أوضح النائب عن تحالف الفتح محمد كريم، ان هناك مناطق رخوة على الشريط الحدودي العراقي السوري.

وقال كريم في حديث صحفي اطلعت عليه “تقدم” ان “رئيس اركان الجيش قد أوضح خلال استضافته في البرلمان قبل أيام ان المناطق الواقعة على الشريط الحدودي العراقي السوري، هي بعهدة القوات الأمنية التي تقوم بواجب تأمينها ورصد أي تحركات إرهابية او محاولات للتسلل عبر الحدود”.

واضاف ان “هناك إشكالية في الشريط الحدودي العراقي السوري، حيث تكمن في الجانب السوري وخصوصا في المناطق الخارجة عن سيطرة القوات السورية النظامية، والتي تخضع لسيطرة قسد وبعض المجاميع الإرهابية المحمية من قبل القوات الأميركية”.

وبين ان “هناك مشكلة تكمن في مناطق الفراغ الأمني، وهي مناطق مابين سيطرة القوات الأمنية وقوات حرس إقليم كردستان، وهي مناطق قد تكون خارج السيطرة، وبالتالي يستغلها الإرهابيين لتنفيذ عملياتهم واجنداتهم الاجرامية”.

وأشار الى ان “تلك المناطق تمثل مصدر تهديد للعراق على الرغم من انتشار القوات الأمنية، الا ان المشكلة تكمن في الجانب المقابل الذي تسيطر عليه مجاميع إرهابية مدعومة من اميركا وقوات قسد”.

المصدر: وكالة تقدم الاخبارية

إقرأ أيضاً:

القوات السورية تشن حملة أمنية وسط اتهامات بشنها من قبل عسكريين سابقين

دمشق عمان "رويترز": شنت القوات السورية اليوم عملية أمنية في مدينة اللاذقية بعد مقتل اثنين من أفراد قواتها في هجوم ألقت وسائل إعلام رسمية بالمسؤولية فيه على مسؤولين سابقين من فلول حكومة الرئيس السابق بشار الأسد.

وسُمع دوي إطلاق نار طوال الليل بينما انتشرت قوات أمن حكومية في حي الدعتور باللاذقية، وهو جزء من المنطقة الساحلية.

وبرزت المنطقة الساحلية ضمن واحدة من التحديات الأمنية الرئيسية للإدارة الجديدة للرئيس أحمد الشرع، والتي نشرت الكثير من قواتها في المنطقة منذ الإطاحة بالأسد في ديسمبر.

وقال مسؤول أمني كبير في المنطقة لرويترز إن هناك زيادة في الهجمات على الدوريات الأمنية ونقاط التفتيش في عدة بلدات بمحافظة اللاذقية خلال الأسبوعين الماضيين، ملقيا بمسؤولية تلك الهجمات على عسكريين سابقين مختبئين.

ونقلت الوكالة العربية السورية للأنباء (سانا) عن مصدر أمني قوله إن عنصرين من وزارة الدفاع قُتلا في الدعتور على أيدي مجموعات مسلحة وإن قوات الأمن شنت حملة لإلقاء القبض عليهما.

وقال أحد سكان الدعتور لرويترز إن إطلاق نار كثيف وقع في الساعات الأولى من الصباح وإن قوات الأمن في العديد من المركبات حاصرت الحي قبل أن يهدأ الوضع في الصباح.

وألقى المسؤول الأمني ​​الكبير باللوم في الهجمات التي شهدتها اللاذقية على انتشار الأسلحة في أيدي أفراد أمن وجنود سابقين رفضوا الدخول في اتفاقات مصالحة مع السلطات الجديدة.

وقال المصدر إن شيوخا تعاونوا في بعض الحالات مع قوات الأمن لتسليم أفراد أمن أو جنود سابقين يشتبه بهم في جرائم ارتكبت في عهد الأسد، وذلك حرصا على تجنب حملات الإجراءات الصارمة والاضطرابات المدنية المحتملة.

وتعرض مركز شرطة لهجوم الأسبوع الماضي خلال مواجهات في بلدة القرداحة، مسقط رأس الأسد، الواقعة في منطقة جبلية على بعد 25 كيلومترا شرقي اللاذقية.

وقال سكان وناشطون في القرداحة إن الواقعة بدأت عندما حاولت عناصر من قوات الأمن دخول أحد المنازل دون إذن، وهو ما دفع السكان إلى مقاومتهم. وقال اثنان من السكان وناشطون إن شخصا قُتل بنيران سلاح آلي، واتهم السكان قوات الأمن بإطلاق النار.

ولم يشر بيان أصدره آنذاك مدير أمن اللاذقية إلى إطلاق النار. واتهم البيان مجموعات قال إنها قاومت فرض الأمن بمحاولة منع قوات الأمن من إقامة نقطة تفتيش وهاجمت مركز الشرطة.

وأصدر شيوخ ووجهاء في القرداحة بيانا عبر مقطع فيديو بعد الواقعة اتهموا فيه "غرباء" بمحاولة استغلال الفجوات بين أهالي القرداحة والسلطات بهدف زعزعة الأمن.

وأعلنوا دعمهم لأي خطوة تتخذها السلطات بموافقتهم للحفاظ على الأمن والأرواح.

مقالات مشابهة

  • القوات السورية تشن حملة أمنية وسط اتهامات بشنها من قبل عسكريين سابقين
  • الزراعة السورية: نحتاج للتمور العراقية وهذه أبرز التحديات التي نواجهها
  • مجددًا.. الأمن السوري يُحبط عملية تهريب أسلحة إلى لبنان!
  • المالية العراقية تنفي تصريحات منسوبة للوزيرة بشأن قرار يتعلق برواتب القوات الأمنية
  • رواتب الأمن في مأمن.. توضيح نيابي بشأن خفض مستحقات الموظفين والمنتسبين
  • إنفجار سيارة تحمل ذخيرة على الحدود السورية - العراقية
  • تبادل لإطلاق النار بين القوات الأفغانية والباكستانية عند معبر تورخام الحدودي
  • مصدر برلماني: حراك برلماني لإخراج القوات التركية من العراق
  • ما أهمية التعداد السكاني في رسم مشهد الاقتصاد العراقي؟
  • الأمير فيصل بن خالد بن سلطان يدشّن مشاركة منطقة الحدود الشمالية في حملة “جود المناطق2”