توضيح برلماني بشأن المناطق الرخوة على الحدود العراقية السورية
تاريخ النشر: 13th, October 2023 GMT
أوضح النائب عن تحالف الفتح محمد كريم، ان هناك مناطق رخوة على الشريط الحدودي العراقي السوري.
وقال كريم في حديث صحفي اطلعت عليه “تقدم” ان “رئيس اركان الجيش قد أوضح خلال استضافته في البرلمان قبل أيام ان المناطق الواقعة على الشريط الحدودي العراقي السوري، هي بعهدة القوات الأمنية التي تقوم بواجب تأمينها ورصد أي تحركات إرهابية او محاولات للتسلل عبر الحدود”.
واضاف ان “هناك إشكالية في الشريط الحدودي العراقي السوري، حيث تكمن في الجانب السوري وخصوصا في المناطق الخارجة عن سيطرة القوات السورية النظامية، والتي تخضع لسيطرة قسد وبعض المجاميع الإرهابية المحمية من قبل القوات الأميركية”.
وبين ان “هناك مشكلة تكمن في مناطق الفراغ الأمني، وهي مناطق مابين سيطرة القوات الأمنية وقوات حرس إقليم كردستان، وهي مناطق قد تكون خارج السيطرة، وبالتالي يستغلها الإرهابيين لتنفيذ عملياتهم واجنداتهم الاجرامية”.
وأشار الى ان “تلك المناطق تمثل مصدر تهديد للعراق على الرغم من انتشار القوات الأمنية، الا ان المشكلة تكمن في الجانب المقابل الذي تسيطر عليه مجاميع إرهابية مدعومة من اميركا وقوات قسد”.
المصدر: وكالة تقدم الاخبارية
إقرأ أيضاً:
منظمة أمريكية: بعض الفصائل رفضت الدمج مع القوات العراقية
بغداد اليوم - ترجمة
كشفت منظمة اف دي أي عبر مدونتها لونغ وار جورنال، اليوم الخميس (30 كانون الثاني 2025)، عن حصولها على معلومات تؤكد "رفض" معظم الفصائل المسلحة في العراق قرار الدمج مع القوات الرسمية، مؤكدة ان الفصائل الان تتعرض الى "ضغط محلي وخارجي شديد" لنزع سلاحها خارج اطار الدولة.
وقالت المنظمة في تقريرها الذي ترجمته "بغداد اليوم"، ان الضغط الشديد الذي تتعرض له الفصائل أدى الى انتشار التخمينات حول مصيرها مستقبلا، موضحة أن "ايران تبدو الان غير واضحة من موقفها تجاه الفصائل وقرار دمجها مع القوات الرسمية، حيث تتضارب المواقف من داخل طهران حول مستقبل الفصائل وعلاقتها بالحكومة العراقية".
وأضافت "الحكومة العراقية ومن خلال موقف وزارة خارجيتها، اكدت ان قرار الحشد الشعبي ومصير الفصائل المسلحة خارج اطاره هو شأن داخلي، في إشارة الى نية الحكومة العراقية اتخاذ القرار بعيدا عن الموقف الإيراني".
وبحسب المعلومات التي أوردتها المنظمة، وتقرير نشرته وكالة روسيا اليوم في الثامن عشر من يناير الماضي، فان عددا من الفصائل رفضت العرض الحكومي بدمج عناصرها في القوات الأمنية العراقية.
المنظمة اختتمت تقريرها بالتأكيد على ان العديد من الفصائل الأصغر حجما، رفضت أيضا عرض الدمج مع القوات العراقية خلال المباحثات التي جرت مع الحكومة العراقية.
المصدر : اضغط هنا