شفق نيوز:
2025-03-06@21:55:49 GMT

حرب غزة تُجمّد خطط التطبيع بين السعودية وإسرائيل

تاريخ النشر: 13th, October 2023 GMT

حرب غزة تُجمّد خطط التطبيع بين السعودية وإسرائيل

شفق نيوز/ أفادت وكالة رويترز للأنباء، بأن المملكة العربية السعودية جمدت الخطط التي تدعمها الولايات المتحدة لتطبيع العلاقات مع إسرائيل.

وحسب "رويترز"، فإن هذا الإجراء يشير إلى إعادة تفكير سريعة في أولويات سياسات السعودية الخارجية مع تصاعد الحرب بين إسرائيل وحركة "حماس" الفلسطينية، حيث دفع الصراع المملكة إلى التعامل مع إيران، إذ تلقى ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان أول مكالمة هاتفية له من الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي بينما تحاول الرياض منع تصاعد أعمال العنف على نطاق أوسع في جميع أنحاء المنطقة.

وقال المصدران لـ"رويترز" إنه "سيكون هناك تأخير في المحادثات التي تدعمها الولايات المتحدة بشأن التطبيع مع إسرائيل والتي تمثل خطوة رئيسية للمملكة لتأمين ما تعتبره الرياض الجائزة الحقيقية المتمثلة في اتفاق دفاعي أمريكي في المقابل".

وأطلقت "حماس" في السابع من أكتوبر عملية "طوفان الأقصى"، "كان القادة الإسرائيليون والسعوديون يقولون إنهم يتحركون بثبات نحو اتفاق كان من الممكن أن يعيد تشكيل الشرق الأوسط"، وفق "رويترز".

وذكرت "رويترز" أن "المملكة العربية السعودية، مهد الإسلام وموطن أقدس موقعين، كانت قد أشارت حتى الصراع الأخير إلى أنها لن تسمح بخروج سعيها للحصول على اتفاق دفاعي أمريكي عن مساره حتى لو لم تقدم إسرائيل تنازلات كبيرة للفلسطينيين في سعيهم لإقامة دولتهم"، وفق زعم بعض المصادر.

في حين أن النهج الذي يؤدي إلى تهميش الفلسطينيين من شأنه أن يخاطر بإثارة غضب العرب في جميع أنحاء المنطقة، حيث تبث وسائل الإعلام العربية صور الفلسطينيين الذين قتلوا في الغارات الجوية العنيفة الإسرائيلية.

وأوضح المصدر الأول المطلع على "تفكير الرياض" أن "المحادثات لا يمكن أن تستمر في الوقت الحالي وأن مسألة التنازلات الإسرائيلية للفلسطينيين يجب أن تحظى بأولوية أكبر عند استئناف المناقشات "وهو تعليق يشير إلى أن الرياض لم تتخلى عن الفكرة.

هذا وتسلط إعادة التفكير السعودية الضوء على التحديات التي تواجه جهود واشنطن لتعميق اندماج إسرائيل في منطقة تظل فيها القضية الفلسطينية مصدر قلق عربي كبير. تريد واشنطن البناء على اتفاقيات إبراهيم عندما قامت دول الخليج، بما في ذلك الإمارات العربية المتحدة، بتطبيع العلاقات.

وبين مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان في مؤتمر صحفي بالبيت الأبيض هذا الأسبوع أن جهود التطبيع "ليست معلقة" لكنه لفت إلى أن التركيز ينصب على تحديات فورية أخرى.

وأشار المصدر الأول المطلع على "التفكير السعودي" إلى أن "واشنطن ضغطت على الرياض هذا الأسبوع لإدانة هجوم حماس"، لكنه أفاد بأن وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان رفض ذلك، حيث أكد ذلك مصدر أمريكي مطلع على الأمر.

كما دفع الصراع الإقليمي ولي العهد السعودي والرئيس الإيراني إلى التحدث للمرة الأولى بعد مبادرة بوساطة صينية دفعت المنافسين الخليجيين إلى إعادة العلاقات الدبلوماسية في أبريل.

وقال بيان سعودي إن ولي العهد أبلغ رئيسي أن "المملكة تبذل أقصى جهدها للتواصل مع جميع الأطراف الدولية والإقليمية لوقف التصعيد المستمر"، في إطار تحرك الرياض لاحتواء الأزمة.

وصرح مسؤول إيراني كبير لـ"رويترز" بأن المكالمة التي أجراها رئيسي مع ولي العهد تهدف إلى دعم "فلسطين ومنع انتشار الحرب في المنطقة".

وأضاف المسؤول: "كانت المكالمة جيدة وواعدة".

وذكر مسؤول إيراني ثان أن "المكالمة استمرت 45 دقيقة وحظيت بمباركة المرشد الأعلى آية الله علي خامنئي".

وردا على سؤال بشأن اتصال رئيسي مع ولي العهد، علق مسؤول كبير بوزارة الخارجية الأمريكية قائلا إن واشنطن "على اتصال مستمر مع القادة السعوديين"، حيث أجرى وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن عدة مكالمات مع نظيره السعودي.

وتابع المسؤول أن واشنطن تطلب من الشركاء الذين لديهم قنوات مع حماس أو "حزب الله" اللبنانيأو إيران "إجبار حماس على التراجع عن هجماتها، وإطلاق سراح الرهائن، وإبعاد حزب الله، و إبقاء إيران خارج المعركة."

وأكد المصدر الأول المطلع على التفكير السعودي أن "دول الخليج، بما في ذلك تلك التي تربطها علاقات بإسرائيل، تشعر بالقلق من إمكانية استدراج إيران إلى صراع قد يؤثر عليها".

ودخلت عملية "طوفان الأقصى" التي أطلقتها "حماس" يومها السابع، حيث قتل أكثر من 1400 إسرائيلي، وأصيب أكثر من 3300 آخرون، وتم أسر نحو 200 إسرائيلي ونقلهم إلى قطاع غزة.

هذا وقالت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" إن "إسرائيل تستعد لحرب طويلة بعد تجاوز عدد قتلاها الـ1300، وسط تقديرات بأن "حماس" تستعد لصراع طويل معها

المصدر: شفق نيوز

كلمات دلالية: العراق هاكان فيدان تركيا محمد شياع السوداني انتخابات مجالس المحافظات بغداد ديالى نينوى ذي قار ميسان اقليم كوردستان السليمانية اربيل نيجيرفان بارزاني إقليم كوردستان العراق بغداد اربيل تركيا اسعار الدولار روسيا ايران يفغيني بريغوجين اوكرانيا امريكا كرة اليد كرة القدم المنتخب الاولمبي العراقي المنتخب العراقي بطولة الجمهورية خانقين البطاقة الوطنية مطالبات العراق بغداد ذي قار ديالى حادث سير مجلة فيلي عاشوراء شهر تموز مندلي السعودية التطبيع مع إسرائيل ولی العهد إلى أن

إقرأ أيضاً:

رويترز: واشنطن تدرس خطة لاعتراض ناقلات النفط الإيرانية

تدرس إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب خطة لوقف وتفتيش ناقلات النفط الإيرانية في البحر بموجب اتفاق دولي يهدف إلى مكافحة انتشار أسلحة الدمار الشامل، بحسب ما نقلت وكالة "رويترز" عن مصادر.

وكانت ترامب قد تعهد بإعادة تطبيق حملة "أقصى الضغوط" لعزل إيران عن الاقتصاد العالمي وخفض صادراتها النفطية إلى الصفر، لمنعها من الحصول على سلاح نووي.

وفي هذا الصدد، فرض ترامب على إيران مجموعتين جديدتين من العقوبات خلال الأسابيع الأولى من ولايته الثانية، مستهدفا شركات وما يسمى بأسطول الظل المؤلف من ناقلات نفط قديمة تبحر دون تأمين غربي وتنقل الخام من الدول الخاضعة للعقوبات.

وتماشت هذه التحركات إلى حد كبير مع التدابير المحدودة التي نفذتها إدارة الرئيس السابق جو بايدن والتي نجحت خلالها إيران في زيادة صادرات النفط من خلال شبكات تهريب معقدة.

ونقلت وكالة "رويترز" عن مصادر قولها إن المسؤولين بإدارة ترامب يبحثون الآن عن طرق تمكن الدول الحليفة من وقف وتفتيش السفن التي تبحر عبر نقاط العبور الرئيسية مثل مضيق ملقا في آسيا وممرات بحرية أخرى.

وقالت المصادر إن هذا من شأنه أن يؤخر تسليم النفط الخام إلى المصافي، كما قد يعرض الأطراف المشاركة في تسهيل هذه التجارة لأضرار تتعلق بسمعتها وعقوبات.

وأوضح أحد المصادر "لا يتعين عليك إغراق سفن أو اعتقال أشخاص حتى يكون لديك هذا التأثير المخيف بأن الأمر لا يستحق المخاطرة".

وأضاف "التأخير في التسليم... يخلق حالة من عدم اليقين في شبكة التجارة غير المشروعة".

وتدرس الإدارة الأميركية ما إذا كان من الممكن إجراء عمليات تفتيش في البحر تحت رعاية المبادرة الأمنية لمكافحة الانتشار التي أطلقت في عام 2003 وتهدف إلى منع الإتجار في أسلحة الدمار الشامل.

وقادت الولايات المتحدة تلك المبادرة التي وقعتها أكثر من 100 حكومة.

وقال أحد المصادر إن تلك الآلية يمكنها أن تمكن حكومات أجنبية من استهداف شحنات نفط إيرانية بطلب من واشنطن، مما يؤخر فعليا عمليات التسليم ويؤثر سلبا على سلاسل الإمداد التي تعتمد طهران عليها في الحصول على إيرادات.

وقال اثنان من المصادر إن مجلس الأمن القومي، الذي يصيغ السياسات في البيت الأبيض، يبحث مسألة إجراء عمليات تفتيش في البحر.

ولم يتضح بعد إن كانت واشنطن قد فاتحت بالفعل أي دول موقعة على المبادرة الأمنية لمكافحة الانتشار لمعرفة مدى استعدادها للتعاون مع هذا الاقتراح.

وقال جون بولتون، الذي كان كبير المفاوضين الأميركيين بشأن المبادرة لدى تأسيسها، لرويترز إن استخدام المبادرة لإبطاء صادرات طهران النفطية "سيكون مبررا بالكامل".

وأشار بولتون إلى أن بيع النفط "من الواضح أنه يدر إيرادات لحكومة إيران لتنفذ أنشطة انتشار (للأسلحة) ودعم الإرهاب".

وفي الثاني من مارس، قال الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان للبرلمان إن ترامب "وقع مجددا أمرا يفرض عقوبات على الكثير من سفننا في البحر، مما أشاع الغموض بشأن كيفية تسليم شحناتها من النفط والغاز"، وذلك في إشارة لأحدث مجموعة عقوبات فرضها ترامب على طهران.

رد محتمل

قوبلت محاولات سابقة لاحتجاز شحنات نفط إيرانية برد فعل من طهران.

وحاولت الولايات المتحدة اعتراض سبيل شحنتين على الأقل من النفط الإيراني في 2023 في عهد إدارة بايدن. ودفع ذلك طهران إلى احتجاز سفن أجنبية إحداها كانت تستأجرها شركة شيفرون مما أدى وقتها لارتفاع أسعار الخام.

وقال بن كاهيل محلل الطاقة في مركز الطاقة والأنظمة البيئية بجامعة تكساس إن حالة انخفاض أسعار النفط الحالية تمنح ترامب المزيد من الخيارات لمنع تدفقات النفط الإيراني مثل فرض عقوبات على شركات الناقلات واحتجاز السفن.

وأضاف "أعتقد أنه إذا ظلت الأسعار دون 75 دولارا للبرميل، فإن البيت الأبيض سيكون لديه مجال أوسع للنظر في العقوبات التي قد تؤثر، كما تعلمون، على الإمدادات من إيران ودول أخرى. سيكون من الصعب جدا فعل ذلك عند 92 دولارا للبرميل".

وتابع قائلا إن إقدام الولايات المتحدة على تحرك قوي قد يخفض صادرات إيران بنحو 750 ألف برميل يوميا في الأمد القريب، لكن كلما طالت مدة العقوبات أصبحت أقل فاعلية مع توصل طهران والمشترين إلى طرق للالتفاف عليها.

ومن شأن الاستئناف السريع لصادرات النفط من إقليم كردستان العراق أن يساعد في تعويض أي انخفاض في الصادرات الإيرانية. وأفادت رويترز سابقا بأن البيت الأبيض يحث العراق للسماح باستئناف صادرات النفط من كردستان وإلا فسيواجه عقوبات مثل إيران.

وعلى الرغم من العقوبات الأميركية المفروضة في السنوات القليلة الماضية، تشير تقديرات إدارة معلومات الطاقة الأميركية إلى أن صادرات طهران النفطية حققت إيرادات 53 مليار دولار في 2023 و54 مليار دولار في العام السابق، وذلك بفضل التجارة مع الصين بوجه خاص.

وتعتمد إيران على تصدير النفط إلى الصين للحصول على الإيرادات الضرورية. كما تركز روسيا، التي تواجه قيودا على صادرات النفط وعقوبات غربية أوسع نطاقا، على شحن الخام إلى المشترين في الصين والهند.

وحذرت فنلندا ودول الشمال الأوروبي الأخرى في الأشهر القليلة الماضية من مخاطر ناجمة عن السفن التي تبحر بالقرب من سواحلها والمخاطر البيئية على شواطئها في حالة وقوع حوادث تسفر عن تسرب النفط.

وفي حين تحدثت الدول الأوروبية عن عمليات تفتيش للسفن التي تنقل النفط الروسي، الذي يشتبه في أنه لا يتمتع بتأمين ساري المفعول، لم يتم اتخاذ سوى القليل من الإجراءات ولم يتم طرح أي شيء للنقاش بشأن السفن التي تنقل النفط الإيراني.

مقالات مشابهة

  • واشنطن تتهم إسرائيل بعرقلة مفاوضات الأسرى مع حماس
  • باحث سياسي: إسرائيل قلقة من انفتاح واشنطن على حماس ومفاوضاتهما المباشرة
  • رويترز: واشنطن تدرس خطة لاعتراض ناقلات النفط الإيرانية
  • روبيو يحذر حماس وإسرائيل تعلق على محادثات الحركة مع واشنطن
  • واشنطن بوست نقلًا عن مسؤولي إغاثة دوليين: إسرائيل تسعى للسيطرة على مساعدات غزة
  • إسرائيل قلقة بشأن المفاوضات المباشرة بين واشنطن وحماس
  • للمرة الأولى في تاريخها.. واشنطن تجري مباحثات مباشرة مع حماس.. وإسرائيل قلقة
  • إعلام عبري: واشنطن تضغط على إسرائيل لاستئناف الحوار مع حماس حول المرحلة الثانية
  • واشنطن تؤكد إجراء محادثات مباشرة مع حماس بالتشاور مع إسرائيل
  • البخيتي: حضور السفير السعودي اجتماع واشنطن يكشف عن مخطط عسكري يستهدف اليمن لصالح “إسرائيل”