اﻟﻔﺮﻳﻖ أﺷﺮف زاﻫﺮ: اﻟﺮﺋﻴﺲ ﻋﺒﺪاﻟﻔﺘﺎح اﻟﺴﻴﺴﻰ ﻳﺘﺎﺑﻊ ﺗﺄﻫﻴﻞ ﻃﻠﺒﺔ اﻟﻜﻠﻴﺎت اﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ

 

الفريق أشرف سالم زاهر مدير الأكاديمية العسكرية: الرئيس عبدالفتاح السيسى على تواصل دائم لمتابعة عملية إعداد وتأهيل الطلبة

 

وخريجو الكليات العسكرية تم اختيارهم بحرص شديد جدا

ومديرو الكليات العسكرية: اللواء طيار أركان حرب مدحت كامل نائب مدير الأكاديمية العسكرية للكلية الجوية:

نؤهل خريجينا لمنافسة أى خريج فى العالم ليصبح من أكفأ وأفضل الخريجين على مستوى العالم 

مدير الكلية البحرية اللواء إسماعيل محمد كمال مدير الكلية الفنية العسكرية: رسالتنا خدمة الأهداف القومية فى الاتجاهين العسكرى والمدنى

احتفلت الأكاديمية العسكرية المصرية بتشريف الرئيس عبدالفتاح السيسى رئيس الجمهورية، بتخريج دفعات الكليات العسكرية فى احتفالية مبهرة بالتزامن مع احتفال المصريين باليوبيل الذهبى لحرب أكتوبر المجيدة، وعلى هامش الاحتفال التقت الوفد الفريق اشرف سالم زاهر مدير الأكاديمية العسكرية، الذى أكد أن خريجى الكليات العسكرية تم اختيارهم بحرص شديد جدا، وان السيد الرئيس عبدالفتاح السيسى رئيس الجمهورية والقائد الاعلى للقوات المسلحة، على تواصل دائم بصفة اسبوعية للاطمئنان على الطلبة، ومتابعة عملية إعداد وتأهيل الطلبة، وأن القائد العام للقوات المسلحة خير داعم لهم، فهو دائمًا يستجيب لأى شىء يكون فى صالح الطلبة وتعليمهم وصحتهم، كما أكد الفريق أشرف سالم زاهر، مدير الأكاديمية العسكرية، أن خريجي الكليات العسكرية، تم اختيارهم بحرص شديد جدا، حيث تم بذل مجهود كبير معهم لكى يتعلموا ويتدربوا ليكونوا على جاهزية عالية.

 

وذكر فى تصريحات لـ«الوفد»، أن اختيار الطلاب جاء بأسلوب مختلف عن الدفعات السابقة، حيث تم الانتقاء بعناية شديدة، مراعاة للتطور الزمنى، مع الأخذ فى الاعتبار مراعاة أصحاب المجاميع العالية جدا، حيث دراسة الاقتصاد والعلوم السياسية والحاسبات والمعلومات.

وهنأ طلبة الأكاديمية والكليات العسكرية، وأهاليهم وذويهم بنجاحهم، وقال إن دفعة هذا العام لها التقدير والاحترام، وقد غيرت فكر الطالب داخل الكلية العسكرية.

وقال مدير الأكاديمية العسكرية، إن الحفل هذا العام جاء مختلفا موضوعا ومن حيث التوقيت، حيث الذكرى الـ50 بنصر أكتوبر المجيد، تلك المناسبة العظيمة بالنسبة للقوات المسلحة، والشعب المصرى.

وحث الطلبة، على اتخاذ هذا النصر درسا تعليميا، كما يجب أن يستفيدوا مما تحقق من بطولات عظيمة، بالإضافة إلى ما نشهده الآن من تحديث وتطوير هائل فى البلد بصفة عامة والقوات المسلحة بصفة خاصة.

وأشار إلى أن القائد العام للقوات المسلحة خير داعم لهم، فهو دائمًا يستجيب لأى شىء يكون فى صالح الطلبة وتعليمهم وصحتهم، مؤكدا أن الرئيس عبدالفتاح السيسي، على تواصل دائم لمتابعة عملية إعداد وتأهيل الطلبة.

وفى لقاء مع اللواء طيار أركان حرب مدحت كامل، نائب مدير الأكاديمية العسكرية للكلية الجوية قال: «اليوم نشهد تخرج دفعة ٩٠ علوم عسكرية طيران، والكلية الجوية منذ 1936 تعد من أعرق الكليات فى العالم. ويوجد أكثر من جود من 380 وافدا تخرجوا فى الكلية ينتمون للدول الصديقة والشقيقة.

وأضاف على هامش الاحتفال بخريجى الأكاديمية العسكرية، حرص الكلية الجوية على مواكبة التطور الهائل، وكذلك الاعداد البدنى والمعرفى للطلاب، مشيرا إلى أن الكلية تعتمد على أحدث المناهج الدراسية فى العالم بالإضافة لكل أسلحة الجو الحديثة.

وتابع: فى إطار تطوير الكلية تم زيادة عدد سنوات الدراسة إلى 4 سنوات بدلا من ٣ سنوات، ونعطى أهمية كبرى لحصول الطلاب على بكالوريوس نظم معلومات الطيران وبكالوريوس إدارة مطارات إلى جانب الحصول على بكالوريوس تجارة، معلنا أنه قريبا سيتم فتح مجال الدراسات العليا. 

وقال خلال حديثه مع عدد من المحررين العسكريين، خلال حفل تخرج دفعة جديدة فى الكليات والمعاهد العسكرية التابعة للأكاديمية العسكرية، إننا نشعر جميعًا بالعزة والفخر والسعادة، بالضباط الجدد الذين ينضمون للقوات المسلحة وهم ذخيرة المستقبل وأملنا جميعًا فى الجيش المصرى.

وأضاف: إن القوات المسلحة صار لديها طفرة فى التسليح والتدريب مما يستوجب معها تأهيل وتطوير مناهج ووسائل التدريب داخل الكلية الجوية، لذلك هناك حرص دائم على إعداد خريج مؤهل، وتعليمه وتدريبه وفقا لأحدث النظم العالمية، وبأحدث الأساليب الخريج جاهزًا ومعدًا إعدادًا جيدًا حتى يتمكن من تنفيذ كل المهام التى توكل إليه.

وتابع: «إن التدريب عنصر فى غاية الأهمية فى القوات المسلحة ولكل من ينتمى لها، ونحن نقدر هذا فى الكلية الجوية ولدينا أكثر من محور لإعداد الخريج، منها الإعداد العسكرى الذى يبدأ من اليوم الأول لالتحاق الخريج، ويتم فى الكلية الحربية خلال فترة المستجدين، ثم يأتى الإعداد الوجداني، ويعتمد على تشكيل شخصية الطالب لتحمل المهام والقيام بها بكفاء عالية جدًا ومواكبة كل ما هو جديد، ثم الإعداد المعرفى وهو منظومة متكاملة لتعليم وتدريب الطالب وفقًا لأعلى المستويات ووفقا لأحدث النظم العالمية فى التعليم والتدريب، حيث يتدرب الطالب فى محاكات كأنه فى طائرة بالفعل للتدريب تدريبا لا ينقصه شيء.

استطرد مدير الكلية الجوية: «بعد ذلك يأتى الإعداد المهارى أو الجزء العملى وهو مكمل للإعداد المعرفى، وفيه يتعلم الطالب كيف تتم إدارة الطائرة وأنظمة الاتصالات فيها وكل التفاصيل المتعلقة بهذا، ولدينا من النظم التعليمية ما يؤهل خريجينا لمنافسة أى خريج فى العالم، وليصبح خريج الكلية الجوية المصرية من أكفأ وأفضل الخريجين على مستوى العالم».

وتابع مدير الكلية الجوية: «وفقا لتوجيهات القيادة السياسية والقيادة العامة للقوات المسلحة، يتم دعم الكلية الجوية بكل ما يدعم العملية التعليمية وخاصة الإعداد المهارى والإعداد المعرفى، وكل يوم لدينا الجديد والجديد ونحدث شبكة الحاسبات، والحمد لله حصلنا على المركز الأول فى جودة العملية التعليمية على مستوى القوات المسلحة وأكد أن اختيار الطلاب للالتحاق بالكلية الجوية يتم وفقا لمعايير خاصة جدا.

كما قال اللواء أ. ح بحرى أشرف محمد المشرفى نائب مدير الأكاديمية العسكرية للكلية البحرية: إن مدة الدراسة بالكلية هى 4 سنوات وبيمر الطالب بمراحل تأهيل مختلفة، مشيرا إلى تطوير كافة المواد النظرية لمواكبة انظمة التسليح الحديثة. وأضاف أن هناك المعسكر الخارجى بيتم فيه تدريبات وحدات مع الدول الصديقة والشقيقة، ينفذ من خلالها الطلاب أنشطة مختلفة ويرون أحدث وسائل التعليم وأنشطة مختلفة للطالب ليصل للمرحلة الاحترافية.

 

وأكد أن التميز فى الاختبارات التفضيلية للالتحاق بكليات الأكاديمية العسكرية المصرية، التى تضم كليات كل من الحربية والجوية والبحرية والدفاع الجوى، هو المقياس والمعيار الوحيد لدخول الكليات العسكرية، مثل الاختبارات الطبية والرياضية والنفسية وغيرها.

وكشف عن تنفيذ رقمنة منظومة التعليم فى الكلية البحرية، لتعتمد على مبدأ التفاعلية، سواء فى المواد الدراسية أو الاختبارات والتقييم، حيث يبذل الطالب فى الكلية جهداً لتعلم كل ما هو جديد، مع الحرص الكامل على توفير مراجع بحثية.

وأضاف مدير الكلية البحرية على هامش الاحتفال بتخرج الكليات العسكرية فى لقائه مع عدد من المحررين العسكريين، أن الكلية توفر أكثر من 600 ألف كتاب رقمى فى مكتبتها، لإثراء الوعى الفكرى للطلاب، بالتعاون مع مكتبة الإسكندرية ومنشآت أخرى.

وشدد مدير الكلية البحرية على الحرص على تدريب طلاب الكلية على وحدات حديثة، للتعرف على مسرح العمليات البحرية، سواء فى البحر الأحمر، أو البحر المتوسط، والتعرف على الجزر والمناطق الحاكمة، كما يشارك الطلاب فى التدريبات المشتركة التى يجريها رجال قواتنا البحرية مع زيارة كليات بحرية مماثلة، حيث يتم التدريب مع الأكاديميات المماثلة.

وأشار إلى مشاركة الطلاب فى المعسكرات الخارجية طبقاً لخطة القيادة العامة للقوات المسلحة، للتدريبات المشتركة، حيث يحضر النشاط التدريبى فى البحر، وينفذ مرتين خلال السنوات الدراسية، مشيراً إلى أن الطالب يطّلع خلال التدريبات على الوحدات المختلفة الحديثة، ويكتسب مهارات كبيرة خلال التدريب مع الدول الصديقة والشقيقة.

وأشار إلى أن طالب الكلية البحرية سيدرس أيضاً دراسة مدنية، إضافة للدراسة العسكرية، حيث سيتم تأهيله ببكالوريوس العلوم السياسية إضافة للعلوم العسكرية، والعلوم البحرية.

وأوضح أن شروط التحاق الطلاب الجدد فى الكلية البحرية، تتضمن نفس شروط الكليات العسكرية الأخرى، لكن يجب أن يجيد الطالب السباحة.

وعلى جانب اخر، اكد اللواء طبيب ايمن محمد شوقى مدير كلية الطب للقوات المسلحة، ان مدة الدرسة فى الكلية هى 5 سنوات دراسية وسنتان امتياز، موضحا ان المواد الدراسية بالكلية هى كالاتي: مواد دراسية طبية إضافة إلى طب الميدان والكوارث والأعماق والميدان، بالإضافة للعلوم العسكرية، وان نظام دراسة داخلى 11 يوما متصلة ويومان فقط اجازة.

 

وأشار إلى أنه لا يوجد كتب دراسية، ولكن يوجد مراجع ودراسة «اون لاين» بشكل كامل مدعومة بمكتبة إلكترونية، بالإضافة إلى تدريب فى المستشفيات العسكرية ويوجد مركز محاكاة لمدة 3 سنوات قبل التدريب فى المستشفيات، مستشفى كلية الطب. 

وكشف عن أن اول دفعة دراسة دكتوراه فى يناير القادم، وتم الانتهاء من 3 دفعات ماجيستر، مشيرا إلى أنه يوجد بروتوكولات وشراكات مع جامعات عالمية أمريكية وامارتية ومؤسسات مجدى يعقوب و57.

واعرب مدير كلية الطب للقوات المسلحة، خلال حفل تخرج طلبة الكليات العسكرية، عن سعادته بتخرج الطلاب قائلا: "أشعر بإحساس الأب يوم تخرج أولاده، كما اشعر بإحساس الرضا لتخريج دفعة من الأطباء المتميزين لبلدنا ولقواتنا المسلحة مدربة طبقاً لبرنامج تعليمى متماشٍ مع برامج التعليم فى كبريات كليات الطب فى العالم، بعد مراجعته والموافقة عليه من كلية الطب بولاية ميتشجين.. وفخور بولادى من خريجى كلية الطب الذين أثبتوا أثناء الإعداد لحفل التخرج تميزهم البدنى والانضباطي مع تميزهم العلمى.

وعلى هامش الاحتفالية أكد اللواء أركان حرب محمد صلاح محمد التركى، نائب مدير الأكاديمية العسكرية المصرية للكلية الحربية، أن الكلية تتمتع بمنظومة متطورة فى التعليم والتوجيه والتدريب، مشيرا إلى أن الكلية تقوم بالإعداد البدنى والتعليمى لطلاب، حيث يحصل الطالب على بكالوريوس العلوم العسكرية وكذلك بكالوريوس اقتصاد وعلوم سياسية لتأهيله لاتخاذ قرار فى وقت الصعاب.

وأشار إلى العلوم الحديثة التى يدرسها الطالب من: نظم ومعلومات وذكاء اصطناعى، فكل ما يدرسه يخدم المؤسسة العسكرية فى عملها العسكرى.

وأضاف: "حفل التخرج اليوم يشهد خير أجناد الأرض والخريج الحالى مؤهل للحياة الحديثة، فهو بدوره مختلف فهو يعرف كيف يفكر ويحلل ويستنتج قرارا سليما، مؤكدا حرص الكلية الحربية على توفير الرعاية الطبية والصحية للطلاب خلال فترة دراستهم بالكلية، بالإضافة إلى تأهيل الطلاب لكى يكونوا قادة فى المستقبل.

كما التقت «الوفد»، اللواء أركان حرب إيهاب محمد الفيومى نائب مدير الأكاديمية العسكرية لكلية الدفاع الجوي، والذى اكد ان «انضمامنا إلى الأكاديمية يجعلنا نحتفل بتخرج دفعة الفريق مصطفى الشاذلي، فطالب الكلية يتلقى العديد من العلوم هندسة والعالمية والعسكرية بالإضافة إلى التوعية لمجابهة التحديثات ابرزها حروب الجيل الرابع والخامس. 

وأضاف أن الكلية تدرب الطالب على مستوى علوم الدفاع الجوى بأحدث التقنيات ونواجه كافة التحديثات مواجهتها التحديث التطوير، وتم إضافة برنامجين ميكاترونيكس والحواسب وتم ربطهما بدراسة علوم الدفاع الجوى والطالب يكون قادرا على الإلمام بكل تلك العلوم وقيادة الوحدات.

وأوضح أنه على مستوى التدريب البدنى للطالب أن الكلية تؤهل الطالب فى المجال الرياضى للحصول على درع والكفاءة البدنية عام 2023.

كما أكد اللواء إسماعيل محمد كمال مدير الكلية الفنية العسكرية، أن هذا الصرح العلمى الكبير يحتوى على 8 برامج تعليمية أساسية وأكثر من 38 تخصصا، وأحدث التخصصات التى تم إضافته هو هندسة الفضاء.

وأضاف على هامش الاحتفال بتخريج دفعة جديدة من طلبة الأكاديمية العسكرية المصرية، أن إضافة التخصصات الجديدة جاء بهدف تغطية كل المجالات المطلوبة فى الدولة.

كما أن الكلية الفنية العسكرية تتعاون مع شركاء محليين ودوليين فى تطوير وتأهيل الضباط بشكل عملى ونظرى.

وأشار فى تصريحات للوفد، إلى أن تخريج دفعة جديدة فى الفنية العسكرية، بمثابة مورد جديد للقوات المسلحة المصرية، وذلك لأنها مسئولة عن تخريج ضابط مهندس، قادر على التعامل مع المعدات بشكل احترافى وعسكرى فى نفس الوقت.

وأوضح أن الطالب يخضع فى الكلية لكافة العلوم الحديثة والمتطورة، حيث يتم تطوير المناهج ووسائل التدريب بشكل دائم ومستمر، سواء على مستوى الطلاب والمعامل والمحاكيات وأعضاء هيئة التدريس، وقاعات الدراسة والمعامل، وذلك ضمن رؤية متكاملة لاستيعاب كل ما يحدث فى العالم من متغيرات.

وأكد أن خريج الفنية العسكرية يضاهى خريج الجامعات العالمية المناظرة، كما يقدم خدمات لاستكمال الدراسات العليا والماجستير والدكتوراه.

يأتى ذلك بهدف استمرار العملية التعليمية بشكل مستدام، مشيرا إلى أن الطلاب خريجى الكلية لديهم تأهيل يجعلهم قادرين على المشاركة بكفاءة فى كل المهام المطلوبة.

وحول أهم ملامح الرؤية الجديدة للكلية، اضاف قائلا: إنه نظرا لما للدراسات العسكرية من طابع خاص يميزها عن الدراسات الجامعية، ونظرا للخصوصية تقتضيها الظروف العسكرية سواء فى التعليم أو التدريب أو البحث، ورغبة فى إعداد فئة من الضباط المهندسين المؤهلين تأهيلا علميا وعمليا مميزا للنهوض بأسلحة القوات المسلحة المختلفة أجهزة وأنظمة ومعدات.

وتابع: فقد تم التفكير فى إنشاء الكلية الفنية العسكرية لتحقيق هذه الغايات ولتؤدى رسالتها لخدمة الأهداف القومية فى الاتجاهين العسكرى والمدنى.

ومن جانبه، قال اللواء أ ح أكرم صلاح الدين محمود، مدير الكلية العسكرية التكنولوجية، إنه يستهدف تخريج ضباط قادرين على استيعاب وتطبيق نظم التكنولوجيا الحديثة أثناء خدمته بالوحدات والتشكيلات بما يدعم منظومة التأمين الفنى للصيانة.

 

وأكد على هامش الاحتفال بدفعة جديدة من طلبة الأكاديمية العسكرية المصرية، أن القيادة العامة للقوات المسلحة، حرصت على تحقيق رؤية القيادة السياسية بشأن الارتقاء بمنظومة التعليم الفنى من خلال الاستراتيجية العامة للتطوير المستمر فى عناصر العملية التعليمية.

واشار اللواء اح اكرم صلاح الى أن رؤية الكلية تستهدف تأهيل ضباط على أعلى مستوى عالمى، كما أن رسالتها هى تقديم خدمات تعليمية متميزة فى مجال التعليم التكنولوجى بغرض مواكبة التطور الكبير بالأسلحة والمعدات.

ولفت اللواء أركان حرب أكرم صلاح الدين محمود، إلى أن التحديث والتطوير سمة أساسية داخل القوات المسلحة، وهذا هو توجه الرئيس السيسى الذى يهتم بالتطوير المستمر للقوات المسلحة.

وكشف أن مدة الدراسة بالكلية هى 4 سنوات دراسية يحصل الخريج على درجة البكالوريوس المهنى فى التكنولوجيا كل فى تخصصه وتسرى فى شأنه كل الحقوق والمزايا المقررة لخريجى الجامعات التكنولوجية المصرية.

 

وقال مدير الكلية العسكرية التكنولوجية، إنه يتم إعداد طلبة الكلية العسكرية التكنولوجية، بدنيا ومعرفيا وثقافيا وطبيا على أعلى مستوى، كما يتم توفير جميع المقومات والتكنولوجيا الحديثة للطالب داخل الكلية، ليكون فردا فنيا مقاتلا، لمجابهة التحديات والعدائيات المختلفة.

وأشار إلى أنه تم تطوير المناهج الدراسية، بالتعاون مع الكلية الفنية العسكرية والهيئة الهندسية وجميع أفرع وإدارات القوات المسلحة، لتكون مناهج الدراسة مواكبة لأحدث التكنولوجيا الموجودة فى الأسلحة المنضمة الحديثة.

وأوضح أن الطالب يدرس داخل الكلية العسكرية التكنولوجية، وبعد تخرجه، يأخذ الطالب فرقة تطبيقية، ثم يذهب لوحدته مباشرة، مشيرا إلى أن هناك تعاونا كبيرا مع الكلية الفنية العسكرية، وذلك لأنهما يكملان بعضهما البعض، فى إطار عملية تأمين المنظومة الفنية لمعدات القوات المسلحة المختلفة.

وأكد أن الطالب يتميز بالتعامل مع التكنولوجيا الحديثة، كما أن المناهج الدراسية للكلية، من أفضل مناهج التطوير فى مصر، ويتم تخريج الضابط لكى يعمل فى جميع تخصصات القوات المسلحة.

كما يتم تدريب الطالب على أحدث الأسلحة، ويتم إرسالهم إلى الورش الخاصة بهم فى الوحدات العسكرية، ويتم التدريب العملى على المعدات.

واستطرد: هناك مقلدات ومعامل حديثة داخل الكلية العسكرية التكنولوجية للأسلحة المختلفة، وذلك لتدريب الطالب عليها، كما أن الكلية تمتلك أحدث الفصول على مستوى الشرق الأوسط لاكتشاف الأعطال.

 

«الوفد» مع أوائل الدفعات من خريجى الأكاديمية العسكرية المصرية 

وعلى هامش الاحتفالية، التقت "الوفد" أوائل خريجى الدفعات، الذين اكدوا انهم تعلموا الانضباط، والإلمام بكل امور وتحديات الوطن، وان مصنع الرجال يقوم بإعداد رجال أقوياء علمياً وبدنياً، للحفاظ على مقدرات الوطن الغالى، وفى لقاء مع الملازم كمال جمال رمضان من الكلية الحربية (حرب اليكترونية) اكد انه يهدى هذه الفرحة بالتخرج الى والدته التى سهرت على تربيته، وأنه حقق حلمها بالتفوق، والانضمام الى الكلية الحربية، واضاف الملازم كمال جمال، لقد تعلمنا الانضباط منذ اول يوم بالكلية الحربية، وانتقلنا من حياة الى حياة جديدة قوامها الالتزام، وحب الوطن، والكلية لم تدخر جهدا فى سبيل تعليمنا على احدث النظم التكنولوجية، بجانب التدريب العسكرى، واننا نعاهد الله ان نكون على اهبة الاستعداد فى اى وقت لحماية الوطن الغالى، والحفاظ على مقدراته، واستقراره، والحفاظ ايضا على كل شبر من تراب الوطن الغالى، وفى لقاء مع 

ملازم محمد سامى ثانى الدفعة ٧٤ بحرية، اكد ان الأكاديمية العسكرية وجميع القادة بالكلية البحرية لم يدخروا اى جهد فى سبيل تعليمنا، وتدريبنا، حتى تحولنا من حياة عدم الانضباط، الى الالتزام والانضباط، واننى اهدى الى اسرتى وبخاصة والدتى هذا التفوق والنجاح، لأنها صاحبة الإنجاز، وهى من وضعت فى قلبى حب الوطن، والاستعداد للتضحية فى سبيل الوطن الغالى، وعندما دخلت الكلية، رأيت ان المسئولية اكبر، وتعلمت ان بالعلم والتدريب الجيد نحافظ على وطننا الغالى وضمان استقراره.

المصدر: بوابة الوفد