أنباء عن مقتل صحافي وإصابة آخرين بقصف إسرائيلي جنوب لبنان
تاريخ النشر: 13th, October 2023 GMT
فيما يتصاعد التوتر في غزة والضفة، وعلى الحدود الشمالية لإسرائيل أيضاً، طال قصف إسرائيلي نقطة مراقبة للجيش اللبناني في منطقة الضهيرة جنوب لبنان.
وقالت 3 مصادر في لبنان إن إسرائيل قصفت نقطة مراقبة للجيش اللبناني على الحدود، الجمعة، بعد تحذير الجيش الإسرائيلي من الاشتباه في عملية تسلل قال إنه يرد عليها بنيران المدفعية.
فيما قال مصدر أمني لبناني مطلع إن "مجموعات فلسطينية حاولت القيام بعملية تسلل تضمنت محاولة لاختراق السياج الحدودي بالقرب من بلدة علما الشعب اللبنانية".
ودعا الجيش الإسرائيلي سكان قرية قريبة من الحدود اللبنانية، الجمعة، إلى التزام منازلهم وإغلاق الأبواب والنوافذ.. وصدر الإنذار في حنيتا على بعد 500 متر من الحدود وقبالة قرية علما الشعب اللبنانية.
وقال البيان العسكري إن "انفجاراً وقع عند السياج الحدودي المجاور وألحق به أضراراً طفيفة".
وذكرت وسائل إعلام رسمية لبنانية أن قذائف سقطت في محيط بلدتي الضهيرة وعلما الشعب، اللتين شهدتا على مدى الأيام الماضية اشتباكات متكررة هي الأكثر دموية على الحدود منذ الحرب التي دارت بين حزب الله وإسرائيل على مدى شهر في عام 2006.
واستهدف القصف الإسرائيلي مجموعة من الصحافيين، في منطقة علما الشعب، بحسب فيديو متداول يظهر صحافية مصابة بالقصف وسط محاولات سكان محليين لإنقاذها، فيما أفادت وسائل إعلامية محلية بمقتل صحافي لوكالة رويترز وإصابة 5 أخرين.
استشهاد الصحفي عصام عبد الله من وكالة رويترز و اصابة ٥ صحفيين من الجزيرة و رويترز و afp اثناء تغطيتهم من علما الشعب جنوب لبنان pic.twitter.com/f7iVkYQLFN
— lara khanfar الاعلامية (@lara_khanfur) October 13, 2023ومن جهتها، أعلنت الوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية الرسمية أن المنطقة الحدودية الواقعة بين بلدتي الضهيرة وعلما الشعب، تشهد "إطلاق نار متبادلاً بين المقاومة والعدو الاسرائيلي، في ظل قصف عنيف من قبل العدو للمنطقة وتحليق مكثف لطائرات الأباتشي".
وكانت القوات الإسرائيلية أطلقت صباح، الجمعة، صاروخين فوق منطقة الناقورة الحدودية جنوب لبنان والمنطقة المحيطة بها.
وأغلقت المدارس الرسمية والخاصة أبوابها، الجمعة، لليوم الرابع على التوالي في الأقضية المتاخمة للحدود الجنوبية مع إسرائيل، وذلك نتيجة التوتر الذي تشهده القرى الواقعة في الأقضية، وكذلك أقفلت الجامعة اللبنانية فروعها في منطقة بنت جبيل الجنوبية، بسبب توتر الأوضاع الأمنية على الحدود الجنوبية.
وقبل ساعات قليلة، أكد حزب الله جهوزيته "متى يحين وقت أي عمل" للتحرك ضد إسرائيل دعماً لغزة.. وقال نائب زعيم الحزب، نعيم قاسم خلال تظاهرة في الضاحية الجنوبية لبيروت: "نحن كحزب الله نساهم في المواجهة وسنساهم فيها ضمن رؤيتنا وخطتنا، ونتابع خطوات العدو ولدينا جهوزية كاملة ومتى يحين وقت أي عمل، سنقوم به".
ويشار إلى أنه منذ أطلقت حماس في السابع من أكتوبر (تشرين الأول)، عملية "طوفان الأقصى" التي توغل خلالها مقاتلوها في مناطق إسرائيلية، بالتزامن مع إطلاق آلاف الصواريخ، ردت إسرائيل بشن غارات مكثفة على قطاع غزة، وأرسلت تعزيزات إلى حدود القطاع فضلاً عن الحدود الشمالية مع لبنان.. فيما يتخوف العديد من المراقبين أن يتوسع الصراع مع احتمال دخول حزب الله، وفصائل أخرى موالية لإيران في سوريا والعراق على خط المواجهات، علماً أن الحدود اللبنانية - الإسرائيلية كانت قد شهدت خلال الأيام الماضية مناوشات "محدودة" ومضبوطة حتى الآن.
يذكر أن الجيش اللبناني ينفذ منذ 7 أكتوبر (تشرين الأول) الجاري انتشاراً في المناطق الحدودية الجنوبية، ويقوم بتسيير دوريات، ويتابع الوضع عن كثب بالتنسيق مع قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان.
#حزب_الله يؤكد جهوزيته في أي وقت للعمل ضد #إسرائيل https://t.co/xqQhXeRTpk
— 24.ae (@20fourMedia) October 13, 2023المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: غزة وإسرائيل التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة لبنان إسرائيل جنوب لبنان على الحدود علما الشعب حزب الله
إقرأ أيضاً:
لبنان.. خرقان إسرائيليان لوقف النار الجمعة يرفعان الإجمالي إلى 261
لبنان – ارتكب الجيش الإسرائيلي، امس الجمعة، خرقين جديدين لوقف إطلاق النار في جنوب لبنان، ما يرفع إجمالي خروقاته إلى 261 منذ دخول الاتفاق حيز التنفيذ في 27 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي.
وقالت وكالة أنباء لبنان الرسمية، إن “العدو الاسرائيلي واصل عدوانه على ممتلكات المواطنين في القرى الحدودية التي يحتلها، حيث أقدم ظهر يوم الجمعة على تفجير عدد من المنازل في الحي الجنوبي لبلدة الناقورة (جنوب) نتج عنها اندلاع حرائق بالمنازل والممتلكات”.
كما “أطلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي نيران أسلحتها الرشاشة على الأودية الواقعة بين قبريخا في وادي السلوقي وقرب بلدة الغندورية (جنوب)” وفق ذات المصدر.
وبالخرقين الجديدين يرتفع إجمالي الخروقات الإسرائيلية، منذ 27 نوفمبر الماضي، إلى 261، بعد أن رصدت الأناضول حتى الخميس، 259 خرقا، ما أسفر إجمالا عن 30 قتيلا و37 جريحا، استنادا إلى إعلانات وزارة الصحة ووكالة الأنباء اللبنانيتين.
ودفعت هذه الخروقات “حزب الله” إلى الرد، في 2 ديسمبر/ كانون الأول الجاري، للمرة الأولى منذ سريان الاتفاق، بقصف صاروخي استهدف موقع “رويسات العلم” العسكري في تلال كفر شوبا اللبنانية المحتلة.
ومن أبرز بنود اتفاق وقف إطلاق النار انسحاب إسرائيل تدريجيا إلى جنوب الخط الأزرق الفاصل مع لبنان خلال 60 يوما، وانتشار قوات الجيش والأمن اللبنانية على طول الحدود ونقاط العبور والمنطقة الجنوبية.
وبموجب الاتفاق، سيكون الجيش اللبناني الجهة الوحيدة المسموح لها بحمل السلاح في جنوب البلاد، مع تفكيك البنى التحتية والمواقع العسكرية، ومصادرة الأسلحة غير المصرح بها، وإنشاء لجنة للإشراف والمساعدة في ضمان تنفيذ هذه الالتزامات.
وأسفر العدوان الإسرائيلي على لبنان عن 4 آلاف و61 قتيلا و16 ألفا و662 جريحا، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، إضافة إلى نزوح نحو مليون و400 ألف شخص، وتم تسجيل معظم الضحايا والنازحين بعد تصعيد العدوان في 23 سبتمبر/ أيلول الماضي.
الأناضول