصف الإسرائيلي المكثف ردا على العملية، وفق وزارة الصحة.

وأمرت إسرائيل، الجمعة، سكان مدينة غزة بإخلائها والنزوح جنوبا، في إجراء رفضته حماس، وأكدت الأمم المتحدة أنه يطال 1.1 مليون شخص، تزامنا مع تزايد احتمالات الاجتياح البري للقطاع المحاصر.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الجيش الإسرائيلي قطاع غزة مدينة غزة إسرائيل قطاع غزة الأسرى ملف الأسرى الجيش الإسرائيلي قطاع غزة مدينة غزة أخبار فلسطين قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

الجيش الإسرائيلي يعترف بقتل ناشطة أمريكية-تركية

قتلت ناشطة أميركية-تركية الجمعة خلال تظاهرة ضد الاستيطان في الضفة الغربية المحتلة، حيث اعترف الجيش الإسرائيلي بإطلاق النار ونددت واشنطن بمقتلها “المأساوي” ودانت أنقرة “جريمة قتل” على يد “جنود الاحتلال”. 

وأعلنت تركيا إن ، وهي مواطنة أميركية-تركية مزدوجة الجنسية، قتلت برصاص “جنود الاحتلال الإسرائيلي” وأدانت “قتلها”.

وكانت إيغي وهي في منتصف العشرينات في بلدة بيتا القريبة من نابلس، في إطار تظاهرة أسبوعية ضد الاستيطان الإسرائيلي. وأعلن الجيش الإسرائيلي أنه يحقق في الحادثة.

وأعلن مدير مستشفى رفيديا في مدينة نابلس أنها اصيبت برصاصة في الرأس.

وقال فؤاد نافعة لوكالة فرانس برس إن الناشطة “وصلت إلى المستشفى بعد إصابتها برصاص حي في الرأس، مع خروج لأنسجة الدماغ”.

وتابع “الطواقم الطبية قدّمت لها إنعاشا للقلب والرئتين لدقائق، إلا أنها استشهدت متأثرة بإصابتها الحرجة”. وأضاف أن المستشفى أعلن وفاتها “حوالى الساعة 14,30” (11,30 ت غ).

في واشنطن، أكدت الخارجية الأميركية أنها تسعى “بشكل عاجل” للحصول على معلومات عن مقتلها.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية ماثيو ميلر “نقدم أعمق تعازينا لعائلتها وأحبائها. نحن نجمع بشكل عاجل المزيد من المعلومات عن ظروف وفاتها وسيكون لدينا المزيد لنقوله عندما نعرف المزيد”.  ووصف مقتلها بأنه “مأسوي”، من دون تحديد المسؤولية في ذلك على الفور.

وكانت عائشة نور إزغي إيغي عضوة في حركة التضامن الدولية، وهي منظمة مؤيدة للفلسطينيين، وكانت في بلدة بيتا للمشاركة في مظاهرة أسبوعية ضد المستوطنات الإسرائيلية، بحسب ما قالته نيتا غولان، المؤسسة المشاركة للمجموعة.

وروى رئيس بلدية بيتا محمود برهم لوكالة فرانس برس أن الوقائع جاءت بعد أداء صلاة الجمعة في محيط جبل صبيح، للاحتجاج على وجود بؤرة استيطانية هناك.

وقال إنه أُبلغ بأن “جنديا من جيش الاحتلال أطلق رصاصتين فقط باتجاه من ظلوا في الموقع ومنهم المتضامنة الأجنبية، وان رصاصة قد أصابت رأسها”.

من جانبه، أعلن الجيش الإسرائيلي في بيان أن قواته “ردت بإطلاق النار على محرض رئيسي للنشاط العنيف الذي ألقى الحجارة على القوات وشكل تهديدا لها”.

 وأضاف أن الجيش “ينظر في تقارير تفيد بمقتل مواطنة أجنبية نتيجة لإطلاق النار”.

في نابلس، أكد المحافظ غسان دعلس للصحافيين إن مقتل إيغي يشكل مثالا لــ”الرصاص الأميركي” الذي يقتل مواطن أميركي، في إشارة للدعم العسكري الأميركي لإسرائيل.

وأكد أن “الاحتلال الاسرائيلي وحكومة الاحتلال هي التي تتحمل كل المسؤولية عما يجري. والعالم الظالم الذي يدعم حكومة الاحتلال”.

وفي حادث منفصل الجمعة، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية عن مقتل فتاة فلسطينية (13 عاما) بعد اصابتها “برصاص الاحتلال” في قرية قريوت قرب بيتا.

ووصف أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية حسين الشيخ في منشور على اكس مقتل الناشطة “جريمة أخرى تضاف إلى سلسلة الجرائم التي ترتكب يوميا من قبل قوات الاحتلال، والتي تتطلب محاسبة مرتكبيها في المحاكم الدولية”.

ودانت حركة حماس الجمعة “الجريمة التي ارتكبها جيش الاحتلال ”.

وقارنت حماس ما حدث بمقتل الناشطة الأميركية ريتشيل كوري التي كانت تبلغ من العمر 23 عاما، وقتلت في قطاع غزة في 2003، عندما وقفت مع مجموعة من المتضامنين المؤيدين للفلسطينيين في وجه جرافة لمنع هدم احد البيوت.

مقالات مشابهة

  • إعلام أمريكي: الجيش الإسرائيلي يريد إنهاء الحرب في قطاع غزة
  • سي إن إن عن مسؤول أميركي: الأصوات داخل الجيش الإسرائيلي لإنهاء الحرب تتزايد
  • الجيش الإسرائيلي يعترف بقتل ناشطة أمريكية-تركية
  • يديعوت: إسرائيل تُناقش الخميس مسألة توزيع الجيش للمساعدات بغزة
  • مسؤول أمني إسرائيلي يكشف سر تمسك نتنياهو بفيلادلفيا .. “كان”: الجيش الإسرائيلي يُغيّر طبيعة القتال في أنفاق غزة
  • الاستعدادات انطلقت.. الجيش الإسرائيلي: قواتنا ستتحرك لهجوم داخل لبنان
  • كان: الجيش الإسرائيلي يُغيّر طبيعة القتال في أنفاق غزة
  • بعد مقتل رهائن وتعليمات حماس.. الجيش الإسرائيلي يغيّر طبيعة القتال بأنفاق غزة
  • بعد مقتل رهائن وتعليمات حماس الجديدة.. الجيش الإسرائيلي يغيّر طبيعة القتال بأنفاق غزة
  • مقتل متضامنة أمريكية بعد إصابتها برصاص الجيش الإسرائيلي في الضفة