كبسولة قانونية.. هل يمنع القانون سفر الطفل مع والده دون إذن الحاضنة؟
تاريخ النشر: 13th, October 2023 GMT
"اليوم السابع" ترى أن رسالتها للمواطنين تشمل التوعية والتثقيف القانونى حتى يحمى المواطن نفسه من النصب والاحتيال وحتى يكون ملما بالأمور التى تدخل ضمن تفاصيل ومتطلبات حياته.
وفى السطور التالية نجيب على السؤال: هل يمنع القانون سفر الطفل مع والده دون إذن الحاضنة؟ حيث يتساءل الكثير من المواطنين عن الحالات التي يجوز فيها منع الطفل من السفر طبقاً للقانون، و"اليوم السابع" يوضح فى النقاط التالية الحالات التى يمنع فيها القانون الطفل من السفر، وأبرز الحالات التى لا يجوز فيها اصطحاب الطفل للسفر للخارج.
وطبقاً لقانون يمنع الطفل من السفر في إذا توافرت تلك الحالات:
-سفر الأم بالمحضون أثناء قيام الزوجية.
- سفر الأم بالمحضون بعد انفصام الزوجية وانقضاء العدة.
- سفر الحاضنة غير الأم بالمحضون.
-سفر الأب بالمحضون دون إذن الحاضنة.
وتنص الفقرة الخامسة من المادة الأولى من مواد إصدار القانون رقم 1 لسنة 2000 من قانون الأحوال الشخصية، حددت إجراءات التقاضي في المنازعات حول السفر الى الخارج، أن كل من يتولى أمر الطفل إن كان أبًا أو أما أو غيره من العصبات عليه أيضا أن يمكن الطرف الآخر من رؤية الصغار، ولا يمكنه السفر إلى بلد بحيث يستحيل بذلك رؤيتهم، حيث إن من شأن سفر الطفل دون وليه الحاضن يلحق بالطفل أضرارا بالغة ويحرم الطفل من كافة حقوقه الشرعية والقانونية التى كفلتها له القوانين المصرية.
كما أن السفر بالطفل دون إذن من له الحق فى رؤيته، سببا موجبا لاسقاط الحق في الحضانة، سواء أكانت الأم هى الحاضنة أم غيرها، مؤكداً أنه من حق المتضرر من سفر الطفل سواء كان الأب أو الأم المطالبة بإسقاط الحضانة وضمها إليه، نظراً لتعرضه للضررر من منعه من التواصل مع طفله والاطمئنان عليه كما حدد القانون بما ورد فى قانون الرؤية.
كما يجوز للمتضرر أن يقاضى الحاضن للطفل داخل محكمة الأسرة، لعدم التزامه بالقواعد والقوانين المنظمة والتى أقرتها محكمة الأسرة خاصة فى رؤية الأطفال، وقد يطالب المتضرر بتعويض مادى بالإضافة لإلغاء الحضانة.
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: محكمة الاسرة رؤية الاطفال اخبار الحوادث الطفل من دون إذن
إقرأ أيضاً:
أمير الشرقية يرعى حفل تكريم الأسر الحاضنة المتميزة في المنطقة
رعى صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية في ديوان الإمارة اليوم حفل تكريم الأسر الحاضنة المتميزة، الذي نظمه فرع وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية بالمنطقة تحت عنوان “الاحتضان تاريخ حافل وأمل مستمر”، بالشراكة مع جمعية الوداد الخيرية لرعاية الأيتام، وكرم خلاله 31 أسرة حاضنة.
وتخلل الحفل عرض مرئي عن تاريخ الاحتضان في المملكة، بداية من إسناد خدمات الرعاية الاجتماعية للأيتام وتطوير نظم رعايتهم إلى وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، مرورًا بإقرار اللائحة التنفيذية لنظام حماية الطفل، وصولاً إلى إسناد خدمات إيواء واحتضان الأطفال الأيتام من فاقدي الرعاية الوالدية إلى جمعية الوداد لرعاية الأيتام كذراع تنفيذية للوزارة.
وأكد المدير العام لفرع وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية بالمنطقة الشرقية محمد بن سعود السماري حرص الوزارة على تحسين فاعلية وكفاءة منظومة الخدمات الاجتماعية، وذلك من خلال إسناد خدمات الاحتضان إلى القطاع غير الربحي تماشيًا مع رؤية المملكة 2030 ومستهدفات برنامج التحول الوطني المتمثلة في تمكين المنظمات غير الربحية من تحقيق أثر أعمق، مبينًا أن الاحتضان يساعد على توفير الأمان النفسي والإشباع العاطفي للأطفال المحتضنين، ويكسبهم العادات والقيم الاجتماعية المثلى.
وأشار إلى أن الأسر الحاضنة يتم اختيارها وفقًا لمعايير اجتماعية خاصة، تضمن توفير المناخ الاجتماعي السليم للطفل المحتضن، وعناصر التنشئة الاجتماعية المرغوبة؛ إذ يخضع الأطفال المحتضنون للإشراف والمتابعة المستمرة من قبل فروع الوزارة في كل منطقة من مناطق المملكة، مقدمًا الشكر لسمو أمير المنطقة الشرقية على دعمه المستمر وغير المحدود لمشاريع ومبادرات فرع الوزارة بالمنطقة، وعلى رعايته لهذا الحفل الذي يأتي تكريمًا للأسر الحاضنة المتميزة في المنطقة، التي تسهم بدورها في تأمين حياة عائلية مستقرة للأطفال الأيتام من ذوي الظروف الخاصة.
من جهته، لفت مدير فرع جمعية الوداد الخيرية لرعاية الأيتام سعد بن محمد الربيعي إلى أن الجمعية تعد أول جمعية في المملكة متخصصة في رعاية الأطفال الأيتام من فاقدي الرعاية الوالدية دون عمر السنتين، موضحًا الأهداف السامية التي ترتكز عليها الجمعية وتصب في خدمة الأطفال الأيتام؛ لتمكينهم من العيش في أسر حاضنة، توفر لهم أوجه الرعاية كافة، النفسية، والاجتماعية، والتربوية، منوهًا بأهمية تعزيز روح التكافل الاجتماعي لدى أفراد المجتمع تجاه الأطفال الأيتام، وما يمثله ذلك من ركيزة أساسية لبناء مستقبل مشرق لهم.
عقب ذلك ألقت الأم الحاضنة عبير العبدالقادر كلمة نيابة عن الأسر الحاضنة، أعربت فيها عن سعادتها الغامرة باحتضان الأطفال الأيتام ورعايتهم وتنشئتهم تنشئة صالحة ضمن أسرة طبيعية مكونة من أب وأم حاضنين، مثمنة الدعم والمتابعة المستمرة التي تتلقاها الأسر الحاضنة من قبل وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، والجهود المبذولة لرفع مستوى جودة الخدمات المقدمة للأسر الحاضنة، مما يساند الأسر في رعاية أطفالهم المحتضنين، ويوفر حياة كريمة طبيعية للطفل اليتيم.
وفي ختام الحفل كرم سمو أمير المنطقة الشرقية الأسر الحاضنة المتميزة والرعاة الداعمين.