بدء أعمال الفرز فى انتخابات التجديد النصفى لـ أطباء الشرقية
تاريخ النشر: 13th, October 2023 GMT
بدأت منذ قليل اللجنة المشرفة على انتخابات التجديد النصفي لنقابة الأطباء الشرقية، برئاسة المستشار غسان والي، نائب رئيس هيئة النيابة الإدارية بالشرقية، أعمال فرز أصوات الناخبين.
كانت الانتخابات شهدت إقبالا مكثفا من الاطباء منذ بدء عملية الاقتراع وقبل دقائق من غلق باب التصويت ،فيما سمحت اللجنة المشرفة علي الانتخابات السماح بالتصويت حتى وجود آخر ناخب.
وقامت اللجنة القضائية المشرفة علي الانتخابات، برئاسة المستشار غسان والي، بتقسيم صناديق الاقتراع إلى لجنتين للنقابة الفرعية و4 لجان للنقابة العامة، للتسهيل علي الناخبين، حيث تسلم كل ناخب 6 بطاقات تصويت، بطاقة تصويت اختيار من بين المرشحين اربعة بين تحت السن ومثلها لاختيار فوق السن، ذلك بالنسبة لنقابة الفرعية، اما نقابة العامة، يتسلم بطاقة تصويت لاختيار نقيب أطباء مصر، بطاقة لاختيار ثلاثة أعضاء فوق السن، و بطاقة أخرى لثلاثة أعضاء تحت السن، بطاقة عضو واحد تحت السن لشرق الدلتا.
كان الدكتور خالد صفوت نقيب أطباء الشرقية أكد أنه بلغ عدد من يحق لهم التصويت، 7 آلاف عضو من إجمالي 14 ألف طبيب مقيد، كما يحق لأي طبيب مسجل بالنقابة غير الشرقية وموجود بالزقازيق أن يدلي بصوته في لجان النقابة العامة فقط.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
المعارضة التركية تطلق حملة لسحب الثقة من أردوغان وتطالب بانتخابات مبكرة
الثورة نت/
اطلقت المعارضة التركية، ممثلة في حزب الشعب الجمهوري حملة لجمع التوقيعات بهدف التعبير عن “سحب الثقة” من الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، وتنظيم انتخابات رئاسية مبكرة.
جاء هذا الإعلان خلال المؤتمر الاستثنائي الـ21 للحزب، الذي عقد في العاصمة أنقرة اليوم الأحد، حيق قال رئيس الحزب أوزغور أوزيل، في خطاب متلفز إن الحملة ستبدأ رسميا اعتبارا من يوم الاثنين، حيث سيتم جمع التوقيعات “في كل بيت وعلى كل شارع” في البلاد.
وأوضح أوزيل أن هذه الخطوة تهدف إلى إظهار موقف شعبي قوي ضد أردوغان، معربا عن استعداد المعارضة لخوض الانتخابات الرئاسية المبكرة في يونيو المقبل.
وأضاف: “إذا لم يتمكن أردوغان من خوض المواجهة في شهر يونيو، فنحن مستعدون لخوضها في النصف الأول من شهر نوفمبر، ليخرج ويتنافس مع مرشحنا”.
هذا ويعتبر إكرام إمام أوغلو، عمدة إسطنبول السابق الذي تم اعتقاله مؤخرا، المرشح الوحيد حتى الآن من جانب حزب الشعب الجمهوري للمشاركة في الانتخابات الرئاسية، وينظر إليه على أنه الخصم الرئيسي لأردوغان، في حال إجراء انتخابات مبكرة.
ومع ذلك، فإن تنظيم مثل هذه الانتخابات يتطلب موافقة البرلمان، حيث يحتاج القرار إلى دعم 360 نائبا.
وفقا للتوازنات الحالية في البرلمان التركي، يمتلك حزب الشعب الجمهوري 127 مقعدا فقط، بينما يسيطر تحالف حزب العدالة والتنمية الحاكم وحزب الحركة القومية على 315 مقعدا، وبالتالي، فإن تحقيق النصاب القانوني لإجراء انتخابات مبكرة يبدو تحديا كبيرا أمام المعارضة.
وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان قد اتهم في وقت سابق المعارضة بمحاولة إخفاء حجم الفساد في بلدية إسطنبول عبر “الإرهاب الشارع”، مؤكدا أن الشعب التركي لم يقع في “ألعابها”.
وتتواصل منذ 19 مارس الماضي احتجاجات مؤيدة لعمدة إسطنبول المعتقل أكرم إمام أوغلو، عضو حزب الشعب الجمهوري المعارض، رغم حظر السلطات كافة أشكال التظاهر. وفي 26 مارس، تم انتخاب المعارض نوري أصلان قائما بأعمال العمدة.