ورشة تدريب مهني ومستشفى للطوارئ.. باكورة افتتاحات الصفا الإنسانية في «رحلة شركاء الخير 14»
تاريخ النشر: 13th, October 2023 GMT
وسط لحظات فرح عاشها الأيتام دشنت جمعية الصفا الإنسانية عبر رحلة «شركاء الخير 14» زيارة دار يوسف ونورة للايتام وافتتاح ورشة تدريب مهني باسم فريدة ومي وامل يعقوب النفيسي بالاضافة الى افتتاح مستشفى امل ومي يعقوب النفيسي للطوارئ.
وعلى هامش الجولة التفقدية لهذه المشاريع خلال الرحلة، قال رئيس مجلس إدارة جمعية الصفا الإنسانية محمد الشايع أنه تم افتتاح عدة مشاريع مباركة وهي زيارة لدار يوسف ونورة للايتام حيث افتتحنا مشروع المعهد المهني للأيتام الذي سيستفيد منه الطلبة والطالبات داخل الدار ويضم مشغلا للخياطة وصالون حلاقة وورشة مهنية للطلبة من لحام وخراطة وغيره؛ حيث يوفر هذا المعهد مهن حرفية للطلاب تمكنهم من مزاولة العمل، مؤكدا أن «الصفا الإنسانية» تركز على الاستدامة في العمل الخيري وخلق مصادر دخل لهم بعد إنهاء دراستهم.
وأشار الى أننا قمنا بتوزيع الحقائب والملابس المدرسية التي ساهم فيها المحسنون والمحسنات في مشروع ساعدني لأتعلم؛ حيث اشتملت تلك الحقائب على كافة المستلزمات الدراسية من الزي المدرسي والقرطاسية وغيرها.
وبين أنه تم افتتاح مستشفى أمل ومي يعقوب النفيسي للطوارئ الذي سيساهم في علاج الكثير من الامراض والحالات الطارئة في الجمهورية بإذن الله، مؤكدا اننا نتلمس حقيقة الاحتياج ونسعى لتوفيره وفق أعلى المستويات؛ لتحقيق التنمية الشاملة للمجتمعات.
وكشف انه في شتى انحاء العالم تجد بصمة أهل الكويت حاضرة، وهذا ما نفخر فيه، سائلا الله عز وجل ان يتقبل من كل مساهم ومتبرع ودال على هذا الخير، مضيفاً: وهذا شرف لنا حقيقة أن أكرمنا الله سبحانه وتعالى واستعملنا لنكون سبباً في هذا الإنجاز الكبير الذي نحصد ثماره في هذه الرحلة.
وشكر الشايع عموم المتبرعين والواقفين على ما بذلوه من خير لتحقيق هذه المشاريع والإنجازات، معتبرا أن ما نراه الآن على أرض الواقع مدعاة للفخر والاعتزاز.
يذكر أن رحلة شركاء الخير 14 تسيرها جمعية الصفا الخيرية الإنسانية لمتبرعيها وداعميها وجهات إعلامية كويتية، للمشاركة في افتتاح مشاريعها الخيرية التي تقوم بتدشينها في جمهورية قيرغيزيا في الفترة من 11 الى 16 أكتوبر الجاري.
المصدر: الراي
كلمات دلالية: الصفا الإنسانیة
إقرأ أيضاً:
البرعي وابنه يعقوب يحصدان ذهبية وفضية «الشرق الأوسط للاختراعات»
خولة علي (أبوظبي)
أخبار ذات صلةحقق المخترع الإماراتي المهندس يوسف حسن البرعي إنجازاً جديداً بفوزه بالجائزة الذهبية مع مرتبة الشرف، في المعرض الدولي للاختراعات في الشرق الأوسط، في نسخته الـ15، الذي أقيم في دولة الكويت، فيما نال ابنه يعقوب الفضية وسط تنافس 180 مخترعاً من 42 دولة عربية وأجنبية، شاركوا بـ 230 اختراعاً في مجالات علمية وتقنية متنوعة.
البراغي الذكية
حصد المهندس البرعي الميدالية الذهبية عن ابتكاره الفريد «البراغي الذكية»، التي تمثل قفزة جديدة في عالم الأدوات والتقنيات الحديثة، هذه البراغي يمكنها الدوران حول محورها، مما يسهل عملية فتح وإغلاق المنتجات المختلفة بسرعة وسهولة، كما يمكن التحكم بها عن بُعد عبر الهاتف الذكي، ومن أبرز مميزات البراغي الذكية يشير البرعي إلى إمكانية فتح أو غلق برغي معين دون التأثير على بقية البراغي، إضافة إلى إمكانية فتح جميع البراغي في وقت واحد، نتيجة التحكم اللاسلكي دون الحاجة لمعدات إضافية، بالإضافة إلى برمجة البراغي لأعمال الصيانة عبر التطبيقات الذكية، كما تساهم البراغي في زيادة عمرها وحمايتها من التلف الناجم عن الاستخدام المتكرر للمفك، وتسمح بالتحكم بها في الأماكن الصعبة دون الحاجة للتدخل اليدوي المباشر.
ويمتلك المهندس يوسف البرعي سجلاً حافلاً من الإنجازات، وهذا نتيجة الدعم المستمر الذي تقدمه دولة الإمارات للمبتكرين والمبدعين، وتوفير بيئة ملائمة لتطوير الأفكار وتحويلها إلى اختراعات عالمية.
غطاء آلي
لم يكن المهندس يوسف البرعي وحده في ساحة التميز، فقد حصل ابنه يعقوب البرعي على الميدالية الفضية في المعرض نفسه عن اختراعه «الغطاء الآلي»، الذي يُعد ابتكاراً حديثاً في مجال التحكم بعبوات السوائل، حيث يعكس هذا الاختراع المستقبل الجديد في التحكم التلقائي في عبوات السوائل، مثل العطور والمشروبات، ويتم التحكم في الفتح والإغلاق عن طريق الدوران لليمين أو اليسار، مما يجعل الابتكار أكثر تطوراً وكفاءة في التحكم عن بُعد عبر الهاتف الذكي، ويتميز الغطاء الآلي بإمكانية الفتح اليدوي بلمس الغطاء الأولي، بالإضافة إلى التحكم التلقائي باستخدام الصوت. وقد عبر يعقوب عن سعادته بهذا الإنجاز الذي يعتبر خطوة تحفيزية له لتقديم اختراعات وابتكارات نوعية وفريدة، لرفع اسم دولة الإمارات عالياً في المنصات العالمية.
فخر واعتزاز
عبّر المهندس يوسف البرعي عن فخره وسعادته بالمشاركة في هذا المعرض، الذي أتاح له ولابنه يعقوب فرصة استعراض ابتكاراتهما أمام العالم، مؤكداً أن الابتكار والإبداع هما أساس التقدم، وأنه يسعى دائماً لدعم وتشجيع الأجيال القادمة، خاصة ابنه، لتحقيق إنجازات ترفع اسم دولة الإمارات في المحافل الدولية، موضحاً أن مثل هذه المشاركات تعد حافزاً للابتكار وتطوير الأفكار التي تسهم في تحسين جودة الحياة، وتقديم حلول مستدامة للتحديات اليومية.