"من المسافة صفر".. إسرائيلي يصيب فلسطينيا أعزل بالرصاص في الضفة الغربية (فيديو)
تاريخ النشر: 13th, October 2023 GMT
أصيب مواطن فلسطيني أعزل برصاص مستوطن إسرائيلي بعد أن أطلق عليه الرصاص من بندقية رشاش من المسافة صفر، وسقط المصاب على الأرض وهُرع من كان حوله إلى حمله من أجل إسعافه.
أظهر مقطع فيديو متداول مستوطنا إسرائيليا يسانده جنود من الجيش الإسرائيلي، وهو يقوم بإطلاق النار على مواطن فلسطيني أعزل من مسافة قريبة جدا خلال مواجهات مع فلسطينيين خرجوا في مسيرات في الضفة الغربية تضامنا مع سكان قطاع غزة.
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية اليوم الجمعة أن حصيلة قتلى القصف والغارات الإسرائيلية وصلت إلى 1799 قتيلا وأكثر من 6388 جريحا في غزة، وإلى 44 قتيلا وأكثر من 700 جريح في الضفة الغربية المحتلة.
وقالت إنه وصل نحو 250 جريحا إلى مشافي الضفة الغربية اليوم الجمعة.
إقرأ المزيد الجيش الإسرائيلي يعتقل 60 فلسطينيا في الضفة الغربيةوأفادت مراسلة RT بمقتل 9 فلسطينيين برصاص الجيش الإسرائيلي حتى اللحظة، خلال مواجهات "جمعة الغضب" في الضفة الغربية، ما يرفع حصيلة القتلى في الضفة إلى 44 منذ السبت الماضي.
كما أشارت إلى اندلاع سلسلة مواجهات بين الفلسطينيين والقوات الإسرائيلية في جنين والعروب والخليل وطولكرم وبيت فوريك وبيت لحم بالضفة الغربية خلال جمعة الغضب، عقب منع الشرطة الإسرائيلية للمصلين الفلسطينيين من الوصول إلى المسجد الأقصى.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة الضفة الغربية القضية الفلسطينية تل أبيب حركة حماس طوفان الأقصى قطاع غزة فی الضفة الغربیة
إقرأ أيضاً:
وشهد شاهد من أهلها.. صحيفة إسرائيلية: تعيينات ترامب تخدم اليمين الإسرائيلي في قضايا الاستيطان وضم الضفة الغربية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تشهد العلاقات الأمريكية الإسرائيلية تحولًا كبيرًا مع تعيين شخصيات بارزة من التيار اليميني الأمريكي في مناصب حكومية حساسة. هذه الشخصيات لا تدعم إسرائيل فقط في إطار السياسة التقليدية، بل تتبنى مواقف أكثر تطرفًا تتماشى مع اليمين الإسرائيلي، خاصةً فيما يتعلق بالاستيطان والصراع الفلسطيني.
على سبيل المثال، يعكس تعيين مايك هاكابي سفيرًا للولايات المتحدة في إسرائيل تحولًا نحو دعم أقوى لمواقف إسرائيل المتشددة، مثل ضم أجزاء كبيرة من الضفة الغربية. وسبق أن نفى هاكابي وجود "الشعب الفلسطيني".
شخصيات أخرى مثل بيت هيجسيث، المرشح لمنصب وزير الدفاع، ومايكل والتز، المرشح لمستشار الأمن القومي، يملكان مواقف مؤيدة بشكل علني لاستمرار المستوطنات والتصعيد العسكري ضد إيران.
وقد دعا والتز مؤخرًا إلى استهداف المواقع النووية الإيرانية، في خطوة قد تعيد تشكيل مشهد الشرق الأوسط.
ومع ذلك، هذا الدعم الأمريكي لا يعني أن إسرائيل ستتحرك بحرية مطلقة. هناك ضغوط أمريكية مستمرة، كما اتهم الجنرال السابق في الجيش الإسرائيلي، جيورا إيلاند، الإدارة الأمريكية بالتسبب في مقتل الرهائن الإسرائيليين في غزة نتيجة لتدخلها في وقف العمليات العسكرية. ولكن على الرغم من هذه الانتقادات، تظل القرارات النهائية في يد إسرائيل.
في ظل هذه التوترات السياسية، يستمر رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في مواجهة محاكمة جنائية رغم الحرب. رفضت المحكمة طلب نتنياهو تأجيل شهادته، مما يثير تساؤلات حول الأولويات القضائية في وقت تتعرض فيه إسرائيل لأحد أخطر الصراعات في تاريخها الحديث.
ومع كل ذلك، تشير هذه التطورات إلى أن إسرائيل قد تكون أمام فترة جديدة من الدعم الأمريكي غير المسبوق، لكن هذا الدعم ليس مفتوحًا بلا شروط، ويعتمد على التوافق مع السياسات الأمريكية.