أعلنت جمعية  الهلال الأحمر المصرى فرع محافظة شمال سيناء ، عن حجم المساعدات التي وصلت لدعم الأشقاء الفلسطينيين عن طريق مطار العريش الجوي؛ استعدادا لتسليمها إلى الجانب الفلسطيني في قطاع غزة، حال تجهيز الممرات الإنسانية، لإدخال هذه المساعدات لإنقاذ الجرحى والمصابين الذين يتقلون العلاج بالمستشفيات. 

وأوضح بيان للهلال الأحمر المصري، أنه تم استقبال 822 كرتونة أدوية عبارة عن  (12 طنا) من الهيئة الخيرية الأردنية بالمملكة الأردنية الهاشمية عن طريق مطار العريش، حيث شارك 35 من متطوعي الهلال الأحمر المصري في تخزينها.


وأضاف البيان: كما وصل إلى مطار العريش بمحافظة شمال سيناء، اليوم الجمعة، مساعدات إغاثية قادمة من تركيا لصالح أهالي قطاع غزة، وتسلم ممثلو الهلال الأحمر المصري، الشحنة، بعد تفريغها من الطائرة، وتم تحميلها وتخزينها في مخازن الهلال الأحمر بالعريش.

كما تم استلام 1000 لحاف فايبر من بنك الكساء المصري، علاوة على تقديم الدعم النفسي للعالقين من الأشقاء الفلسطينيين في شمال سيناء، وتوفير الأدوية للحالات المرضية من الأشقاء الفلسطينين فى شمال سيناء.‎

2 طن مساعدات 

ومن حهته، قال الدكتور خالد زايد رئيس فرع الهلال الأحمر المصري بشمال سيناء، إن مصر من أوائل الدول التي أرسلت مساعدات إنسانية لأهالي غزة، حيث سبق فى اليوم الثالث للعدوان على غزة إرسال 2 طن من المساعدات الإنسانية والطبية المصرية إلى الهلال الأحمر الفلسطيني، عبر الهلال الأحمر المصري.

وأضاف، أنه تم عمل فحص معرفة فصائل الدم لعدد 50 متطوعا بفرع الهلال الأحمر؛ استعدادا لعمل حملة تبرع بالدم، حال وصول مصابين من الأشقاء الفلسطينيين، بالتعاون مع معمل للتحاليل.

وأوضح أن شباب الهلال الأحمر المصري، يواصلون مهامهم على مدار الساعة، متطوعين لنقل المساعدات الدولية بعد استلامها، كما يتواجد الشباب المتطوع في  معبر رفح البري حال السماح بإدخال المساعدات الإنسانية والإغاثية لشعب فلسطين في القطاع.

فيما أثنى  اللواء محمد عبد الفضيل شوشة، محافظ شمال سيناء، على جهود شباب الهلال الأحمر المصري في سيناء المستمرة في أثناء الحالات الطارئة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: سيناء المساعدات الهلال الفلسطينيين الإنسانية الهلال الأحمر المصری الأشقاء الفلسطینیین شمال سیناء

إقرأ أيضاً:

صيام دون إفطار.. الأزمة الإنسانية في غزة تتفاقم مع منع دخول المساعدات منذ بداية رمضان

 

 

◄ الحصار الإسرائيلي هدفه إبادة سكان القطاع وإجبار المقاومة على تقديم تنازلات

◄ الأونروا: لم تدخل أي إمدادات إلى غزة منذ 2 مارس

◄ الأغذية العالمي: ارتفاع أسعار المواد الأساسية لأكثر من 200%

◄ حماس: الاحتلال يمارس جريمة تجويع جديدة في غزة

بلدية غزة تدق ناقوس الخطر بعد تهديد الاحتلال بوقف خط مياه رئيسي

◄ بلدية رفح تتوقف عن تزويد آبار المياه بالوقود بسبب "الحصار المشدد"

الرؤية- غرفة الأخبار

كان اختيار الاحتلال الإسرائيلي لبداية شهر رمضان موعدا لمنع دخول المساعدات الإنسانية والبضائع إلى قطاع غزة متعمدا، إذ تُريد إسرائيل بذلك زيادة الضغط على سكان القطاع وعلى المقاومة لتقديم التنازلات في مفاوضات تسليم الأسرى ووقف الحرب، وزادت على ذلك قرار قطع الكهرباء عن كامل القطاع لتزيد المعاناة أضعافاً.

وتأتي هذه الممارسات الإجرامية مخالفة لما وقعت عليه إسرائيل في اتفاق وقف إطلاق النار والذي بدأ تنفيذه في السابع عشر من يناير الماضي، إلا أن الجهود المبذولة لإدخال المساعدات واستكمال مراحل الصفقة يُقابلها تعنت إسرائيلي هدفه إبادة الشعب الفلسطيني.

وأكد برنامج الأغذية العالمي أنه لم يدخل أي طعام إلى قطاع غزة منذ الثاني من مارس الجاري، وأن جميع المعابر الحدودية لا تزال مغلقة.

وأضاف بيان للبرنامج أن أسعار بعض المواد الغذائية الأساسية في غزة ارتفعت إلى أكثر من 200%، مناشدا كل الأطراف إعطاء الأولوية للاحتياجات الإنسانية والسماح بدخول المساعدات إلى غزة.

من جهتها، قالت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) إنه لم تدخل أي إمدادات إلى غزة منذ الثاني من مارس الجاري عندما أعلنت السلطات الإسرائيلية وقف المساعدات الإنسانية.

وأكد المتحدث باسم حركة "حماس"، عبد اللطيف القانوع، أن الأيام القليلة المقبلة ستشهد فقداناً لعدد من المواد الأساسية والسلع الغذائية في قطاع غزة مما يزيد معاناة السكان ويفاقم أزمتهم.

وقال القانوع، في تصريح صحافي أورده المركز الفلسطيني للإعلام، إن "سكان قطاع غزة يعانون حصاراً مشدداً للأسبوع الثاني، ويمنع الاحتلال إدخال الغذاء والدواء والوقود والمواد الأساسية للسكان في جريمة تجويع جديدة".

وأضاف: "ما لم يتحمل المجتمع الدولي مسؤولياته تجاه قطاع غزة سيعاني سكانه المجاعة مجدداً في شهر رمضان الفضيل"، داعيا الوسطاء إلى "ممارسة مزيد من الضغط على الاحتلال لفتح المعابر وتدفق المساعدات الإنسانية ووقف سياسة العقاب الجماعي بحق شعبنا".

وفي سياق المعاناة قالت بلدية غزة إن "تهديد الاحتلال بوقف خط مياه مكروت الذي يغذي المدينة بنحو 70% من احتياجاتها اليومية حاليا ينذر بأزمة، كما أن وقف مصادر الطاقة يهدد بحالة شلل في تشغيل مرافق المياه والصرف الصحي وباقي الخدمات".

وطالبت بلدية غزة المنظمات الأممية بالتدخل وإنقاذ سبل الحياة في المدينة والضغط على الاحتلال.

كما أعلنت بلدية رفح بجنوب قطاع غزة وقفها قسرياً عن تزويد جميع آبار المياه بالمدينة بالوقود جراء استمرار الحصار الإسرائيلي المشدد وإغلاق المعابر، مما حال دون إدخال الوقود إلى القطاع.

وحذر رئيس بلدية رفح أحمد الصوفي من التداعيات الكارثية لهذا التوقف، مؤكداً أن البلدية كانت توفر الوقود لتشغيل 80 بئر مياه خاصة وزراعية بخلاف الآبار الرئيسية، لضمان وصول المياه إلى الأحياء التي عاد إليها المواطنون، "في ظل أوضاع إنسانية متدهورة".

وقال الصوفي إن انقطاع الوقود "يجبرنا على تقليص الخدمات المقدمة وتجميد خدمات أساسية وحيوية؛ ما يهدد حياة الآلاف، ويفاقم الأزمة الصحية والبيئية".

وأضاف: "نحن أمام كارثة إنسانية تلوح في الأفق؛ فالحرمان من المياه يعرض السكان لأمراض خطيرة، في وقت يواجهون فيه أوضاعاً معيشية قاسية نتيجة العدوان والحصار المستمر".

مقالات مشابهة

  • صحة شمال سيناء: إحالة المتغيبين بوحدات النجاح والسلام ونجيلة للتحقيق ببئر العبد
  • تعليم شمال سيناء تحصد المركز الأول بمسابقة اليونيسيف لحماية الطفل من الإنترنت
  • أوقاف شمال سيناء تتسلم 600 شجرة لتبدأ في زراعتها حول المساجد
  • صيام دون إفطار.. الأزمة الإنسانية في غزة تتفاقم مع منع دخول المساعدات منذ بداية رمضان
  • غلق البحار مقابل غلق المعابر
  • مجموعة السبع: استئناف المساعدات الإنسانية إلى غزة دون معوقات
  • "دون معوقات".. مجموعة السبع تدعو لاستئناف المساعدات الإنسانية إلى غزة
  • جوتيريش: خفض المساعدات الإنسانية من قبل أمريكا ودول أوروبية جريمة
  • مجموعة السبع تدعو لاستئناف المساعدات الإنسانية إلى غزة
  • غوتيريش: قطع أمريكا ودول أوروبية المساعدات الإنسانية "جريمة"