«وام» تشارك في منتدى دولي حول «شمال القوقاز في بؤرة التعاون الدولي لروسيا»
تاريخ النشر: 13th, October 2023 GMT
يشارك وفد من وكالة أنباء الإمارات (وام) في منتدى «شمال القوقاز في بؤرة التعاون الدولي لروسيا»، والذي بدأ أمس في إقليم ستافروبول أكبر إقليم في المنطقة الاتحادية بشمال القوقاز في روسيا الاتحادية.
يحضر المنتدى أكثر من 160 ممثلاً من الهيئات الحكومية ومؤسسات التنمية والمنظمات التعليمية والعلمية والشخصيات الثقافية والعلماء الشباب وكبار الخبراء الروس وقيادات إعلامية من الإمارات العربية المتحدة وأذربيجان ومصر والهند والعراق وإيران وكازاخستان وكينيا وموريشيوس وموزمبيق وقرغيزستان وتركيا والصين وسوريا وأوسيتيا الجنوبية.
يترأس وفد «وام» إلى المنتدى علي يوسف السعد، نائب المدير العام بالإنابة، مدير مكتب الاتصال والعلاقات الدولية بالوكالة، الذي شارك في جلسة نقاش بعنوان «استراتيجيات الدبلوماسية العامة في العالم الحديث - دور الإعلام في تشكيل صورة الدولة».
وأكد علي السعد في كلمته أهمية الدور المؤثر للإعلام وقدرته على خلق رأي عام إيجابي ومستنير، وفي الوقت ذاته مقدرته على فرز المعلومات المضللة. كما سلط الضوء على دور الإعلام في الترويج لمكانة دولة الإمارات العربية المتحدة وتعزيز مواقفها بشأن مختلف القضايا ودعم جهودها الإقليمية والدولية في جميع المجالات.
وأشار إلى التغطية الإعلامية الكبيرة التي تتمتع بها منطقة شمال القوقاز في وسائل الإعلام العربية، مسلطاً الضوء على مناطق الجذب السياحي في إقليم ستافروبول وقبردينو بلقاريا والشيشان وداغستان، بالإضافة إلى إمكاناتها الاستثمارية الضخمة في النفط والغاز والطاقة الكهرومائية والمعادن واليورانيوم والأخشاب.
ويتناول المنتدى القضايا الرئيسية ذات الأهمية الكبيرة لروسيا وشمال القوقاز، ولا سيما موارد تطوير التعاون الدولي في مجال التعليم والعلوم الحديثة، وصناعة الضيافة، والتبادل الثقافي.
وتجري دورة هذا العام من المنتدى بشكل هجيني وسط حضور فعلي لعدد كبير من المشاركين وحضور افتراضي يوفر مجموعة متنوعة من الفرص التفاعلية والمشاركة عن بعد.
(وام)
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات وكالة أنباء الإمارات روسيا القوقاز فی
إقرأ أيضاً:
وزيرة التضامن تشارك في جلسة «التعاون المجتمعي» ضمن فعاليات المنتدى الحضري العالمي
شاركت الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي في جلسة " التعاون المجتمعي.. تعزيز الشراكات من خلال الإجراءات المحلية"، وذلك ضمن فعاليات المنتدى الحضري العالمي في دورته الثانية عشرة بالقاهرة والمقام تحت رعاية رئيس الجمهورية، المنعقد تحت شعار "كل شيء يبدأ محليًا - لنعمل معًا من أجل مدن ومجتمعات مستدامة"، وذلك بمركز المنارة للمؤتمرات الدولية.
وأعربت وزيرة التضامن الاجتماعي عن سعادتها بالمشاركة في هذا المحفل الدولي المقام على أرض مصر، مرحبة بالحضور والمشاركة في فعاليات
الدورة الثانية عشرة للمنتدى الحضري العالمي، موضحة أن الجميع يلتقي حول هدف مشترك وهو تعزيز الحوار حول كيفية جعل مدننا شاملة ومرنة ومستدامة للجميع.
وأكدت الدكتورة مايا مرسي أن هذا المنتدى يحمل أهمية فريدة، خاصة أنه يجمع أصوات التحول الحضري - ومنظمو التنمية المحلية، وأبطال المجتمع المحلي، حيث إن مشاركة أصحاب المصلحة المعنيين أمر أساسي لنجاح المنتدى الحضري العالمي، كما أن المنظمات الأهلية، كما شهدنا دائمًا، توفر الروابط التي تربط مجتمعاتنا ببعضها البعض، فهي أحد أضلاع مثلث التنمية، وتمتلك رؤية لا مثيل لها للواقع المحلي الذي يواجهه الناس على الأرض.
وأوضحت وزيرة التضامن الاجتماعي أن الجمعيات الأهلية هي أول من يستجيب في أوقات الأزمات، وأول من يحدد الاحتياجات، وغالباً ما يكون أول من يحشد حلولاً مبتكرة فعالة مصممة خصيصًا للظروف المحددة لمجتمعاتهم، ولذلك، فإن قيادتهم في النهوض بالتنمية الحضرية أمر لا غنى عنه ونحن نسعى جاهدين لتحقيق الأهداف الطموحة المبينة في رؤية مصر 2030 وأهداف التنمية المستدامة والأجندة الحضرية الجديدة، كما أننا نجتمع عند منعطف حرج.
وأشارت الدكتورة مايا مرسي إلى أن القدرة على التكيف مع تغير المناخ، والشمول الرقمي، والتمويل المستدام ليست مجالات سياسية مجردة، بل هي احتياجات ملحة وملموسة تؤثر على الحياة اليومية للملايين، لذلك مناقشات اليوم ضرورية لإثبات أن السكن الآمن هو أكثر من مجرد توفير المأوى، فهو يتعلق بحفظ الكرامة، وتنمية القدرة على الصمود، وتعزيز الشمولية، كما أنه في تناولنا لموضوع "المدن وأزمة المناخ"، فإننا نعترف بأن المجتمعات الأهلية هي المستجيب الحقيقي لتغير المناخ في الخطوط الأمامية، ومساهماتهم لا تقدر بثمن في تشكيل السياسات التي تستجيب للتحديات البيئية الفريدة التي تواجهها المجتمعات المختلفة ولا تقتصر القدرة على التكيف مع تغير المناخ على البنية التحتية فحسب، يتعلق الأمر بتمكين المجتمعات من التكيف والتعافي والازدهار في مواجهة التغيرات البيئية، ويجب علينا أن نضمن أن صوت المرأة مسموع، بل أن تكون جزءا لا يتجزأ من عمليات صنع القرار على كل المستويات.
وأكدت الدكتورة مايا مرسي أننا في مصر فخورون بوجود العديد من الأمثلة الناجحة الجمعيات الأهلية التطوعية التي تظهر القوة الهائلة للمبادرات المجتمعية، وكانت مؤسسة حياة كريمة، بشبكتها الرائعة التي تضم 45 ألف متطوع، فعالة في تحسين نوعية الحياة، مع التركيز على البنية التحتية والصحة والتعليم، ويلعب الهلال الأحمر المصري، الذي يضم أكثر من 30 ألف متطوع متفاني، ويؤدي دورًا حاسمًا ليس فقط في الاستجابة للأزمات وحالات الطوارئ محليًا، ولكن أيضًا في تقديم الدعم خارج حدودنا، مما يجسد روح التضامن الإنساني، وبالإضافة إلى ذلك، فإن التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي، الذي يضم 36 كيانا وأكثر من 3000 جمعية محلية، هو شهادة على قوة العمل الجماعي، ويقوم هذا التحالف بتنسيق الجهود عبر مختلف القطاعات، من الخدمات الصحية إلى التمكين الاقتصادي، مما يضمن حصول المجتمعات المحلية على الدعم الذي تحتاجه لتحقيق الازدهار.
واختتمت وزيرة التضامن الاجتماعي كلمتها قائلة: " أود أن أعرب عن تقديري العميق للمشاركين هنا اليوم، لعملهم الدؤوب، ولرؤيتهم لمدن شاملة.. دعونا نواصل رؤيتنا المشتركة وعملنا الجماعي كمنارة لهذا النوع من التنمية المستدامة والشاملة التي نهدف إلى تحقيقها.. وإن مساهماتكم هي العمود الفقري للتنمية الحضرية المستدامة، وتفانيكم هو مصدر إلهام لنا جميعا".