ما هي قاعدة 30-30-30 لإنقاص الوزن؟
تاريخ النشر: 13th, October 2023 GMT
تعتبر قاعدة 30-30-30 لإنقاص الوزن، بمثابة دليل توجيهي بسيط وعملي، يمكن أن يساعد على إجراء تغييرات ذات معنى في نمط حياة الإنسان وعاداته الغذائية، فهو يوفر نهجاً منظماً لتنظيم السعرات الحرارية اليومية، والنشاط البدني، والأكل الواعي.
لا تعد هذه القاعدة خطة نظام غذائي صارمة، ولكنها إطار مرن يعزز اتباع نهج متوازن ومستدام لتنظيم إنقاص الوزن.
فيما يلي كيفية تطبيق قاعدة 30-30-30 وفق ما أوردت صحيفة تايمز أوف إنديا:
تخفيض السعرات الحرارية بنسبة 30% يركز المكون الأول من قاعدة 30-30-30 على التحكم في السعرات الحرارية.. ويقترح تقليل السعرات الحرارية اليومية بنسبة 30٪ تقريباً، وهو تخفيض ليس قاسياً، ما يجعله أكثر قابلية للتنظيم والاستدامة على المدى الطويل.. ويتم ذلك بحساب احتياجات الإنسان اليومية من السعرات الحرارية، مع الحرص على نظام غذائي متوازن غني بالمواد المغذية وتناول الماء.30 دقيقة من الأكل الواعي يؤكد العنصر الثاني من قاعدة 30-30-30 على أهمية الأكل الواعي بتخصيص 30 دقيقة على الأقل للاستمتاع بالطعام والتركيز عليه وتذوق كل لقمة، للإحساس أكثر بإشارات الجوع والامتلاء، لمنع الإفراط في تناول الطعام، ويتم هذا بتجنب عوامل التشتيت مثل التلفزيون أو الهاتف والتركيز على تناول الطعام ببطء.
30 دقيقة من التمارين اليومية
المكون الثالث من القاعدة، هو قضاء 30 دقيقة على الأقل من النشاط البدني اليومي، لحرق السعرات الحرارية، وتحسين الصحة العامة.
القاعدة سهلة المتابعة، ولا تتطلب تغييرات جذرية، ما يسهل المواظبة عليها على المدى الطويل، بدلاً من الاعتماد على الأنظمة الغذائية القاسية.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: غزة وإسرائيل التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة التمارين الرياضية السعرات الحراریة
إقرأ أيضاً:
الرياضة اليومية.. مفتاح الصحة الجسدية والعقلية المتكاملة
في خضم الحياة اليومية المزدحمة وما يرافقها من ضغوط نفسية وجسدية، أصبحت ممارسة الرياضة أمرًا ضروريًا للحفاظ على التوازن الصحي. لا تقتصر فوائد الرياضة على تحسين المظهر الخارجي أو فقدان الوزن فقط، بل تتجاوز ذلك لتشمل تعزيز الصحة الجسدية والعقلية على حد سواء. ممارسة الرياضة بانتظام تسهم في تحسين الحالة المزاجية، زيادة النشاط البدني، وتقوية الجهاز المناعي، مما يجعلها جزءًا أساسيًا من نمط حياة صحي ومتوازن، وفيما يلي نعرض لك الفوائد المتعددة التي تعود على الجسم والعقل من خلال ممارسة التمارين الرياضية يوميًا.
1. تعزيز صحة القلب
تعد الرياضة اليومية من أهم العوامل التي تساعد في تحسين صحة القلب، حيث تعمل على تقوية عضلة القلب وزيادة كفاءتها في ضخ الدم. هذا يساهم في تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب مثل ارتفاع ضغط الدم وتصلب الشرايين.
2. تحسين اللياقة البدنية
تعمل التمارين الرياضية على تقوية العضلات وزيادة مرونتها، مما يساعد على تحسين الأداء البدني اليومي. بالإضافة إلى ذلك، تساهم الرياضة في زيادة كتلة العضلات وحرق الدهون بشكل أكثر فعالية.
3. تقوية جهاز المناعة
تساعد ممارسة التمارين الرياضية في تحسين كفاءة الجهاز المناعي، مما يعزز قدرة الجسم على مقاومة الأمراض والعدوى. الرياضة تعمل على تعزيز تدفق الدم مما يزيد من وصول الأكسجين والمواد المغذية إلى الأنسجة والأعضاء.
4. الحفاظ على الوزن الصحي
من المعروف أن الرياضة اليومية تلعب دورًا مهمًا في إدارة الوزن. من خلال حرق السعرات الحرارية وتعزيز الأيض، تساهم التمارين في تحقيق التوازن بين تناول الطعام والنشاط البدني.
1. تحسين المزاج وتخفيف التوتر
الرياضة تحفز إفراز هرمونات السعادة مثل الإندورفين، الذي يساهم في تحسين الحالة المزاجية والتقليل من الشعور بالقلق والاكتئاب. كما تساعد على تخفيف التوتر الناتج عن ضغوط الحياة اليومية.
2. زيادة التركيز وتحسين الذاكرة
ممارسة التمارين الرياضية بانتظام تحسن من تدفق الدم إلى الدماغ، مما يعزز القدرة على التركيز ويساعد في تحسين الذاكرة والإبداع. هذا التأثير يمتد ليشمل تقليل خطر الإصابة بأمراض التنكس العصبي مثل الزهايمر.
3. تعزيز الثقة بالنفس
الأشخاص الذين يمارسون الرياضة بانتظام يشعرون بتحسن في مظهرهم الجسدي وزيادة في قوتهم البدنية، مما ينعكس إيجابًا على تقديرهم لذاتهم وثقتهم في قدراتهم.
4. تحسين جودة النوم
تعتبر الرياضة اليومية وسيلة فعالة لتحسين جودة النوم. فهي تساعد على الاسترخاء وتقليل الأرق، مما يؤدي إلى نوم عميق ومريح.
تعد الرياضة اليومية عنصرًا أساسيًا للحفاظ على صحة الجسد والعقل. من خلال تعزيز صحة القلب والعضلات، وتحسين الحالة النفسية والمزاجية، تسهم التمارين الرياضية في تحقيق نمط حياة أكثر صحة وتوازنًا. سواء كان الهدف هو تحسين اللياقة البدنية أو تقليل التوتر، فإن دمج الرياضة في الروتين اليومي يحقق فوائد جمة لا يمكن إغفالها.