اعلنت وزارة الخارجية المصرية، اليوم الجمعة، أن القاهرة ترفض مطالبة الجيش الإسرائيلي لسكان غزة بمغادرة منازلهم والتوجه جنوبا. وقالت لخارجية المصرية في بيان أن "هذا الإجراء يعد مخالفة جسيمة لقواعد القانون الدولي الإنساني، وسوف يعرض حياة أكثر من مليون مواطن فلسطيني وأسرهم لمخاطر البقاء في العراء دون مأوى في مواجهة ظروف إنسانية وأمنية خطيرة وقاسية، فضلاً عن تكدس مئات الآلاف في مناطق غير مؤهلة لاستيعابها".



وطالبت مصر الحكومة الإسرائيلية "بالامتناع عن القيام بمثل تلك الخطوات التصعيدية، لما سيكون لها من تبعات خطيرة على الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة".

وعلى ضوء ما هو مقرر من إحاطة الأمم المتحدة لمجلس الأمن بشأن هذا التطور الخطير، طالبت مصر مجلس الأمن "بالاضطلاع بمسئوليته لوقف هذا الإجراء".

ودعت مصر الأمم المتحدة، والأطراف الفاعلة دولياً إلى "التدخل للحيلولة دون المزيد من التصعيد غير محسوب العواقب في قطاع غزة".

وأدت دعوة إسرائيل نصف سكان قطاع غزة، الجمعة، لإخلاء منازلهم، إلى تصاعد المخاوف في مصر إزاء نزوح جماعي للاجئين عبر الحدود شديدة التحصين إلى الأراضي المصرية.

منذ أن أثار الهجوم المميت الذي شنته حركة حماس على إسرائيل ردا انتقاميا واسع النطاق على غزة، تحاول القيادة المصرية بشكل حثيث التفاوض من أجل دخول المساعدات الإنسانية عبر معبر رفح إلى القطاع الفلسطيني، فيما يعود جزئيا إلى مال في تجنب النزوح الجماعي إلى شبه جزيرة سيناء المصرية.

ويقول مسؤولون إن هذا المسعى لم يلق أي ذان صاغية من جانب إسرائيل حتى الآن.

المصدر: السومرية العراقية

إقرأ أيضاً:

لندن ترفض احتجاز إسرائيل نائبتين بريطانيتين وتصفه بـ”غير المقبول”

لندن – أعلن وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي، امس السبت، احتجاز إسرائيل نائبتين بالبرلمان البريطاني في مطار بن غوريون خلال زيارتهما إلى تل أبيب.

وذكر لامي في بيان أن إسرائيل منعت دخول النائبتين البريطانيتين عن حزب العمال ابتسام محمد ويوان يانغ في المطار واحتجزتهما.

وقال: “من غير المقبول أن يتم احتجاز نائبتين بريطانيتين ومنعهما من الدخول من قبل السلطات الإسرائيلية أثناء زيارة وفد برلماني لإسرائيل”.

وشدد الوزير البريطاني على أن احتجاز إسرائيل للنائبتين “مثير للقلق وسيولد نتائج عكسية”، مشيرا إلى أنه يجري اتصالاته لدعم محمد ويانغ.

وأضاف: “لقد أوضحت للمسؤولين في الحكومة الإسرائيلية أن هذا ليس الأسلوب الذي ينبغي أن يعامل به أعضاء البرلمان البريطاني”.

وقال لامي إن الحكومة البريطانية ستواصل العمل من أجل استئناف وقف إطلاق النار في غزة، والعودة إلى المفاوضات لتجنب إراقة الدماء.

وفي 18 مارس/ آذار الماضي، تنصلت إسرائيل من اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى الساري منذ 19 يناير/ كانون الثاني الفائت، واستأنفت حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة فقتلت حتى السبت 1309 فلسطينيين وأصابت 3184 آخرين، معظمهم أطفال ونساء، وفق وزارة الصحة بالقطاع.

والسبت، أعلنت وزارة الداخلية الإسرائيلية منع نائبتين في البرلمان البريطاني ومساعدتيهما من دخول البلاد، مؤكدة عدم وجود وفد برلماني يقوم بزيارة رسمية للبلاد.

فيما خضعت النائبتان ابتسام محمد ويوان يانغ للاحتجاز والاستجواب لدى وصولهما مطار بن غوريون بعد ظهيرة السبت، وفق ما تناقلته وسائل إعلام عبرية

يجدر بالذكر أن النائبتين ابتسام محمد ويوان يانغ معروفتان بأنهما من الداعين إلى مقاطعة إسرائيل على خلفية الإبادة التي ترتكبها في غزة.

وبدعم أمريكي مطلق ترتكب إسرائيل، منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 165 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.

 

الأناضول

مقالات مشابهة

  • معاريف: عروض نتنياهو المالية لسكان غزة من أجل تسليم الأسرى فشلت
  • لماذا ترفض إسرائيل أي دور عسكري لتركيا في سوريا؟
  • جيش الاحتلال الإسرائيلي يصدر أمر إخلاء لسكان منطقة دير البلح في غزة
  • الجيش الإسرائيلي: 10 صواريخ أطلقت من قطاع غزة
  • الصحة بغزة تحذر من منع إسرائيل إدخال لقاحات شلل الأطفال
  • لندن ترفض احتجاز إسرائيل نائبتين بريطانيتين وتصفه بـ”غير المقبول”
  • الجيش الإسرائيلي ينشر فيديو لأولى عملياته في "محور موراغ"
  • بالصور: الجيش الإسرائيلي يبدأ العمل في محور موراج جنوب قطاع غزة
  • الجيش الإسرائيلي يوسع "المنطقة الأمنية" في شمال قطاع غزة
  • الجيش الإسرائيلي يوسع عمليته البرية شمال غزة