YNP -

ندد منظمة حقوقية بالحكم الصادر عن المحكمة العسكرية في مدينة عدن والذي برأ فيه قتلة الشاب عبدالملك السنباني من تهمة القتل العمد , وقالت ان الحكم يعد صورة من صور الإفلات من العقاب وعدم الحياد والاستقلالية للمحاكم في ظل الصراع القائم .

 قالت منظمة سام للحقوق والحريات أن "الحكم يفضح انحياز المحكمة للجناة على حساب حقوق الضحية".

وأضافت "حُكِم على واحد فقط من المتهمين بدفع دية القتل الخطأ لذوي الضحية وهي 600 ألف ريال، وألزم الحكم قيادة اللواء التاسع بتسليم ممتلكات الضحية للنيابة العسكرية لتسليمها لأسرته، متجاهلين المبلغ المالي الذي كان بحوزة المجني عليه وقدره 50 ألف دولار وتم تقاسمه بين المتورطين".

وأكدت المنظمة أن "هذا الحكم استهانة صارخة بقيمة الروح الإنسانية وإشاعة لثقافة الإفلات من العقاب، في ظل تكرار عمليات القتل خارج القانون للمدنيين من قبل جنود على النقاط المسلحة خاصة في النقاط التابعة للمنطقة العسكرية الرابعة".

والأربعاء، أدانت المحكمة العسكرية بالمنطقة العسكرية الرابعة، أحد المتهمين في قضية مقتل الشاب "السنباني" على يد جنود يتبعون المجلس الانتقالي في نقطة تفتيش بمحافظة لحج، كما قضت ببراءة أربعة متهمين في القضية.

ووصف منطوق الحكم، الحادثة بأنها جريمة قتل خطأ، كما قضى بإلزام المدان "يونس سيف" وعائلته بدفع دية القتل الخطأ لورثة المجني عليه، وقدرُها مليون وستمائة ألف ريال يمني ما يعادل ألف دولار أمريكي، مع حبس المدان بالحبس لمدة سنة مع وقف النفاذ.


المصدر: البوابة الإخبارية اليمنية

إقرأ أيضاً:

ترامب يقرر احتجاز المهاجرين في غوانتانامو وكوبا تندد

#سواليف

وقع الرئيس الأميركي دونالد #ترامب مذكرة رسمية تأمر بالتحضير لتوسيع #منشأة احتجاز #المهاجرين في قاعدة #غوانتانامو البحرية، بينما تحدثت تقارير عن نيته #احتجاز 30 ألف مهاجر في هذه القاعدة المخصصة عادة لاحتجاز من تصفهم واشنطن بالإرهابيين.

وفي وقت سابق، قال ترامب “سأوقع اليوم أمرا تنفيذيا يوجه وزارتي الدفاع والأمن الداخلي لإعداد مركز لاستقبال 30 ألف مهاجر في خليج غوانتانامو”، مضيفا أنه سيستقبل “مجرمين” في وضع غير نظامي.

وافتتح معتقل غوانتانامو عام 2002، داخل قاعدة عسكرية أميركية في جزيرة كوبا، في إطار “الحرب على الإرهاب” التي أعلنها الرئيس السابق جورج دبليو بوش بعد هجمات 11 سبتمبر/أيلول 2001.

مقالات ذات صلة مبعوث ترامب: على مصر والأردن تقديم بديل لرفض استقبال الفلسطينيين 2025/01/30

واحتجز في المعتقل مئات السجناء بعضهم أعضاء في تنظيم القاعدة، وقد أثار سجالا حادا في الولايات المتحدة، بسبب ظروف الاعتقال الشديدة القسوة وممارسة التعذيب داخل المعتقل.

وأبدى كل من الرئيسين الديمقراطيين السابقين جو بايدن وباراك أوباما نيّة لإغلاق المعتقل، من دون أن يتمكنا من ذلك.

وفي سبتمبر/أيلول الماضي، حصلت صحيفة نيويورك تايمز على وثائق حكومية تظهر أن الولايات المتحدة تستخدم منذ عقود قاعدة غوانتانامو لسجن مهاجرين يتم اعتراضهم في البحر، ويتم إيداعهم في الحجز في مساحة منفصلة عن السجن حيث يُحتجز المعتقلون المتّهمون بالإرهاب.

وانتخب دونالد ترامب بعد حملة وعد خلالها بإنهاء ما أسماه “غزو” المهاجرين غير النظاميين، وقد اتخذ عددا من التدابير المناهضة للهجرة منذ توليه الرئاسة، وتعهدت إدارته بتسريع وتيرة عمليات الترحيل بشكل كبير، في حين يعيش حاليا نحو 11 مليون شخص في وضع غير نظامي على الأراضي الأميركية.

وفي رد فعل على قرار ترامب وصف الرئيس الكوبي ميغيل دياز كانيل خطة احتجاز 30 ألف مهاجر غير نظامي في معتقل غوانتانامو بأنها “عمل وحشي”.

وجاء في منشور للرئيس الكوبي على منصة إكس “في عمل وحشي، تعلن الحكومة الأميركية الجديدة الاحتجاز في قاعدة غوانتانامو البحرية، الواقعة في الأراضي الكوبية المحتلة خلافا للقانون”، مشيرا إلى أن هؤلاء المهاجرين غير النظاميين سيُحتجزون “بجوار سجون معروفة بالتعذيب والاحتجاز المخالف للقانون”.

مقالات مشابهة

  • حماس: لسنا متمسكين بحكم غزة
  • قوى سياسية في شبوة تندد باقصاء السلطة المحلية وسياساتها
  • منظمة حقوقية تطالب الأمم المتحدة بالدعوة إلى مؤتمر دولي لإعادة إعمار قطاع غزة
  • ترامب يقرر احتجاز المهاجرين في غوانتانامو وكوبا تندد
  • ترامب ينشئ مركز احتجاز للمهاجرين في غوانتانامو.. وكوبا تندد
  • ترامب ينشئ مركز احتجاز للمهاجرين في جوانتانامو.. وكوبا تندد
  • في محافظتين.. اعتقال قتلة بوقت قياسي والقبض على متهم بسرقة منافذ الكي كارد
  • وقفات حقوقية حاشدة في جنيف.. صوت الشعوب يرتفع ضد التهجير والاستعمار
  • شهوة القتل والبشر الضاحك أو هشُّ الزنَّانة
  • سام تندد باستمرار اعتقال المياحي وتطالب بالإفراج الفوري عنه