حكومة بوركينا فاسو تعلن الاتفاق مع روسيا على بناء محطة نووية
تاريخ النشر: 13th, October 2023 GMT
وقعت حكومة بوركينا فاسو الجمعة، اتفاقاً مع روسيا لبناء محطة نووية "تغطي احتياجات السكان من الطاقة"، في بلد لا تصل الكهرباء فيه سو إلى ربع السكان، بحسب بيان للحكومة.
وتسعى بوركينا فاسو التي يحكمها نظام عسكري منذ العام الماضي، إلى تنويع شركائها، وتقربت بشكل ملحوظ من روسيا.
وقالت الحكومة في بيان إن "حكومة بوركينا فاسو وقعت مذكرة تفاهم لبناء محطة نووية".
وأضافت أن "بناء هذه المحطة النووية في بوركينا فاسو يهدف إلى تغطية احتياجات السكان من الطاقة".
ووُقع هذا الاتفاق بمناسبة أسبوع الطاقة الروسي الذي أقيم في موسكو وشارك فيه وزير الطاقة البوركيني سيمون بيير بوسيم.
وأكدت حكومة بوركينا فاسو في البيان أنّ الوثيقة "تجسّد رغبة الرئيس ... إبراهيم تراوري التي أعرب عنها في يوليو الماضي في القمة الروسية الإفريقية، خلال حديث مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين".
وفي نهاية عام 2020، كان 22.5 بالمئة فقط من سكان بوركينا فاسو (67.4 بالمئة في المناطق الحضرية، و5.3 بالمئة في المناطق الريفية) يحصلون على الكهرباء، وفقًا لأرقام بنك التنمية الإفريقي.
ويحكم إبراهيم تراوري بوركينا فاسو بعدما وصل إلى السلطة من خلال انقلاب في سبتمبر 2022 كان الثاني خلال ثمانية أشهر.
ومنذ وصوله إلى السلطة، ابتعدت بوركينا فاسو عن فرنسا، الشريك التاريخي والقوة الاستعمارية السابقة. وسحبت فرنسا قواتها المنتشرة في البلاد لمكافحة المتمردين، بطلب من القيادة الجديدة.. وتقربت واغادوغو بشكل ملحوظ من موسكو.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات بوركينا فاسو روسيا محطة نووية الطاقة بوتين الكهرباء فرنسا موسكو بوركينا فاسو محطة نووية بناء محطة نووية الطاقة النووية محطة الطاقة النووية بوركينا فاسو روسيا محطة نووية الطاقة بوتين الكهرباء فرنسا موسكو طاقة نظيفة
إقرأ أيضاً:
توقيع عقد استراتيجي لربط محطة سكاتك الشمسية بنجع حمادى بالشبكة القومية
وقّعت المهندسة منى رزق، رئيس مجلس إدارة الشركة المصرية لنقل الكهرباء، عقدًا لتنفيذ مشروع ربط محطة سكاتك الشمسية بجهد 220 ك.ف بنظام تسليم مفتاح.
ويتضمن نطاق المشروع:
- فتح الخط الهوائي (نجع حمادي الصناعية/جنوب قنا) جهد 220 ك.ف ومدّه إلى محطة سكاتك الشمسية.
- إنشاء خط هوائي مزدوج الدائرة (نجع حمادي القديمة/سكاتك الشمسية) جهد 220 ك.ف بطول نحو 12 كم، بسعة حرارية 2400 أمبير، تحت إشراف منطقة كهرباء مصر العليا.
ويهدف المشروع إلى تفريغ قدرة تصل إلى 1000 ميجاوات من الطاقة الشمسية، إلى جانب إنشاء بطاريات تخزين بسعة إجمالية 200 ميجاوات/ساعة، بما يعزز الاعتمادية الكهربائية ويدعم التحول نحو مصادر الطاقة النظيفة.
ومن المخطط الانتهاء من تنفيذ المشروع خلال 8 أشهر من تاريخ توقيع العقد، بما يواكب خطط الدولة لتحقيق التنمية المستدامة وزيادة الاعتماد على الطاقة المتجددة.
وأكدت المهندسة منى رزق رئيس مجلس إدارة الشركة المصرية للنقل كهرباء والطاقة من هذا المشروع يأتي إستراتيجية وزارة الكهرباء لتوسيع الاعتماد على الطاقة النظيفة ودعم الشبكة القومية لتكون أكثر قدرة على استيعاب القدرات المتجددة ومواجهة الطلب المتزايد على الطاقة.