أسبوع حافل بالفعاليات ضمن الملتقى الثقافي الـ13 لثقافة وفنون المرأة والفتاة بالمحافظات الحدودية، الذي عقد برعاية الدكتورة نيڤين الكيلاني وزيرة الثقافة، ونظمته الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة عمرو البسيوني، حظي بأنشطة متنوعة وزيارات ميدانية وتثقيفية لأهم معالم محافظة شمال سيناء، بمشاركة 200 فتاة وسيدة من محافظات البحر الأحمر وأسوان ومطروح والوادي الجديد وشمال سيناء وجنوب سيناء والقاهرة، تزامنًا مع احتفالات اليوبيل الذهبي لانتصارات أكتوبر المجيدة، وضمن الخطة التنموية الشاملة بالمحافظة.

وكان لـ "بوابة الوفد" حديث مع حنين حسن، إحدى فتيات الملتقى الثقافي الـ13 لثقافة وفنون المرأة والفتاة، من محافظة مطروح والتى روت لنا شهادتها على أمن وأمان محافظة شمال سيناء وخصوصاً العريش والشخ زويد وبئرالعبد.



فقالت: سيناء أو أرض الفيروز ذكرت فى القرآن ولها أكثر من ميزة.. أنا حنين من محافظة مطروح صادف فى شهر ١٠ إن قصور الثقافة وبرنامج أهل مصر هيعملوا ملتقى المرأة الحدودية لشمال سيناء خاصة العريش، أنا قلقت جدًا خاصة بعد اللى حصل فى رفح والعريش والشيخ زويد قبل تطهيرهم من الإرهاب،  كنت قلقانه فى الاول لكن قولت أروح أجرب، وبالفعل.. روحنا البلد متأمنة كويس جدًا وتفتيشات وكمائن كثيرة لأمن وأمان المواطنين.

وأضافت: وصلت وكان عندى ديمًا صورة ذهنية غير سليمة عن أهل العريش، كنت قلقانة لكن بعد كدة ارتحت لما شفت على الطبيعة الأمن والأمان، واشتريت من بنت البرقع واتكلمت معايا بكل حب واريحيه وانبساط وكأنها أول مرة تتكلم مع حد، قد ايه أهل سيناء كلهم ناس طيبين جدًا وأهل كرم وبيعرفوا الأصول وبيحبوا الضيف وبيكرموا حتى لو معهمش، فلم تتأثر فطرتهم الطيبة بالإرهاب وضرب النار، بل صبروا حتى تم تطهير أرضهم من الإرهاب.


وأشارت إلى أنها انبهرت أكثر عندما تغيرت الخلفية الذهنية السماعية عندها عن  أن المرأة الحدودية ليس لها دور  ووجودها زى عدمه، لكن "اختلف دة معايا خلاص من خلال موقفين: أول موقف لقاء مع سيدة جميلة وحكت قد ايه كافحت مع الجيش ضدد التكفيريين وقد ايه كانت بتستخدم كل الوسائل، بدليل استخدامها التطريز لنقل معلومات لهم. الموقف الثانى إن فى مدينة بئر العبد فيها نصب تذكاري فى قرية قاطية يوجد عليه أسماء الشهداء هذا أمر عادى، لكن  كان موجود أسماء شهيدات كرموهم وذكروا اسمائهم وكافحهم.
وأنهت بأن شمال سيناء بلد جميلة ومريحة جنة الله على الأرض وهى بلد آمنة بالكامل وأدعو الناس كلها تزور سيناء ومتخافوش من حاجة وهمية مش صحيحة.. رحم الله شهداء الوطن.

أهل مصر

"أهل مصر" أحد أهم مشروعات وزارة الثقافة المقدمة لأبناء المحافظات الحدودية، يضم في لجنته العليا المخرج هشام عطوة مستشار وزارة الثقافة لشئون الأنشطة الثقافية والفنية، وتقام فعاليات الملتقى بالعريش بالتنسيق بين الإدارة المركزية للدراسات والبحوث برئاسة د. حنان موسى، وبإشراف عام للمخرج أحمد السيد والدكتورة دينا هويدي، مدير عام ثقافة المرأة المشرف التنفيذي، والهدف العام للمشروع هو تعزيز قيم الانتماء والولاء للوطن من خلال التوعية بتاريخه وتراثه وثقافاته وفنونه، الأمر الذي يسهم بشكل فعّال في بناء الشخصية المصرية، كما يعمل المشروع على التعريف بالثقافة المحلية والتراث بالمحافظات الحدودية بشكل يسهم في الحفاظ على الهوية الثقافية لهذه المحافظات والتأكيد عليها.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: أهل مصر الملتقى الـ13 لثقافة وفنون المرأة أرض الفيروز الهيئة العامة لقصور الثقافة محافظة شمال سيناء وزيرة الثقافة

إقرأ أيضاً:

انطلاق فعاليات مؤتمر اليوم الواحد الأدبي بالغربية تحت شعار «الإبداع الأدبي بين الخيال والهوية»

شهد فرع ثقافة الغربية، صباح الثلاثاء، انطلاق فعاليات مؤتمر اليوم الواحد الأدبي، والذي أقيم بالمركز الثقافي بمدينة طنطا تحت عنوان "الإبداع الأدبي بين الخيال والهوية.. الغربية نموذجاً"، برعاية الدكتور أحمد فؤاد هنو وزير الثقافة، واللواء أشرف الجندي محافظ الغربية، وتنظيم الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة اللواء خالد اللبان.

بدأت فعاليات المؤتمر بكلمة ألقاها وائل شاهين، مدير فرع ثقافة الغربية، مرحبًا بالضيوف والمشاركين، ومؤكدًا على أهمية الثقافة في تشكيل الوعي الوطني. وقد ترأس المؤتمر في دورته الحالية الأديب جابر سركيس، مدير عام ثقافة الغربية الأسبق، بينما تولى الشاعر مختار عيسى مهام الأمين العام.

شهد الافتتاح حضور شخصيات أكاديمية وثقافية بارزة، من بينهم الدكتورة رانيا الإمام عميد كلية التربية النوعية بطنطا، والدكتور مجدي الحفناوي، والصحفي الكبير ناصر أبو طاحون رئيس لجنة نقابة الصحفيين بالغربية، والدكتور البيومي عوض رئيس نادي طنطا، إلى جانب حشد من الكتّاب والشعراء والأدباء من مختلف المحافظات.

وكرّم المؤتمر في هذه الدورة اسم الأديب الراحل سعد الدين حسن، الذي ترك بصمة مميزة في الأدب المصري، منذ بدأ مشواره في الكتابة عقب هزيمة يونيو عام 1967، مرورًا بإصداره لمجموعته القصصية الأولى "احترس.. القاهرة" عام 1984، والتي كانت بداية حضوره في الوسط الأدبي، ثم توالت أعماله مثل:

"أول الجنة أول الجحيم" (1989)،

"وعد الحر" (1997)،

"المدينة المهجورة" (1998)،

"عطر هارب" (2006)،

بالإضافة إلى روايتيه:

"سيرة عزبة الجسر" (1998)،

"من قتل حبيبة؟" (2019).

وقد عمل الراحل في عدد من المناصب الثقافية البارزة، منها: محررًا بمجلة فصول، وإدارة النشر بـالهيئة المصرية العامة للكتاب، ثم الثقافة الجماهيرية، وأخيرًا صندوق التنمية الثقافية، قبل أن يرحل عن عالمنا في 5 أكتوبر 2024.

جانب من فعاليات المؤتمر

مقالات مشابهة

  • أدباء الغربية يوصون بتوفير مقر دائم لقصر ثقافة العاصمة وبيت لكفر الزيات | تفاصيل
  • مجلس المحافظة يوافق على تخصيص ٤٠ الف دينار لمديرية ثقافة اربد
  • تطبيق شاوريني القطري يحصد جائزة عربية
  • الدعم النفسي للمرأة ومواجهة التحديات الاجتماعية في مناقشات ملتقى "أهل مصر" بالعريش
  • ضمن ملتقى "أهل مصر" للمرأة الحدودية بالعريش.. لقاء حول "العمل التطوعي" وورش فنية وحرفية متنوعة
  • ثقافة الغربية تكرم اسم الدكتور نبيل فاروق في مؤتمر اليوم الواحد الأدبي
  • انطلاق فعاليات مؤتمر اليوم الواحد الأدبي بالغربية تحت شعار «الإبداع الأدبي بين الخيال والهوية»
  • رئيس الأكاديمية العربية بالإسكندرية...الثقافة الإعلامية والمعلوماتية صمام أمان عالمي في وجه التضليل
  • حزب الجبهة الوطنية ينظم مؤتمرا حاشدا بجنوب سيناء بالتزامن مع احتفالات تحرير أرض الفيروز
  • بلقاء عن المشروعات التنموية بسيناء.. انطلاق ملتقى فنون المرأة ضمن مشروع "أهل مصر" بالعريش