تطمين مبكر.. المفوضية تستعرض موانع التزوير في انتخابات كردستان المقبلة
تاريخ النشر: 13th, October 2023 GMT
بغداد اليوم - بغداد
استعرضت المفوضية العليا المستقلة للانتخابات، اليوم الجمعة (13 تشرين الاول 2023)، اهم الإجراءات التي ستتخذ فيما يخص عد وفرز الاصوات لجميع محطات الاقتراع في انتخابات برلمان كردستان.
وقالت المتحدث باسم المفوضية جمانة الغلاي لـ"بغداد اليوم"، إنه "بعد انتهاء العد والفرز الإلكتروني يتم إجراء العد اليدوي لغرض مطابقة النتائج".
وأضافت أنه "في حال كانت النتائج مطابقة تامة، فيتم اعتماد نتائج العد والفرز الإلكتروني وفي حال عدم التطابق بنسبة أقل من 5%، فيتم اعتماد نتائج العد والفرز اليدوي في المحطة".
واشارت الى أنه "في حال كانت النسبة أكثر من 5% فيتم نقل المحطة إلى مركز التدقيق في مركز المحافظة لغرض إعادة التحقيق ليتم اعتماد نتائج العد والفرز اليدوي".
وتابعت الغلاي أنه " في حال عدم إرسال النتائج بعد مرور 6 ساعات عبر الوسط الناقل إلى مركز التبويب الوطني، فيتم نقل تلك الصناديق إلى مركز المحافظة، لغرض التدقيق ويتم اعتماد نتائج العد والفرز اليدوي".
وفي وقت سابق، حدد رئيس إقليم كردستان نيجيرفان بارزاني، يوم 25 شباط من العام المقبل، موعدا لإجراء الانتخابات البرلمانية في الإقليم.
وكان الموعد السابق الذي حددته رئاسة الإقليم هو في 18 تشرين الثاني من العام الجاري، لكن المفوضية العليا المستقلة للانتخابات في العراق، أعلنت في كتاب موجه لرئاسة الإقليم في 18 تموز الماضي، عدم قدرتها على تنظيم الانتخابات في ذلك الموعد.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: فی حال
إقرأ أيضاً:
تفسيرات مسبقة لـ4 سيناريوهات محتملة للانتخابات الأميركية
نشرت نيويورك تايمز مقالا للكاتب ناتي كوهين يتحدث فيه عن 4 سيناريوهات محتملة لنتائج الانتخابات الرئاسية الأميركية الجارية حاليا، والتفسير المسبق لكل سيناريو، مشيرة إلى حالة عدم اليقين السائدة.
في مستهل المقال يقول كوهين إنه ونظرا إلى انخفاض نسبة التأييد للرئيس جو بايدن (40% في آخر استطلاع) والانخفاض الكبير في نسبة من يرون أن أميركا تسير في الاتجاه الصحيح (28%)، فمن الصعب القول إن الحزب الديمقراطي سيستمر في سيطرته على البيت الأبيض.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2الولايات المتحدة تبدأ تأهبا أمنيا خشية وقوع أعمال عنف بسبب نتائج الانتخاباتlist 2 of 2لا يختارونه مباشرة.. كيف ينتخب الأميركيون رئيسهم؟end of listوعلى الجانب الآخر، يقول الكاتب إن المرشح الجمهوري دونالد ترامب يواجه تحديات فريدة، بسبب إدانته في جرائم جنائية ومحاولته تقويض نتائج الانتخابات السابقة.
وكلا الطرفين يعاني من نقاط ضعف كبيرة، حيث يواجه الجمهوريون قضايا تتعلق بالإجهاض، بينما يعاني الديمقراطيون من مخاوف تتعلق بالهجرة.
المقال يقدم 4 سيناريوهات ممكنة لنتائج الانتخابات:
الفوز الحاسم لكامالا هاريس بفارق كبيرقد يظهر هذا السيناريو على أنه نتيجة حتمية، فقد حقق الديمقراطيون نجاحات ملحوظة منذ فوز ترامب في 2016، حيث تفوقوا في الانتخابات النصفية للكونغرس. وإذا ذهب الناخبون إلى صناديق الاقتراع بقلق حول قضايا مثل الإجهاض والديمقراطية، فقد تؤدي هذه العوامل إلى فوز هاريس بشكل حاسم.
تكرار نتائج انتخابات 2020في ظل الانقسام السياسي الحالي، من الممكن أن تتكرر نتائج انتخابات 2020، حيث ستتوزع الأصوات بشكل مشابه لتلك الانتخابات. رغم أن هاريس قد تكون مرشحة مفضلة في مثل هذا السيناريو، إلا أن أي انخفاض في نسبة التصويت بين الناخبين الشباب أو السود أو اللاتينيين قد يمنح ترامب فرصة لتحقيق الفوز.
تكرار نتائج انتخابات 2022 النصفية للكونغرس
قد تُظهر انتخابات 2024 تشابها أكبر مع الانتخابات النصفية لعام 2022، حيث يتجه الناخبون في اتجاهات مختلفة عبر الولايات، مع اختلافات واضحة في النتائج. في هذه الحالة، قد تكون هناك تنافسية في بعض الولايات التي تعاني من التحديات، بينما يحقق الجمهوريون نجاحات في مناطق أخرى.
في حالة فوز ترامب بشكل كبيرسيكون هذا نتيجة محتملة متوقعة، بالنظر إلى نسبة تأييد بايدن المنخفضة. تشير استطلاعات الرأي إلى تحول في ميول الناخبين نحو الجمهوريين، مع احتمال أن يتفوق الناخبون الجمهوريون في الانتخابات ذات نسبة المشاركة العالية. إذا استمر الناخبون في عدم الرضا عن بايدن، فقد يؤدي ذلك إلى تحقيق ترامب انتصارات غير متوقعة.
خاتمة
تسلط المقالة الضوء على أهمية فهم الديناميات السياسية والاجتماعية المعقدة التي تؤثر على الانتخابات. ففي نهاية المطاف، رغم عدم القدرة على التنبؤ بدقة بما سيحدث، من المؤكد أن الصراع بين الديمقراطيين والجمهوريين سيستمر في تشكيل هوية السياسة الأميركية، ويؤثر على مستقبل البلاد.
قد تتجه الأمور نحو: فوز ساحق لهاريس، تكرار دقيق لنتائج 2020، أو تكرار مشهد الانتخابات النصفية، أو فوز كبير لترامب. ومع ذلك، من المؤكد أن كل هذه الاحتمالات ستشكل مستقبل البلاد.
من الواضح أن الصراعات بين الجانبين لا تتعلق فقط بالمرشحين، بل تعكس أيضا قضايا أعمق تؤثر على الهوية السياسية لأميركا، مما يجعل من المهم فهم الديناميات الاجتماعية والسياسية قبل التوجه إلى صناديق الاقتراع.