قصف الاحتلال على غزة خلال أسبوع يعادل قنابل أمريكا على أفغانستان في عام
تاريخ النشر: 13th, October 2023 GMT
قال المستشار العسكري في الجيش الهولندي، مارك جارلاسكو، إن الاحتلال الإسرائيلي في أقل من أسبوع أسقط متفجرات على غزة، توازي ما أسقطته الولايات المتحدة في أفغانستان خلال عام.
وأشار الخبير العسكري في مقابلة مع صحيفة "واشنطن بوست" إلى أن قصف الاحتلال الإسرائيلي يتركز في منطقة أصغر بكثير وأكثر كثافة سكانية من القصف الأمريكي في أفغانستان، ما يزيد من تضخم الأخطاء.
وجارلاسكو عمل محققا في جرائم الحرب التابعة للأمم المتحدة في ليبيا، وساعد في تخطيط الضربات الجوية للبنتاغون أثناء الغزو الأمريكي للعراق .
ونقل الخبير العسكري عن سجلات عسكرية أمريكية معلومات تفيد بأن أكبر عدد من القنابل والذخائر الأخرى التي ألقيت خلال عام واحد خلال الحرب في أفغانستان بلغ ما يزيد قليلا عن 7423 قنبلة.
وخلال الحرب بأكملها في ليبيا، أفاد حلف شمال الأطلسي بإسقاط أكثر من 7600 قنبلة وصاروخ من طائراته، بحسب تقرير للأمم المتحدة.
وكان الجيش الإسرائيلي قال، الخميس، إنه ألقى منذ السبت 7 أكتوبر/تشرين الأول الجاري 6000 قنبلة تزن 4000 طن على غزة.
وبثت القنوات الإعلامية الفلسطينية صورا تظهر جثث رضع وأطفال صغار، لا يمكن التعرف على بعضهم، أثناء انتشالها من تحت الأنقاض في غزة.
وتوقعت "واشنطن بوست" أن تكون أي عملية برية الآن أطول وأكثر دموية وأكبر من العدوان الأخيرة على غزة في عام 2014، ومن المحتمل أن تهدف جزئياً إلى تدمير شبكة الأنفاق الواسعة التابعة لحماس.
وأكدت الصحيفة أن الغارات الجوية للاحتلال الإسرائيلي أصبحت أكثر انتشارا مما كانت عليه في الماضي، وقد تخلى جيش الاحتلال عن قواعد الاشتباك مثل "الطرق على الأسطح"، وهو التكتيك الذي تقوم القوات الجوية الإسرائيلية من خلاله بتوجيه التحذيرات عن طريق إطلاق أجهزة غير متفجرة أو منخفضة القوة على المباني قبل تدميرها.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الاحتلال غزة غزة الاحتلال طوفان الاقصي سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة على غزة
إقرأ أيضاً:
الخارجية الصينية: التعاون العسكري الفلبيني الأمريكي يجلب مخاطر مواجهة جيوسياسية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
صرحت الخارجية الصينية، اليوم الخميس، بأن بكين لن تقف مكتوفة الأيدي وتنتظر تهديد مصالحها الأمنية في محيطها الاستراتيجي، وفقا لما أفادت به قناة "لقاهرة الإخبارية".
وأكدت الخارجية الصينية، أن التعاون العسكري للفلبين مع الولايات المتحدة سيجلب مخاطر مواجهة جيوسياسية وسباق تسلح إلى المنطقة.
وفي سياق متصل، أعلنت الفلبين خططًا للحصول على نظام الصواريخ الأمريكي "Typhon"، وفقًا لتقرير نشرته صحيفة The Straits Times.
وصرح قائد الجيش الفلبيني، الفريق روي جاليدو، خلال مؤتمر صحفي أن هذه الخطوة تمثل ركيزة أساسية في استراتيجية الدفاع الأرخبيلية، التي تهدف إلى حماية الجزر والمياه الإقليمية الفلبينية الواسعة.
مواصفات نظام "Typhon" الدفاعييُعد نظام "Typhon" للدفاع متوسط المدى (MRC) منصة صواريخ متطورة صممتها الولايات المتحدة، ويعمل باستخدام صواريخ Standard Missile-6 (SM-6). يتميز بقدرته على تنفيذ مهام متعددة تشمل الدفاع الجوي، مكافحة السفن، وتوجيه ضربات دقيقة. ويعتمد النظام على منصة أرضية متحركة تُعزز سرعة انتشاره لحماية السواحل والمناطق البحرية.
قدرات صواريخ SM-6مدى العمليات: يتجاوز 482 كيلومترًا (300 ميل).الأهداف: الطائرات، الصواريخ الباليستية، والسفن البحرية.الدقة: استهداف مواقع استراتيجية كالسفن الحربية ومنصات الصواريخ.أهمية النظام في ظل التوترات الإقليميةيأتي هذا التطور في وقت يتصاعد فيه التوتر في بحر الصين الجنوبي. وأوضح الفريق غاليدو:
"النظام يتماشى مع استراتيجيتنا للدفاع الأرخبيلية، ويمثل عنصرًا رئيسيًا في تعزيز دفاعاتنا الساحلية".
يعكس اقتناء هذا النظام تعزيز العلاقات الدفاعية بين الفلبين والولايات المتحدة، التي تربطهما اتفاقيات مثل اتفاقية التعاون الدفاعي المعزز (EDCA)، تشمل الاتفاقية تدريبات مشتركة، نقل معدات، وتمركز أصول عسكرية أمريكية في المنطقة.
كما تُسهم الولايات المتحدة في تحديث الجيش الفلبيني من خلال تقديم التكنولوجيا المتقدمة والتدريبات اللازمة للتعامل مع التحديات الإقليمية.
مستقبل القدرات الدفاعية الفلبينيةيتميز نظام "Typhon" بإمكانية التطوير المستقبلي، مع خطط لدمج صواريخ متقدمة مثل Precision Strike Missile (PrSM) وصواريخ Tomahawk بعيدة المدى، التي يصل مداها إلى 1500 كيلومتر (930 ميلاً). هذا التطوير سيُتيح للفلبين استهداف مواقع استراتيجية داخل مناطق النزاع.
انعكاسات القرار على الأمن الإقليمييمثل اقتناء نظام "Typhon" تحولًا مهمًا في استراتيجية الدفاع الفلبينية، حيث يعزز من قدرتها على حماية مياهها الإقليمية ومصالحها البحرية. كما يوجه رسالة واضحة تجاه التهديدات الخارجية، خاصة في ظل النفوذ الصيني المتزايد في منطقة المحيطين الهندي والهادئ.
من المتوقع أن يُسهم هذا النظام في إعادة تشكيل ميزان القوى في جنوب شرق آسيا، وتعزيز استقرار المنطقة على المدى الطويل.