"أبوظبي للشعر" يناقش التجربة الشعرية للشيخ زايد
تاريخ النشر: 13th, October 2023 GMT
ضمن فعاليات مهرجان أبوظبي للشعر، انطلقت أولى جلسات مؤتمر أبوظبي للشعر، بحضور عدد من الأكاديميين والخبراء والمختصين في الشعر العربي، وكذلك الشعراء والأدباء والمثقفين الذين تبادلوا أبحاثهم، وعرضوا أوراقهم البحثية التي ناقشت التجربة الشعرية في قصائد الوالد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، بالإضافة إلى جلسة ناقشت الارتباط الوثيق بين الشعر والهوية الثقافية الإماراتية.
وناقشت الجلسة الافتتاحية "أبعاد التجربة الشعرية في قصائد الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان" وتناول المتحدثون أثر البيئة، وانسجام قصائده مع محيطه العام، ومواضيع قصائده التي تنوعت واختلفت، حيث قدم أستاذ اللغويات بجامعة دهوك الدكتور نزار عقراوي ورقة بعنوان "جماليات التلقي في شعر الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان"، وقدم رئيس معهد الشارقة للتراث الدكتور عبدالعزيز المسلّم، ورقة عن "الطبيعة في شعر الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان"، فيما تناول الشاعر سعد بن عبدالله الحافي عبر ورقته "تحقيق نصوص الشعر العامي منذ القرن الخامس الهجري"، وأدار الجلسة الدكتور حسين سالم السرحان.
وجاءت الجلسة الثانية في اليوم الأول من المؤتمر، تحت مسمى "الشعر والهوية الثقافية لدولة الإمارات"، وشارك فيها كل من الدكتور راشد المزروعي الذي تحدث عن أهمية الشعر الشعبي في ترسيخ الهوية الوطنية، والدكتور غسان الحسن الذي تناول قصة الديوان الشعري للشيخ زايد بن سلطان آل نهيان منذ عام 1982 ولغاية صدوره، فيما تحدث الشاعر محمد البريكي عن أنسنة الكائنات في الشعر الشعبي الإماراتي، وأدار الشاعر سعد الحافي الجلسة التي شهدت نقاشاً حول الارتباط الوثيق بين الهوية الثقافية الإماراتية والشعر، إذ كانت المحاور تتضمن أهمية المكان وأثره على الشعر مثل البحر والصحراء، بالإضافة إلى عدد من الخصائص التي كان لها أثر بارز في تطور الشعر النبطي والفصيح في الإمارات.
واستكمل المؤتمر جلساته في اليوم الثاني "الجمعة" عبر جلسة "أثر الحداثة في الشعر النبطي"، أدارها المستشار في لجنة إدارة المهرجانات سعيد بن كراز المهيري، وشارك فيها كل من الدكتور حمود الجلوي بورقة عن أثر برنامج شاعر المليون في توحيد لغة الشعر الشعبي، والدكتور علي عبدالحليم بورقة عن أثر التحول الرقمي في انتشار الشعر النبطي، والأستاذ الدكتور محمد حقي صوتشين الذي تناول شعرية الترجمة، الشعر العربي نموذجاً، وناقش المتحدثون آثار الحداثة على الشعر النبطي، مثل التحول الرقمي كوسيلة لانتشار القصيدة النبطية (ووسائل التواصل الاجتماعي أنموذجاً)، حيث دار نقاش متميز بين الحضور والمشاركين عن دور الترجمة وانتقال القصيدة إلى اللغات الأخرى، وناقش المشاركون أهمية الترجمة ودور المترجم الشاعر في إيصال جماليات الشعر النبطي للغات أخرى.
ويختتم المؤتمر جلساته غداً "السبت" بجلستي: "مكانة الشعر والتحول الرقمي"، و"التوأمة بين الشعر الفصيح والشعر النبطي"، ومن المقرر الإعلان عن نتائج المؤتمر بإعلان توصياته والبيان الختامي، وذلك بعد اجتماع لجنة التوصيات.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: غزة وإسرائيل التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة أبوظبي الإمارات الشیخ زاید بن سلطان آل نهیان الشعر النبطی
إقرأ أيضاً:
حامد بن زايد يشهد الجلسة الرمضانية الثانية لمجلس محمد بن زايد بعنوان”عقلية التعلم: فتح آفاق الابتكار للمستقبل”
شهد سمو الشيخ حامد بن زايد آل نهيان، الجلسة الرمضانية الثانية التي نظمها مجلس محمد بن زايد في موسمه الحالي تحت عنوان “عقلية التعلم: فتح آفاق الابتكار للمستقبل”.
وتناولت المتحدثة كاتيا شيبرهاين خبيرة تعلم إستراتيجية ومؤسسة شبكتي “هابت أوف إمبروفمنت” و”سكولدو” ومؤسسة “ليرنينغ مايندست”،عن أهمية بناء بيئة للتعليم المستمر بحيث يضيف فيها الابتكار قيمة للجميع وتمكن الأفراد والمجتمعات من التطور ومواكبة التغييرات، إضافة إلى تسليطها الضوء على المهارات الإنسانية الأساسية التي يتطلب توافرها للتعامل مع التغيير وأهمها الفضول العلمي والمرونة والخيال وأثرها في بناء مستقبل يكون فيه التعلم شاملاً وبلا حدود.
وقالت: “ عندما يصبح الذكاء الاصطناعي جزءاً من حياتنا سنتمكن من تحقيق أهدافنا في المؤسسات والتعليم” ، داعية إلى تطوير قيادات تحويلية تتبنى هذه الرؤية للإسهام في تعزيز العقليات التعليمية وسد الفجوة بين الأجيال.
كما ركزت الجلسة على أهمية تشجيع القادة على إعادة الاتصال بالمهارات الإنسانية الأساسية للتعامل مع التغيير والاستلهام من الطريقة التي يتعلم بها الأطفال والشباب.
وأشادت المتحدثة برؤية دولة الإمارات الاستباقية بالاستثمار في التكنولوجيا الحديثة للنهوض بالتعليم الذي يتمحور حول الإنسان وتعزيز مفهوم التعلم مدى الحياة.
وأكدت في ختام الجلسة، ضرورة جعل التعلم والتكنولوجيا جزءاً من إستراتيجية المؤسسات والمجتمعات لخلق أنظمة تعليمية شاملة ومستدامة تعزز قوة المجتمعات وقدرتها على تحقيق التقدم والازدهار وبناء مستقبل أفضل، مؤكدة أنه لابد من خطوات استباقية لتشكيل المستقبل.
شارك في الجلسة ، التي عقدت في مقر المجلس في جامع الشيخ زايد الكبير في أبوظبي ، مجموعة من الخبراء الذين طرحوا رؤاهم حول الموضوع، وهم يعقوب الزعابي مدير إدارة الإستراتيجية والمستقبل في مجلس التعليم والتنمية البشرية والمجتمع، والدكتور ليو كيت عميد تنفيذي كليات التقنية العليا في أبوظبي، وراما كنج أخصائية علم نفس تربوي في عيادات فالنس في دبي ، فيما أدارت الجلسة مريم أحمد حسني رئيسة قسم المواكبة والابتكار في هيئة أبوظبي للطفولة المبكرة.
وسيتم بث الجلسة على قناة أبوظبي وقناة مجلس محمد بن زايد على اليويتوب يوم غد “السبت” في تمام الساعة الخامسة مساء.