بعد تراجع سهم ماكدونالدز.. هل يدعم وكيل مصر الاحتلال
تاريخ النشر: 13th, October 2023 GMT
أصدرت شركة مانفودز - ماكدونالدز مصر، بيانا للرد على دعم قوات الاحتلال، خصوصاً في ظل دعوات المقاطعة على مواقع التواصل الاجتماعي.
قالت شركة مانفودز - ماكدونالدز مصر، إنها شركة مصرية ١٠٠%، والتي تعد من أكبر الكيانات الاقتصادية الكبيرة في مصر، حيث توفر شركة مانفودز أكثر من ٤٠٬٠٠٠ فرصة عمل بشكل مباشر وغير مباشر لمواطنين مصريين وعائلاتهم من خلال شركائها ومورديها المحليين، بالإضافة إلى حرصها على مدار ٣٠ عاماً على إطلاق مبادرات تنموية رائدة لخدمة المجتمع المصري.
كما أوضحت أن دور شركة ماكدونالدز العالمية هو السماح لها باستخدام العلامة التجارية محليا وإمدادها بالخبرة والمعرفة لتقديم أفضل خدمة لعملائها.
أكدت الشركة احترامها ومراعاتها والتزامها الدائم للوطن والمجتمع، موضحة أنه لا علاقة لها بما يقوم به وكلاء آخرون بدول أخرى.
يشار إلى أن أسهم شركة ماكدونالدز العالمية قد تراجعت في ختام تعاملات الخميس، بنسبة 2% مسجلة 246.18 دولار للسهم، بانخفاض 4.74 دولار من قيمتها، بعد انطلاق حملات بمقاطعة المطاعم، بعد إعلانها دعم سطات الاحتلال وتقديم وجبات مجانية لجنود جيش الاحتلال، مع عملية طوفان الأقصى.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ماكدونالدز الاحتلال طوفان الأقصى مصر إسرائيل
إقرأ أيضاً:
«الصحة العالمية»: الاحتلال دمر 59% من الخدمات الطبية في قطاع غزة
قالت المتحدثة باسم منظمة الصحة العالمية، مارجريت هاريس، إن القطاع الطبي يجب أن يُعتبر بعيدًا عن الأهداف العسكرية، فهو قطاع خدمي معترف به بموجب معاهدة جنيف التي تحمي الأشخاص الذين لا يشاركون في القتال سواء المدنيون والمسعفون وموظفو الإغاثة.
وأضافت «هاريس»، خلال مداخلة مع الإعلامية منى عوكل، عبر شاشة قناة القاهرة الإخبارية: «شهدنا خلال الفترة الماضية تداعيات خطيرة أثرت على الفرق الطبية، مما استدعي ضرورة وقف الاعتداءات التي تستهدف هذا القطاع، وكذلك وقف الهجمات على المستشفيات».
وواصلت: «وفقًا للقانون الإنساني الدولي، لا يجوز استخدام القطاع الطبي لأغراض عسكرية، حتى في حال وجود بعض الشكوك، فلا ينبغي أن تكون هناك انتهاكات تؤدي إلى تدمير المؤسسات الطبية وبنيتها التحتية، على سبيل المثال شهد قطاع غزة تداعيات مروعة، حيث تم تدمير 59% من الخدمات الطبية، وتعرضت البنية الأساسية لأضرار جسيمة».
واستكملت: «مع نقص الوقود وتدمير مولدات الكهرباء، أصبح من المستحيل توفير الطاقة اللازمة لتشغيل هذه المؤسسات والمراكز الطبية، ورغم أن هناك عديد من الأفراد يعملون بجد على الأرض لتقديم الخدمات الطبية، إلا أن هذا لا يكفي إذ يجب التعاون مع جميع الجهات المعنية لاتخاذ إجراءات فعالة وجادة».