المنيا تشارك في الحملة الشعبية للتبرع بالدم لدعم الشعب الفلسطيني
تاريخ النشر: 13th, October 2023 GMT
تشارك محافظة المنيا برعاية اللواء أسامة القاضي محافظ المنيا فى الحملة الشعبية التي أطلقها التحالف الوطني من أجل التبرع بالدم للأشقاء في فلسطين بالتعاون مع مؤسسة حياة كريمة وذلك ضمن حملة شعبية موسعة انطلقت اليوم أمام مبنى ديوان عام المحافظة عقب صلاة الجمعة، تحت شعار "كتفنا في كتف أهلنا في فلسطين"، وتحت مظلة التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي.
وأكد محافظ المنيا على أن إقبال أهالى المنيا على التبرع بالدم يأتي فى إطار مساندة أشقائنا في فلسطين تنفيذًا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية بتقديم كل أوجه الدعم للشعب الفلسطيني، وتوفير ما يلزم من مساعدات إغاثية وإنسانية لتخفيف حدة الأحداث التى تشهدها فلسطين مما أدى إلى استشهاد وإصابة أعداد كبيرة من الأشقاء الفلسطينيين.
شارك فى الحملة الدكتور محمد محمود أبوزيد نائب محافظ المنيا وأحمد العمدة منسق حياة كريمة بالمنيا وعدد من رموز العمل الأهلي والتطوعي بالمحافظة، إلى جانب عدد كبير من المتبرعين من أهالى المنيا .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: التحالف الوطني للعمل الأهلي التجديد النصفي الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية انتخابات التجديد النصفي بالمنيا دعم الشعب الفلسطيني
إقرأ أيضاً:
ذو الذراع الذهبية.. العالم يودع جيمس هاريسون بعد إنقاذ حياة مليوني طفل
توفي جيمس هاريسون، أشهر متبرع بالدم في أستراليا، عن عمر يناهز 88 عامًا، تاركًا وراءه إرثًا إنسانيًا كبيرًا، حيث اشتهر بلقب "الرجل ذو الذراع الذهبية"، إذ ساهم بشكل استثنائي في إنقاذ حياة أكثر من مليوني طفل عبر تبرعاته التي لم تنقطع لأكثر من 60 عامًا.
وبدأت رحلة هاريسون مع التبرع بالدم في سن مبكرة، حيث كان أول تبرع له في عمر الـ18، ولم يتوقف عن التبرع بالبلازما حتى بلغ 81 عامًا، وهو الحد الأقصى لسن التبرع في أستراليا.
وتميزت بلازما دمه بوجود "جسم مضاد نادر" يعرف باسم (Anti-D)، وهو عامل حيوي في علاج مرض الريسوس الذي يعاني منه بعض الأجنة، وبفضل هذا الجسم المضاد، ساهم هاريسون في إنتاج دواء يُعطى للأمهات الحوامل اللواتي يواجه دمهن خطر تدمير خلايا دم الأجنة، مما ساعد في تقليل حالات الإجهاض وتشوهات الأطفال، بل وكان له دور كبير في تقليل عدد الوفيات التي كانت تحدث بسبب هذا المرض.
وفقًا للصليب الأحمر الأسترالي، تبرع هاريسون بأكثر من 1100 مرة خلال حياته، وكان كل تبرع يحدث فرقًا حقيقيًا في حياة العديد من العائلات، وتوفي هاريسون في دار لرعاية المسنين شمال سيدني أثناء نومه، حيث كان يعيش بعد أن توقف عن التبرع نتيجة لظروفه الصحية.
وقالت ابنته تريسي ميلوشيب إن والدها كان "إنسانًا في قلبه" وأنه كان فخورًا جدًا بما أنجزه، خصوصًا بعد أن علم أن عائلات كثيرة كانت قادرة على أن تبقى موجودة بفضل تبرعاته.
وأضافت أن والده كان يسعد عندما يسمع عن الأطفال الذين وُلدوا بفضل تبرعاته، حتى وإن لم يكن يعرفهم شخصيًا.
وصف الرئيس التنفيذي للصليب الأحمر الأسترالي، ستيفن كورنيليسن، بأنه "شخص رائع ولطيف وسخي"، مؤكدا أن "جيمس استحوذ على قلوب العديدين في جميع أنحاء العالم". لم يطلب هاريسون شيئًا في المقابل، بل ظل يقدم تبرعاته بإيثار طوال حياته.
وكان الجسم المضاد (Anti-D) الذي تحتوي عليه بلازما دم هاريسون ذا أهمية كبيرة في معالجة حالات مرض الريسوس، الذي يُصيب النساء اللواتي يعانين من دم سالب العامل الريسوسي (RhD negative) بينما يكون دم الجنين موجبًا للعامل الريسوسي (RhD positive)
في هذه الحالات، قد تنتج الأمهات أجسامًا مضادة تُهاجم دم الأجنة، مما يؤدي إلى تلف في خلايا الدم أو حتى موت الجنين. ولكن بفضل تبرعات هاريسون، تم إنتاج دواء يحتوي على (Anti-D)، وهو ما منع العديد من الأمهات من تطوير هذه الأجسام المضادة وحفظ حياة أجنتهن.
وقبل اكتشاف هاريسون كمصدر لهذه الأجسام المضادة، كان آلاف الأطفال يموتون سنويًا بسبب مرض الريسوس في أستراليا، وكان الوضع يُعد مأساويًا، إذ كانت النساء يتعرضن للإجهاض أو يُنجبن أطفالًا يعانون من إعاقات عقلية جسيمة.
بفضل مساهماته البارزة، نال هاريسون العديد من الجوائز والأوسمة في أستراليا، بما في ذلك ميدالية وسام أستراليا، أحد أرفع الأوسمة في البلاد. على الرغم من وفاته، سيظل اسمه محفورًا في الذاكرة الأسترالية والعالمية كرمز للعطاء الإنساني الكبير.