وكيل «صحة الشرقية» يتابع فرش المجمع الطبي بسعود ضمن حياة كريمة
تاريخ النشر: 13th, October 2023 GMT
تابع الدكتور هشام شوقي مسعود وكيل وزارة الصحة بالشرقية، بمتابعة فرش وتجهيز المجمع الطبي بسعود التابع للإدارة الصحية بالحسينية، والذي تم الإنتهاء من الأعمال الإنشائية له بنسبة 100%.
التأكد من كفاءة عمل الأجهزة المختلفةوتابع وكيل وزارة الصحة جميع الأقسام الطبية بالمجمع والتأكد من كفاءة عمل الأجهزة المختلفة منها جهاز الأشعة العادية، وتشغيل كافة المرافق من مياه وكهرباء بجميع الأدوار.
وأثناء الزيارة استقبل وكيل الوزارة اللواء السعيد عبدالمعطي مستشار محافظ الشرقية للمشروعات التنموية، والمهندس سامي معجل سكرتير عام مساعد المحافظة، والذين تابعوا أيضا أعمال الفرش والتجهيز، تمهيداً للتشغيل التجريبي للمجمع الطبي خلال الأيام القادمة، لخدمة المرضى والمواطنين بمركز ومدينة الحسينية.
وأشاد الدكتور هشام مسعود بالأعمال الإنشائية والتشطيبات النهائية للمجمع الطبي بسعود، والمقام على مساحة 1250 م2، وعلى مساحة كلية 6300 م2، ويتكون من 3طوابق لتقديم الخدمات الطبية المختلفة، لعدد 45110 نسمات من أهالي القرية والمناطق المحيطة بها منهم 11 تابع، بالإضافة إلى إنشاء وحدة إسعاف بسعود، والمقامة على مساحة 246 م2، وذلك لتلبية احتياجات الأهالي من هذا المرفق الحيوي وسرعة تقديم الخدمات الإسعافية، كما أثني على التجهيزات الطبية الحديثة التي تم دعمها للمجمع من قبل وزارة الصحة والسكان، من أجهزة الأشعة التلفزيونية والعادية وأجهزة المعامل والتعقيم وغيرها، والتي تأتي في إطار اهتمامات الدولة بتحسين جودة الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين والإرتقاء بالمنظومة الصحية بقري الريف المصري.
وأوضح الدكتور هشام مسعود بأن المرحلة الأولى من المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" تشمل إدارات "الحسينية، وصان الحجر، ومنشأة أبو عمر"، ويتم خلالها عمل تطوير شامل وإنشاء جديد ورفع كفاءة لعدد 61منفذ طبي، مقسمة إلي 24 منشأة طبية بالحسينية، و 20 منشأة بصان الحجر، و 17 بمنشأة أبو عمر، مؤكداً بأن القيادة السياسية تولي اهتماماً كبيراً بصحة وسلامة المواطنين، ولا تدخر أي جهد في تطوير ورفع كفاءة الخدمات الطبية المقدمة لهم.
مشيراً إلي أن المبادرة الرئاسية حياة كريمة تعد الأولي للاهتمام بجميع منافذ تقديم الخدمة الطبية، وتوفير حياة كريمة للمواطنين بالريف المصري، ومؤكدا علي الدعم المستمر للقطاع الصحي بالمحافظة من قبل وزير الصحة والسكان، ومحافظ الشرقية، للإرتقاء بمستوي الخدمات الطبية المقدمة للمواطنين، لافتاً إلي أن تكلفة المشروعات الصحية، وتطوير الخدمات الصحية بالمحافظة خلال العام الماضي تخطت أكثر من نصف مليار جنيه، لخدمة المرضي والمواطنين بمحافظة الشرقية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الشرقية الصحة الحسينية حياة كريمة حیاة کریمة
إقرأ أيضاً:
عضو بـ«الشيوخ»: تفعيل قانون المسئولية الطبية يحسّن جودة الخدمات الصحية
أكّد الدكتور ياسر الهضيبي عضو مجلس الشيوخ أنَّ مشروع قانون المسئولية الطبية وحماية المريض، الذي يناقشه مجلس الشيوخ اليوم، خطوة مهمة نادى بها جميع أطراف المنظومة الصحية منذ سنوات طويلة، لافتًا إلى أنَّ معظم الدول لديها تشريعات تنظم المسئولية الطبية، وليس من الجيد أنَّ دولة بحجم ومكانة مصر لا يكون لديها قانون أو جهة مختصة بتنظيم المسئولية الطبية.
ضمانات تشريعية كافية لحماية حقوق المريضوقال «الهضيبي» إنَّ الطرف الأهم في المنظومة الصحية هو المريض، لأنّه الطرف الأضعف، وبالتالي أثمن إضافة حماية المريض في اسم وعنوان مشروع القانون، متمنيًا أنَّ توفر الصيغة النهائية التي سيخرج بها مشروع القانون ضمانات تشريعية كافية لحماية حقوق المريض حال وجود إهمال طبي، وأن يكون هناك توازن بين حقوق وحماية الطبيب وحقوق وحماية المريض.
كوادر طبية على مستوى عاليوأشار عضو مجلس الشيوخ إلى أنَّ فلسفة مشروع قانون المسئولية الطبية وحماية المريض ترتكز على تحقيق التوازن بين حقوق المرضى وواجبات الأطقم الطبية ومسئولية القائمين على إدارة المنشآت الطبية، مع ضمان بيئة عمل عادلة وآمنة للعاملين في المجال الصحي، وتعزيز الثقة المتبادلة بين المرضى ومقدمي الرعاية الصحية من خلال وضع إطار قانوني واضح يحدد الالتزامات والمسؤوليات، ويعالج القضايا المتعلقة بالأخطاء الطبية بطريقة عادلة ومنصفة، ويراعي التطورات العلمية والتكنولوجية في المجال الصحي.
وشدد النائب على أنَّ التفعيل الحقيقي لقانون المسئولية الطبية وضمان حماية الطبيب من أي تعسف ضده وحماية حق المريض إذا كان هناك تعمد للإضرار به والتقصير والإهمال الطبي، سيسهم في تحسين جودة الخدمات الصحية، مؤكّدًا أنَّ تحسين المنظومة الصحية مرتبط بشكل أساسي بتوفير معايير النجاح والبيئة المحفزة من تحسين الأوضاع المادية للأطباء والأطقم الطبية، والاهتمام بالتدريب والتأهيل لهم ليكون هناك كوادر طبية على مستوى عالي مما يحد من الأخطاء الطبية ومضاعفاتها.
ودعا إلى ضرورة أن تولي الحكومة اهتماماً أكبر بالقطاع الصحي وتطوير البنية التحتية للمنشآت الصحية وتوفير الأجهزة والمستلزمات الطبية وسد العجز في الأطباء خاصة في التخصصات النادرة، فهي سلسلة واحدة متكاملة يجب النظر إليها نظرة شمولية لتطوير المنظومة وتحسين جودة الخدمة.