صبحي: نستهدف أكثر من 20 ميدالية بأولمبياد لوس انجلوس 2028
تاريخ النشر: 13th, October 2023 GMT
يتابع الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، أولاً بأول، برامج الإعداد والمعسكرات والاستعدادات الخاصة بدورة الألعاب الأولمبية المقبلة باريس، مؤكدًا دعم الوزارة الكامل لجميع الاتحادات الرياضية؛ لتنفيذ رؤيتها وخططها بالتنسيق مع اللجنة الأولمبية، وإعداد أبطال مصر الرياضيين، فى ضوء الحرص على استدامة تحقيق الإنجازات في مختلف المحافل وعلى مستوى البطولات التي يشاركون بها على مدار العام، وصولاً إلي الأولمبياد وهو الهدف الأسمى.
أشار "صبحي " إلى أهمية المشروع القومي للموهبة والبطل الأوليمبي؛ باعتباره نواة للمنتخبات الوطنية يُقدم لهم أبطالاً رياضيين في مختلف الألعاب، ويهتم باكتشاف المواهب الرياضية في جميع المحافظات، ويقدم كل الدعم والرعاية لهم، وإخضاعهم لبرامج تدريبية محددة وفق أسس علمية، وإشراكهم في مختلف البطولات، مشددًا على المتابعة الدورية للمشاركين في المشروع، والتقييم المستمر لمستواهم لإعداد أفضل المواهب.
أضاف صبحي: حوكمة "المشروع القومي للموهبة والبطل الأوليمبي"، وتاريخ تنفيذ البرنامج، وبوادر ثماره في مختلف البطولات التي شارك بها لاعبو ولاعبات المشروع، وطبقاً لدراسات اللجنة العلمية برئاسة الدكتور كمال درويش للاعبي المشروع القومي الموهبة والبطل الاوليمبي، فإننا نستهدف أكثر من 20 ميدالية أوليمبية متنوعة خاصة مع استمرار وجود المنافسات الخاصة برفع الأثقال والخماسي الحديث خلال منافسات أولمبياد لوس انجلوس 2028.
تأهل حتي الآن (63) رياضي من 9 رياضات هي "كرة الطائرة، كرة القدم، الرماية، الجمباز الايقاعي، مصارعة، السباحة، تنس الطاولة، الملاكمة، والخماسي الحديث"، لتصبح مصر أكثر دولة عربية وأفريقية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: المشروع القومي للموهبة الدكتور أشرف صبحى الاتحادات الرياضية احمد محمدي فی مختلف
إقرأ أيضاً:
لاعبو كرة القدم يتذمرون من كثرة المباريات.. وتعدد البطولات
ديسمبر 23, 2024آخر تحديث: ديسمبر 23, 2024
المستقلة/- أثارت بطولة الفيفا الجديدة ثورة كبيرة، حتى ضاق بعض اللاعبين ذرعا بازدحام جدول المباريات، منذ الموسم الحالي، بعد أن بات لزاما على بعض كبار لاعبي كرة القدم حضور أكثر من 60 مباراة في الموسم الواحد، ما بين الأندية والمنتخبات الوطنية. الأمر الذي زاد من كثرة الإصابات في صفوف اللاعبين.
كاد بعض اللاعبين أن يصل إلى نقطة الانهيار، بسبب التغييرات التي أجرتها الفيفا، وذلك بعد أن صارت بطولة كأس العالم للأندية الجديدة أكبر حجما مما كانت عليه في السابق، حين لم تكن البطولة تتجاوز سبعة فرق لا أكثر، بينما صارت النسخة الجديدة تضم 32 فريقا من جميع أنحاء العالم وستقام كل أربع سنوات، بدءا من الصيف المقبل في الولايات المتحدة.
ويعني ذلك أن اللاعبين الكبار سيحظون ببطولة تستمر شهرا كاملا، علاوة على المشاركة في موسم الدوري المحلي، ثلاث مرات كل أربع سنوات. وبمزيد من مباريات دوري أبطال أوروبا هذا الموسم بالإضافة إلى كأس العالم القادمة في 2026، فإن أجندة كرة القدم تمتلئ بسرعة.
ويُعد لاعب خط وسط مانشستر سيتي ومنتخب إسبانيا، رودري، أحد أكثر المنتقدين لازدحام جدول مباريات كرة القدم المتزايد، محذرا من أن قلة فترات الراحة تؤثر على أداء اللاعبين وصحتهم.
وكان من أكثر اللحظات اللافتة في كرة القدم عام 2024، صعوده إلى المنصة في باريس على عكازين لتسلم جائزة الكرة الذهبية لأفضل لاعب في العالم. فقبل شهر من حفل توزيع الجوائز في 28 أكتوبر، أصيب بتمزق في الرباط الصليبي الأمامي، خلال مباراة في الدوري الإنجليزي الممتاز ضد أرسنال.
وعلى الرغم من أن مثل هذه الإصابات حدثت مرارا، على مدار تاريخ الرياضة ولا ترتبط بالضرورة بالإفراط في اللعب، فإن إصابة رودري التي أنهت موسمه أصبحت تجسيدا مرئيا للخسائر البدنية لكرة القدم الحديثة في وقت يواجه فيه جدول المباريات المزدحم تحديات قانونية واحتمالية الإضراب.
وكان رودري في سبتمبر/أيلول الماضي، قبل أيام فقط من إصابته، قد صرح قائلا: “إنه لأمر يقلقنا فنحن الذين نعاني”. مؤكدا أن اللاعبين قد لا يكون لديهم خيار سوى رفض اللعب إذا استمرت الأمور على هذا النحو.
وليس رودي هو الوحيد الذي يشعر بالإحباط. ففي منشور على موقع X العام الماضي، قال رافائيل فاران، الفائز بكأس العالم 2018 مع المنتخب الفرنسي: “إن الجدول الزمني يُعرّض سلامة اللاعبين البدنية والذهنية للخطر.
وردت الفيفا “بأن الأندية الأوروبية غالبا ما تملأ عطلتها الصيفية بمباريات استعراضية حول العالم. واتهمت بعض الدوريات الأوروبية “بالنفاق”، وعدم مراعاة الآخرين”.
المصدر: يورونيوز