"حسبة برما" حيّرت سيدات مصر
تاريخ النشر: 13th, October 2023 GMT
وجوه بائسة.. علامات الغضب رسمت ملامحهم المُقتضبة.. متاعب الحياة تزداد شيئًا فشيئًا فتثقل كاهلهم لتنحني كثيرًا مع تفاقهم أسعار الطعام، فلم تعد الزيادة على فترات بل كل ساعة نرى أسعار تفوق الحقيقة أضعاف وأضعاف.
خلال الشهور الماضية دفعت الظروف الاقتصادية الملايين من الأسر الاستغناء عن تناول اللحوم البلدي بعد ارتفاع أسعارها ولجئوا إلى تناول الدواجن والأسماك.
واستكمل مسلسل غول الأسعار حلقاته ليصل إلى مشهد سوق السمك والذي وصل سعره قيمة كيلو الدواجن البلدي، ليصبح الكثير في حيرة من أمرهم ويتساءلون: «ماذا نتاول بعد ارتفاع أسعار جميع أنواع اللحوم؟».
طال كابوس الغلاء الذي يطل علينا يوميًا بعض المأكولات الأساسية والتي لا غنى عنها على المائدة المصرية، فوصل سعر كيلو البصل لـ25 جنيهًا وفي بعض المناطق لـ30 جنيهًا، وكذلك الطماطم والبطاطس، لتكون وجبة الغداء «القرديحي» لـ 600 جنيه للأسرة المكونة من 3 أفراد.
وقرر الكثير من الأسر اللجوء إلى تناول البيض لكونة مصدر البروتين بعيدًا عن تناول اللحوم والدواجن والأسماك لتصل سعر البيضة الواحدة 5 جنيهات، فماذا تفعل الأسرة المكونة من 3 أفراد حال رغبتهم في تناول الغداء من البيض، فتتكلف قرابة 50 جنيهًا فقط بعيدًا عن اللوازم الأخرى.
دائما ما تكون السيدة في مهب الريح وتصعق بمفاجآت الأسعار داخل الأسواق، خاصة وهى التي تتحمل مصاريف المنزل وتحاول الإدخار من راتب زوجها أو راتبها، وتبقى المعادلة الصعبة أمامها كيف يمكنها ببعض الجنيهات شراء مستلزمات منزلها.
«الوفد» ترسم بالصورة والكلمة ملامح المعاناة اليومية للست المصرية داخل الأسواق، وترصد أحوال الأسر المصرية أمام حرب الأسعار المتوحشة.
بخطى بطيئة تسير السيدة عنيات داخل سوق سليمان جوهر بالدقي، تترقب بحسرة شديدة أسعار الخضروات، وتنظر إلى 50 جنيهًا في يديها وتساءل نفسها قائلة: «هو أنا هشتري إيه بيهم دول؟».
ترقب محرر «الوفد» جولة السيدة داخل السوق حتى نهاية دون القيام بشرائها أي سلعة، حتى انزوت السيدة لأحدى السيدات اللاتي تجلسن وأمامهن قفص من الجريد عليه بعض الخضروات، وقالت لها بصوت منخفض: «أرجوكي معايا 50 جنيه عايزة اشتري طلبات البييت ساعديني».
تبدأ بائعة الخضار في الجمع ببعض من البطاطس والخيار والطماطم والبصل بحسبة كيلوا واحد لكل هذه الأصناف، وقالت البائعة: «ربنا معاكي يا حبيبتي الكل بقى كده متتكسفيش.. الناس بتشتري دلوقتي بالواحدة مش بالكيلو».
الابتسامة تعود للسيدة المترجلة بعد حديث بائعة الخضار لها وشعرت بعودة الكرامة لها بعدما كانت تشعر بالخجل الشديد.
«ساعات بروح السوق علشان اشتري 3 طلبات وبرجع بطلب واحد».. قالتها السيدة شادية، وهى واقفة أمام بائعة الخضار.
تصمت السيدة للحظات وتعود قائلة، إن رينج شراء مستلزمات البيت لطبيخ يومًا واحدًا لأسرة من 4 أفراد تتكلف 600 جنيهًا، وتستكمل: «الـ60 جنيه دول كنت بجيب بيهم كيلو لحمة زمان مش خضار على ميه بس».
تستكمل «الوفد» جولتها وفي سوق أرض اللواء بالمهندسين رصدنا وجوه السيدات المقبلات على الأسواق شكلتها علامات الدهشة وأخريات دخلن في حالة من الغضب الشديد، وقالت إحداهن بصوت عالٍ خلال مشاجرتها مع أحد الباعة: «فيه إيه كل شوية بسعر؟!.. هو انتوا بتبيعوا للناس بأسعار مزاجكم؟».
يرد عليها بائع الخضار قائلاً: «ده اللي عندنا لو مش عاجبك امشي»، تجمع عدد كبير من المواطنين حول الواقعة وحاولوا تهدئة الحديث بين السيدة والبائع.
تفتح السيدة الغاضبة «البوك» من جلبابها وتخرج 40 جنيهًا، وتمد يديها للبائع وتقول: «هاتلي كيلو ونص ونقيلي حبايتين من كل الخضار».
وقال بائع الخضار، إن ارتفاع أسعار الخضروات جاءت عليه بالخسارة فخفضت قيمة المبيعات، والمواطنين أصبحوا يجلئون لحيل من شأنها يسدون احتياجات منازلهن ويخسرون بالمئات الجنيهات من الطماطم والخضروات التي لا تستحمل البقاء لأيام.
وقال بائع آخر: «لو بنتعامل راجل لراجل مش هنغلب.. لكن الستات بيغلبونا.. وبيعصبونا ومش بنقدر ندخل معاهم في خناقات وبنريح دماغنا من مشاكل الأسعار وبنعمل اللي عايزينه المهم اليوم يعدي ونبيع».
على الرغم من تجاوز عمرها الخمسن عامًا إلا أنها تحرص على مواصلة رحلة الحياة خاصة بعد زواج أبنائها الثلاثة وأصبحت بمفردها في منزلها.
دموع حارقة تغطي عيناها الزائغتين في وجه شاحب رسمت سنوات شقائها ملامحها، وأمام قفض من الجريد عليه العيش تجلس تضع يداها على خديها في انتظار الزبون الذي يمنحها بعض الجنيهات لتسد رمقها مع آخر اليوم الشاق الذي يتمد لـ 10 ساعات.
«لو يوم مطلعش للشغل هموت من الجوع».. تستهل السيدة العجوز حديثها وقالت إن زوجها توفي منذ 20 عامًا في حادث، وواصلت هى رحلة الحياة مع أبنائها حتى تزوجوا ولكن أصبحت وحيدة في منزلها دون رعاية.
تقول السيدة إن الأسعار المرتفعة بشكل مستمر، زادت من عنائها فلم يكفي عدد ساعات العمل اليومي لها قيمة بعض اللقيمات التي تشتريها والخضروات، وتابعت: «أنا كنت عاملة حساب 100 جنيه خضار للأسبوع دلوقتي مش بيكفي وبقيت بوفر من بطني علشان اكمل على الرقم ده».
أخبار سارة بشأن موعد انخفاض الخضروات
قال حسين أبو صدام، نقيب الفلاحين، إن أسعار الخضروات سوق تنخفض بعض الشيء مع منتصف شهر أكتوبر المقبل تزامنًا مع تبادل المواسم للمحاصيل.
وأكد نقيب الفلاحين أنّ خفض الأسعار في منتصف أكتوبر سيكون نسبيًا ولكن التخفيض الحقيقي مع بداية شهر ديسمبر، مشيرا إلى أنّ العودة لأسعار السنوات الماضية حلمًا صعب المنال، فالتخفيض سيكون في المعقول بحيث يصل سعر كيلو الطماطم ما بين 10 إلى 15 جنيهًا والبصل سيكون ما بين 5 إلى 15 جنيهًا، والبطاطس حد أقصى له سيكون 15 جنيهًا أيضا مع انخفاض باقي الخضروات الأخرى.
الأمر نفسه أكده حاتم نجيب، رئيس شعبة الخضروات والفاكهة باتحاد الغرف التجارية، قائلاً إنّ مع
حلول منتصف شهر أكتوبر المقبل، ستشهد الأسواق مزيد من الانخفاض في أسعار الخضروات الورقية والخضروات السلطة والكزبرة والشبت والبقدونس والكرنب والجزر والخيار كونها خضروات شتوية .
وأشار رئيس الشعبة إلى أن الحكومة تسعى جاهدة لمحاربة جشع التجار خاصة مع قرار منع تصدير البصل منذ أول أكتوبر حيث يسمع القرار بتصدير كميات كبيرة حتى بداية التطبيق .
باحثة في الاقتصاد المنزلي
قدمت ندى صابر، باحثة فى مجال إدارة المنزل واقتصاديات الأسرة، فاتورة اقتصادية «على قد الإيد» من خلالها تتمكن الأسرة من العيش على قدر الرواتب بداية من 3 آلاف جنيه.
وقالت: أصبح قضاء يوم عادي للمواطن البسيط دون تحمل أعباء المصاريف اليومية كالحلم لا يستطيع تحقيقه إذ يقف مكتوف الأيدي أمام التزاماته واحتياجات أسرته وارتفاع الأسعار والمواسم والأعياد وغيرها، ليس بيده حيلة ولا يستطيع ترتيب أولويات أسرته فهو بدأ يتغاضى عن كل الرفاهيات والاحتياجات غير الهامة وتم التركيز فقط على الحاجات الأساسية كالمسكن والمأكل والملبس.
ورصدت الباحثة أهم النصائح التي من شأنها تقلل من نفقات الأسرة نسردها خلال السطور التالية:
• ترشيد الاستهلاك بشكل عام في المأكل والمشرب والملبس، شراء الأساسيات فقط.
• ترشيد استهلاك الكهرباء والمياه والغاز، إذ أصبحت الفواتير الشهرية لكل منها تستهلك جزء كبير من الدخل.
• الاستفادة من المهارات الشخصية لأفراد الأسرة فمثلًا إذا عطل جهاز وأحد أفراد الأسرة قادر على إصلاحه يقوم بإصلاحه بدلًا من دفع تكاليف صيانة مرتفعة لشخص مختص.
• تخطيط ميزانية شهرية وأسبوعية لتقسيم الدخل على جميع بنود الانفاق.
• استخدام إحدى وسائل تنظيم النسل والاكتفاء بعدد أطفال معين في حدود الموارد المتاحة لكل أسرة.
• تجنب شراء الأطعمة الجاهزة والوجبات السريعة وتحضير أطعمة اقتصادية مرتفعة القيمة الغذائية في المنزل.
• إعادة التدوير وتجنب التخلص من الأشياء التي يمكن إعادة استخدامها مرة أخرى لتأدية مهمة أخرى.
• إلغاء اشتراكات الخدمات غير المستخدمة كالنوادي والانترنت وخلافه .
• استغلال الأوقات المتاحة لأفراد الأسرة في تعلم مهارات جديدة أو القيام بعمل إضافي يدر دخل.
• إذا كانت الأسرة تعيش في مكان ريفي ومتوفر مكان يصلح للزراعة يمكن زراعة بعض أنواع الخضراوات والمحاصيل الأساسية واستخدام انتاجها في المنزل بدلًا من شراءها من الأسواق.
• الاستفادة من الخدمات المجانية المقدمة من الدولة للمواطنين كمنظومة التأمين الصحي الشامل.
• تعويد الأبناء على العمل منذ الصغر للاعتماد على أنفسهم وسد احتياجاتهم الشخصية ومساعدة الأهل إن أمكن.
• تشجيع الأبناء على تعلم حرفة معينة منذ الصغر لجني المال والأرباح منها فإذا كان الأبناء لديهم مصدر دخل ولو بسيط سيخفف من العبء الواقع على كاهل الأسرة.
• منع الانفاق على الدروس الخصوصية وتعويد الأبناء على الدراسة من المنزل بأنفسهم وكذا متابعتهم وإرشادهم.
• عمل مشروعات صغيرة من المنزل تدر دخل شهري أو ربح دوري للأسرة.
كما قدمت الباحثة تخطيط ميزانية لكل أسرة طبقًا لمستوى الدخل بداية من 3 آلاف جنيه.
وقالت «ندى»: سيتم تقسيم مستويات الدخل لأربعة مستويات، وهنا الحديث عن الدخل الكلي للأسرة يشمل دخل الأب والأم والأرباح من الاستثمار أو العقارات والميراث وغيرها:
1. أسرة دخلها 3000 جنيه أو أقل.
في هذه الحالة يكون الإنفاق على بندين أساسين بند الغذاء وبند المصاريف الثابتة كالإيجار أو سداد الفواتير كفواتير الكهرباء والماء والغاز والمواصلات وسداد الأقساط أو الديون، ويمكن هنا تقسيم الدخل كالتالي:40 % مصاريف ثابتة، 60 % الغذاء.
2. أسرة دخلها 3000 حتى 6000.
نفس بنود الإنفاق المشار إليها مسبقًا بالإضافة إلى بند الطوارئ وهنا سيتم استقطاع 5% من الدخل للطوارئ أو الإدخار أو التخطيط لمصيف أو موسم محدد كالاستعداد للمدارس أو الأعياد وهنا سيصبح الإنفاق كالتالي: 5% طواريء، 40% مصاريف ثابتة، 55% الغذاء.
3. أسرة دخلها 6000 حتى 9000.
بالإضافة إلى الثلاث بنود السابقين سيتم إضافة بند الترفيه، استقطاع 5% من الدخل للترفيه وهنا سيصبح الإنفاق كالتالي: 5% طواريء، 5% ترفيه، 40% مصاريف ثابتة، 50% الغذاء.
4. أسرة دخلها 9000 فأكثر.
ستختلف نسب الإنفاق لتصبح 5% طواريء، 10% ترفيه، 40% مصاريف ثابتة، 45% الغذاء.
ليس من الضروري اتباع نفس النسب المذكورة لكل أسرة، فكل أسرة هي الأكثر دراية بحاجاتها ومتطلباتها وأولولياتها، ولكن نجد هنا أن الأسر التي دخلها أقل من 6000 تنفق على البنود الأساسية فقط أما في حالة الزيادة يمكن اضافة بند الترفيه كما سبق ذكره، وبالنسبة لبند الغذاء فقد أفادت إحدى النظريات أن كلما زاد الدخل كلما قلت النسبة المنفقة على بند الغذاء، فمثلًا أسرة دخلها 4000 جنيه تنفق من دخلها نسبة 55% أي 2200 جنيه شهريًا، أما الأسرة التي دخلها 7000 جنيه تنفق من دخلها نسبة 50% على الغذاء أي 3500 جنيه شهريًا، وهنا يتضح الفرق أن النسبة المئوية انخفضت ولكن المبلغ زاد.
روشتة تنجب المشكلات الأسرية.. وتحذيرات من الفتور بين الأزواج
قالت الدكتورة وسام منير، استشاري علم النفس، إن مع الضغوط الاقتصادية ومرور ملايين الأسر بأزمات ارتفاع الأسعار تزداد المشكلات اليومية والمشاحنات بين الأزواج.
وأكدت استشاري علم النفس أن هناك العديد من الطرق من خلالها الابتعاد عن المشكلات التي تؤدي إلى الفتور في العلاقة بين الازواج، منها الإلتزام بالمهام اليومية خاصة إذا كانت المرأة عاملة، فمن خلال هذا النهجح تقل حدة المشكلات اليومية، فضلاً عن ضرورة عدم الافصاح عن مشكلاتهم الخاصة للغيرة خاصة للأقارب.
وحذرت استشاري علم النفس من التشاور مع الأصدقاء بشأن المشكلات الخاصة اليومية فكثير من المواطنين ما يفاقمون الأزمات.
ووجهت الدكتورة وسام منير لضرورة الحرص على الخروج والتنزه للخروج عن المألوف وكسر حدة الروتين اليومي للأسرة.
وأشارت استشاري علم النفس إلى أن جزء كبير من تفكير الأشخاصمتعلق بالضغوط اليومية وان عدم القدرة على سد الاحتياجات المعيشة يؤثر بشكل كبير علي الحالة النفسية.
وأضافت: تعاني المرأة المصرية كل يوم بالكثير من الضغوط النفسية خلال قيامها بشراء مستلمزمتها المعيشية ، فانها تعاني من الضغوط النفسيسة نتجية القلق الزائد والتفكير الزائد اتجاه المستبقل،وهل يستطيع تحقيق المطلوب وتوفير احتياجات المعيشة أم لا؟.
واستكملت: من ضمن التأثيرات النفسية أيضًا الإصابة بالاكتئاب والحزن، نتيجة عدم القدرة على تلبية الاحتياجات الأساسية، ويعود ذلك بالضررعلى الصحة الجسدية، فقد يصيب الأشخاص بالقولون العصبي والتسبب في آلام بعض الأعضاء والإصابة بالصداع.
كما حذرت استشاري علم النفس من التفكير كثيرًا في المشكلات اليومية والتي قد تصيب أصحابها باضطرابات في الشهية، سواء بالزيادة أو النقصان، بالإضافة إلى التأثير على الصحة الجنسية، وعدم ممارسة الحياة بشكل طبيعي، وقد يصل الأمر إلى حد الانتحار.
نصائح بالحفاظ على «الإبتسامة».. بتهون علينا نار الأسعار
نصائح عديدة وجهتها ميرنا صلاح، خبيرة الاتيكيت، وكان منها ضرورة الحفاظ على الابتسامة خلال اليوم والتي تهون على المواطنين الحياة ونار الأسعار.
وقالت إن الظروف الاقتصاديه التي يمر بها العالم بصفة عامة ومصر بصفة خاصة قد أثر على سلوكيات المواطنين فى التعامل مع بعضهم لبعض.
وأضافت: ضاقت الصدور فلم تتسع الي الحوار الهداء نظرآ لمتلاء الصدور بالمشاكل المترتبة على الظروف المادية لذلك نقدم لكم فن التعامل داخل المجتمع.
وأكدت خبيرة الاتيكيت أنّ فن التعامل من الفنون العظيمة التي نتغافل عنها فى بعض الأوقات وأحيانا فى جميع الأوقات خلال تعاملاتنا اليومية ولهذا كثرت المشاحنات اليومية بين المواطنين بشكل عام، وتابعت: «محدش بقى طايق حد».
وتابعت: "نتحدث عن التقدير والاحترام فى شكل الابتسامة ولأن الابتسامة تعبير وجهي ومهارة اتصال ولا تكلف صاحب الابتسامة اي شئ لكن اثرها عظيم ولأن الابتسامة تواثر على العقل البطن لأخرين فانها تقرب العلاقات باود وتبادل الأحترام وتشع الأمل والطمأنينة فى نفوس الأخرين ولأن الابتسامة لغة سريعه فى الاتصال لذلك يقال الابتسامة بالف كلمة ولأن الابتسامة صدقة فى وجوة الأخرين لذلك الابتسامه وصفة سحرية ومجانية للعلاج ويتم صرفها من بنك القلوب الرحيمة".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: اسعار الطعام الظروف الاقتصادية اللحوم السمك الدواجن جنیه ا
إقرأ أيضاً:
بمقدم 30 ألف جنيه.. رسميا موعد حجز شقق الإسكان الإجتماعي التمليك
تسعى الحكومة إلى توفير شقق ووحدات سكنية تتناسب مع دخل الفرد والأسرة بشكل دوري ومستمر وبأسعار مدعومة، حيث كان آخرها شقق الإسكان لمحدودي الدخل. ويمكن للمواطنين الراغبين في حجز وحدة داخل وحدات الاسكان الإجتماعي معرفة الشروط التي حددها صندوق الإسكان الاجتماعي.
بمقدم 20 ألف جنيه .. استلام فوري لـ شقق الإسكان| موعد الحجز قريبا فتح باب الحجز.. 11 مستندا للحصول على شقق الإسكان موعد طرح شقق الإسكان الإجتماعيسيتم طرح مرحلة جديدة من شقق محدودي ومتوسطى الدخل، يصل عددها لـ 78730 وحدة سكنية بداية من يوم ٢٠٢٤/۱۱/۱۸ وحتى يوم الإثنين ٢٠٢٤/١١/٢٥، كما يبدأ شراء كراسة الشروط ابتداءً من يوم الثلاثاء ٢٠٢٤/١١/٢٦ وحتى يوم الثلاثاء ٢٠٢٤/١٢/٢٤ لكافة المواطنين.
ومن المقرر أن يغطي الطرح الجديد «سكن لكل المصريين 5» العديد من المحافظات القائمة بالفعل، وهو ما يؤكد عزم الدولة المصرية على تطوير حياة المصريين وتحسينها في أي مكان.
وستتوافر كراسة شروط شقق سكن لكل المصريين 5، بداية الحجز للمواطنين ذوي الهمم، يوم ٢٠٢٤/۱۱/۱۸ ومن ثم بقية المواطنين محدودي ومتوسطي الدخل.
طريقة التعاقد على شقق الإسكانوسيكون التعاقد على شقق سكن لكل المصريين 5، بنظام التمويل العقاري بفائدة 8% سنويًا للمواطنين المتقدمين لحجز شقق منخفضي الدخل، وفائدة 12% سنويًا للمواطنين متوسطي الدخل، وبمقدم الحجز يصل لـ 20%، والتقسيط لمدة تصل إلى 20 عاما.
ومن المقرر طرح كراسة شروط شقق سكن لكل المصريين 5، عبر الموقع الرسمي الإلكتروني لصندوق الإسكان الاجتماعى ودعم التمويل العقاري، عقب الإعلان الرسمي عن بدء الحجز.
شروط شقق الإسكان الإجتماعي- يحظر على صاحب الطلب شراء الوحدات نقدًا، ويلتـزم بالتعاقد والسداد بنظام التمويل العقاري لمدة تصل إلى 20 عاما حسب الموافقة الائتمانية.
- الحد الأدنى لصافي الدخل الشهري لصاحب الطلب للتعامل بنظام التمويل العقاري 3500 جنيه.
- ألا يزيد صافي الدخل الشهري/ السنوي من كافة مصادر دخل صاحب الطلب من المواطنين منخفضي الدخل عن 15 ألف جنيه شهريًا بواقع 180 ألف جنيه سنويًا، وذلك بالنسبة للأسرة، و12 ألف جنيه شهريًا بواقع 144 ألف جنيه سنويًا بالنسبة للفرد.
- ألا يزيد صافي الدخل الشهري/ السنوي من كافة مصادر دخل صاحب الطلب من المواطنين متوسطي الدخل عن 25 ألف جنيه شهريًا بواقع 300 ألف جنيه سنويًا، وذلك بالنسبة للأسرة، و20 ألف جنيه شهريًا بواقع 240 ألف جنيه سنويًا بالنسبة للفرد.
- سداد جدية حجز 20 ألف جنيه للمحافظات و 30 ألف جنيه “ مدن جديدة”.
بعد حكم الدستورية العليا.. موقف الزيادة الجديدة في شقق قانون الإيجار القديم تحذير شديد اللهجة| 9 حالات تؤدي إلى سحب شقق الإسكان الاجتماعي.. تفاصيل الأوراق المطلوبه لحجز شقق الإسكان- يلزم من أجل حجز شقق الإسكان تقديم شهادة دخل
- كما تتضمن المستندات المطلوبة إيصال مرافق.
- تقديم قيد عائلي مميكن
- تقديم قسيمة زواج مميكنة
- تقديم برنت تأمينات إن وجد
- كما يلزم تقديم صورة شهادات ميلاد الأبناء
- تقديم صورة الرقم القومي للزوج والزوجة
- تقديم صورة من عقد إيجار الوحدة المقيم بها
- تقديم صورة من إيصال سداد مبلغ جدية الحجز
- تقديم صورة من إيصال سداد كراسة الشروط
- الإقرار المرفق بكراسة الشروط بعد التوقيع عليه من قبل العميل واستمارة الحجز المرفقة بكراسة الشروط موضح بها المدينة المراد لحجز بها والمحافظة ونوع الوحدة.