نقابة الصحفيين الفلسطينية: إسرائيل تحاول إحياء مخطط سيناء من جديد
تاريخ النشر: 13th, October 2023 GMT
كشف عاهد فروانة، وكيل نقابة الصحفيين الفلسطيني، عن أن إسرائيل تحاول إحياء مخطط تهجير مواطنين غزة والشعب الفلسطيني إلى سيناء، تحت مخطط إيجور أيلاند، ويسميها دولة غزة الكبرى، والذي يعد هو عراب هذا المشروع.
بكلمات مؤثرة.. وليد توفيق يدعم فلسطين فروانة يتحدث عن مخطط إسرائيلوأضاف "فروانة"، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي مصطفى بكري في برنامج "حقائق وأسرار" المذاع من خلال قناة "صدى البلد"، اليوم الجمعة، أن دولة الاحتلال تحاول استغلال الظروف الدولية المؤيدة لها، وخاصة من الولايات المتحدة الأمريكية، وتشارك في العدوان على الشعب الفلسطيني، فضلا عن بعض الدول الغربية في العالم التي تدعم دولة الاحتلال.
المخطط يعي به أبناء الشعب الفلسطيني، ويعرفون بأن هذا لن يتم، وما يخطط له الاحتلال لن يحدث مهما حدث على الرغم من عملية الإبادة الجماعية، وتدمير قطاع غزة بشكل كامل، ألا أن أبناء الشعب الفلسطيني مازالوا صامدين حتى الآن، وأغلب من رحلوا لجنوب غزة لهم أقارب هناك، والجميع يبحث عن مكان آمن.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: نقابة الصحفيين الفلسطيني الشعب الفلسطيني غزة برنامج حقائق وأسرار مصطفى بكري
إقرأ أيضاً:
مستشار الرئيس الفلسطيني: إسرائيل تنفذ سياسات أمريكا في الشرق الأوسط
قال محمود الهباش، مستشار الرئيس الفلسطيني، إن الشعب الفلسطيني لا يسعى إلا لنيل حقوقه المشروعة، موضحا أن القضية الفلسطينية ستبقى قائمة حتى يستعيد الفلسطينيون كامل حقوقهم غير منقوصة.
وأضاف الهباش خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية فاتن عبد المعبود في برنامج «صالة التحرير» المذاع على قناة «صدى البلد»، أن الإدارة الأمريكية أمام خيارين لا ثالث لهما، فإما أن تضحي باستقرار وأمن المنطقة لصالح دعم الاحتلال، أو أن تعترف بالحقوق الفلسطينية كاملة، وتجبر الجيش الإسرائيلي على وقف الحرب وإعادة الحقوق لأهالي غزة.
وأشار مستشار الرئيس الفلسطيني، إلى أن القنابل الإسرائيلية لم تقتصر على استهداف الفلسطينيين فقط، بل امتدت إلى لبنان، مؤكدًا أن الولايات المتحدة تدعم الاحتلال الإسرائيلي وتمنحه الغطاء اللازم لمواصلة عدوانه دون محاسبة أو رادع.
إسرائيل ليست سوى أداة بيد الولايات المتحدةوأكد الهباش أن إسرائيل ليست سوى أداة بيد الولايات المتحدة، تنفذ أجندتها وتخضع لتوجيهاتها، لافتًا إلى أن الاحتلال الإسرائيلي دمر قطاع غزة دون أي مبرر قانوني أو أخلاقي، متجاهلًا كافة المواثيق والاتفاقيات الدولية.
وشدد على أن إسرائيل ترفض الاعتراف بالاتفاقيات التي وقعتها مع منظمة التحرير الفلسطينية، مشيرًا إلى أن الأولوية في الوقت الحالي تكمن في الحفاظ على حياة الفلسطينيين، حمايتهم من الجرائم المتكررة واستعادة حقوق أهالي غزة المغتصبة.