فوق السلطة – هل هناك عملاء لحماس داخل الجيش الإسرائيلي؟
تاريخ النشر: 13th, October 2023 GMT
في إطار التحليلات والتفسيرات الإسرائيلية لما حصل في معركة "طوفان الأقصى"، خرجت مجنّدة إسرائيلية سابقة خدمت على الحدود مع قطاع غزة وتساءلت عمّا إذا كانت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) لديها عملاء في الجيش الإسرائيلي.
وتم تداول فيديو للمجندة الإسرائيلية السابقة تقول فيه "من المستحيل أن تتوغل كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحماس كل هذه المسافة بدون أن يكون لدى الإسرائيليين علم.
أما الكاتب والباحث الإسرائيلي موردخاي كيدار فمن هول الصدمة التي أصابته جراء معركة "طوفان الأقصى"، حذر من ما سماه سيناريو "يوم القيامة".
ورسم خطوطا عريضة لما قال إنه هجوم عسكري قريب "منسق ومنظم ومشترك"، يشمل إيران ولبنان وسوريا والعراق واليمن وقطاع غزة والضفة الغربية والداخل المحتل، وتحدث عن آلاف الصواريخ من كل الجهات ومسيّرات انتحارية وهجوم سيبراني وتعطيل تام للبنى التحتية وطيران عاجز عن التحليق وقبة حديدة معطلة وانهيار كامل للجيش الإسرائيلي.
وختم كلامه بنصيحة للمستوطنين الإسرائيليين قائلا لهم "إن كنتم تحبون الحياة فعليكم أن تستيقظوا وتستعدوا..".
أما العميد المتقاعد بالجيش الأميركي، مارك كيميت، فحذّر إسرائيل من انزلاقها إلى قتال واسع في قطاع غزة، قائلا إنها ستكون محاصرة من محور المقاومة في فلسطين ولبنان وسوريا.
وتناولت حلقة (2023/10/13) من برنامج "فوق السلطة" أيضا المواضيع التالية:
محمد الضيف ينازل بنيامين نتنياهو في قلب مستوطناته. طوفان الأقصى ترد عليه إسرائيل بمجازر بحق المدنيين. مطار بن غوريون يزدحم بالمغادرين، ومستوطنون يختبئون في حاويات النفايات. شرطي مصري يقتل سائحَين إسرائيليين في الإسكندرية. وزير الدفاع الإسرائيلي يصف الفلسطينيين بالحيوانات البشرية. الجيش السوري يحرق إدلب وريف حلب بقنابل النابالم المحرمة دوليا. 13/10/2023المزيد من نفس البرنامجسيف الإسلام القذافي يستنجد باليهود.. وحفتر يخطط لتعزيز سيطرة أسرتهplay-arrowمدة الفيديو 25 minutes 04 seconds 25:04فوق السلطة- شاب مصري أخرس لا ينطق لسانه إلا بالقرآن الكريمplay-arrowمدة الفيديو 25 minutes 28 seconds 25:28مقتدى الصدر يشمت بضحايا إعصار ليبيا.. وباحث مصري: زلزال المغرب مفتعلplay-arrowمدة الفيديو 25 minutes 29 seconds 25:29نقص المياه يهدد 4 دول عربية بأزمات حادة نهاية القرن الجاريplay-arrowمدة الفيديو 25 minutes 18 seconds 25:18هل يقف ماكرون على أبواب المدارس لمنع العباءة؟play-arrowمدة الفيديو 25 minutes 00 seconds 25:00وزير مصري سابق: البحث عن منافس للسيسي "مسرحية هابطة"play-arrowفوق السلطة – بعد نجاحه بدول عربية.. كبتاغون سوريا قريبا في أسواق أوروباplay-arrowمدة الفيديو 25 minutes 04 seconds 25:04من نحناعرض المزيدمن نحنالأحكام والشروطسياسة الخصوصيةسياسة ملفات تعريف الارتباطتفضيلات ملفات تعريف الارتباطخريطة الموقعتواصل معنااعرض المزيدتواصل معناأعلن معنارابط بديلترددات البثبيانات صحفيةشبكتنااعرض المزيدمركز الجزيرة للدراساتمعهد الجزيرة للإعلامتعلم العربيةمركز الجزيرة للحريات العامة وحقوق الإنسانقنواتنااعرض المزيدالجزيرة الإخباريةالجزيرة الإنجليزيالجزيرة مباشرالجزيرة الوثائقيةالجزيرة البلقانعربي AJ+تابع الجزيرة نت على:
facebook-f-darktwitteryoutube-whiteinstagram-whiterss-whiteجميع الحقوق محفوظة © 2023 شبكة الجزيرة الاعلاميةالمصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
هل ألغت غوغل قمة التعاون مع الجيش الإسرائيلي؟
بعد عام من بدء الحرب على غزة أصبحت العلاقة الوثيقة التي تجمع بين "غوغل" وجيش الاحتلال الاسرائيلي أكثر وضوحًا، إذ تكشفت أوراق تثبت استخدام الأخير لتقنيات "غوغل" في استهداف المدنيين داخل قطاع غزة وتعزيز قدرات جيشه.
ولكن يبدو أن أواصر هذه العلاقة تمتد إلى أبعد من الدعم اللوجستي المتمثل في التقنيات والمنتجات المختلفة، إذ ظهرت مجموعة من الصور والمستندات التي تثبت نية "غوغل" استضافة قمة تقنية لدعم جيش الاحتلال الإسرائيلي والتوفيق بينه وبين الشركات الناشئة التي تقدم خدمات يمكن للأخير الاستفادة منها.
قمة الجيش الإسرائيلي التقنية باستضافة وتنظيم "غوغل"بدأت القصة عندما لاحظ موقع "إنترسبت" (The intercept) ظهور مؤتمر مفاجئ عبر تطبيق تنظيم المؤتمرات "لوما" (Luma)، وكان هذا المؤتمر يحمل عنوان "مؤتمر الجيش الإسرائيلي التقني"، ووفق بيانات التطبيق، فإن المؤتمر كان موجهًا للمستثمرين والمبتكرين ومؤسسي الشركات التقنية التي تسعى للتعاون مع الجيش الإسرائيلي.
وفي خانة مكان المؤتمر، تم وضع "حرم غوغل في تل أبيب" مع وضع اسم "غوغل" و"ميتا" ضمن منظمي المؤتمر والرعاة الرسميين له إلى جانب قسم الأبحاث والتطوير في وزارة الدفاع الإسرائيلي "مافات" (Ma’Fat).
تدخل "غوغل" في هذا المؤتمر لم يقتصر فقط على التنظيم والرعاية، بل تضمن جمع المعلومات من كل المشاركين في المؤتمر، وهو ما تم توضيحه في اتفاقية مشاركة المعلومات الموجودة داخل التطبيق، وهو ما يشير إلى ارتباط وثيق بين "غوغل" والمؤتمر وغايات أخرى للشركة من هذا المؤتمر.
إعلانولكن عندما توجه موقع "إنترسبت" بسؤال إلى عملاق البحث، فإن الصفحة المتعلقة بهذا المؤتمر اختفت تمامًا من التطبيق، وجاء الرد الرسمي على لسان أندريا ويليس المتحدثة الرسمية للشركة بأن "غوغل" لا علاقة لها بهذا التطبيق، واكتفت الشركة بهذا الرد ولم تجب على أي سؤال آخر للموقع.
وفي يوليو/تموز الماضي، ظهرت صفحة أخرى متعلقة أيضًا بمؤتمر مماثل تابع لجيش الاحتلال، وظهر عبرها اسم "غوغل" كأحد المنظمين، وبحسب الشركة المنظمة للمؤتمر، فإن وجود اسم "غوغل" وسط المنظمين كان خطأً من طرفهم.
وذلك رغم أن بعض المستندات الداخلية في "غوغل" تؤكد رعايتها للمؤتمر، وهو الأمر الذي يثير المزيد من التساؤلات، إذ إن هذا لا يعني إلغاء "غوغل" لأي مؤتمر لها، ولكن الاختفاء من قائمة الرعاة ومن الواجهة الإعلامية.
الجيش الإسرائيلي يفرض رقابة عسكرية مشددة على سير الحرب على جبهات متعددة (الصحافة الأجنبية) لماذا تنكر "غوغل" هذه المؤتمرات؟في أبريل/نيسان الماضي، اندلعت مجموعة من التظاهرات التي تهاجم "غوغل" وترفض تعاونها مع الحكومة الإسرائيلية في المشاريع التي يتم استخدامها بشكل عسكري وتشارك بشكل مباشر في حرب غزة، هذه التظاهرات كانت من موظفي "غوغل" أنفسهم إلى جانب بعض المؤيدين الخارجيين.
بالطبع، قامت إدارة "غوغل" بإقالة بعض المرتبطين بالتظاهرات وقد وصلوا إلى 50 موظفا، وهو الأمر الذي أثار حنق المتظاهرين، وجعلت "غوغل" تبدو بشكل مريب أكثر، خاصةً وأن هذه التظاهرات كانت ضد مشروع أعلنت عنه "غوغل" سابقا تحت اسم "نيمبس" (Nimbus)، وهو يهدف لتزويد جيش الاحتلال بمجموعة من الخدمات السحابية لتعزيز قدراته.
تمكنت "غوغل" من تهدئة الرأي العام ضدها، ولكن هذا لا يعني تخليها عن المشروع أو توقفه، إذ كشفت بعض المستندات التي وصلت إلى موقع "إنترسبت" أن الشركة ما زالت ماضية في جهودها دون أي تغيير في الخطط.
إعلانوبينما قد يبدو تعاون "غوغل" مع جيش الاحتلال الإسرائيلي أمرًا مألوفًا نظرًا لكثرة الشركات التقنية العالمية المتعاونة معه، فإنه يثير العديد من التساؤلات خاصةً وأن المشروع مستثنى من قواعد "غوغل" العامة للصفقات التجارية والعسكرية، وذلك وفق مستندات مختلفة وصلت إلى موقع "إنترسبت".
تمنع قواعد "غوغل" العامة الشركة من المشاركة في أي مشروع قد يستخدم من أجل سلب الحقوق أو تعريض المدنيين للضرر الذي قد يصل إلى الموت في حالات عديدة، وهو ما ينطبق تمامًا على مشروع "نيمبس"، لذا قامت "غوغل" بابتكار آلية قوانين جديدة تشرّع هذا الاستخدام ضمن هذا المشروع فقط، أي أن حماس أو غيرها من الفصائل المقاومة لا يمكنها الاستفادة من تقنيات "غوغل" ذاتها، لأن القوانين العامة للشركة تمنع ذلك.
وبعد أن وجدت "محكمة العدل الدولية" أن وجود دولة إسرائيل على الأراضي الفلسطينية هو أمر مخالف لكافة القوانين الدولية وأدانت الجهود العسكرية وجرائم الحرب المرتكبة ضد الشعب الفلسطيني في حرب غزة الأخيرة، أصبح موقف "غوغل" أكثر صعوبة، كونها الآن تتعاون مع مجرم حرب بحكم المحكمة الدولية.
هل تغير "غوغل" خططها؟من الصعب الجزم بأن "غوغل" تعتزم تغيير خططها فيما يتعلق بالتعاون مع جيش الاحتلال الإسرائيلي، إذ إن الشركة ما زالت تتعاون معه رغم قرار محكمة العدل الدولية ومحاولة الشركة إبعاد نفسها بشكل رسمي عن جيش الاحتلال.
كما أن مكتب الشركة ما زال موجودًا فضلا عن افتتاحها مكتبًا جديدًا للأبحاث داخل اسرائيل وفق تقرير "رويترز" في يوليو/تموز الماضي ودفعها أكثر من 300 مليون دولار لتأجير مساحة عمل في أحد الأبراج البارز بتل أبيب في يونيو/حزيران الماضي.
كل هذه الجوانب تؤكد أن الشركة ما زالت ماضية في خطط التعاون مع جيش الاحتلال الإسرائيلي رغم المعارضة العالمية التي تواجهها فضلًا عن الاعتراضات الداخلية ضد هذا التعاون، فهل ترضخ "غوغل" مستقبلًا؟ أم يجب على المعارضين اتخاذ خطوات أكثر وضوحًا؟