الملك محمد السادس يُطلق دعماً مباشراً للفقراء في نهاية العام ويدعو لعقلنة البرامج الاجتماعية
تاريخ النشر: 13th, October 2023 GMT
أعلن الملك محمد السادس، اليوم الجمعة، الشروع في تفعيل برنامج الدعم الاجتماعي المباشر، نهاية العام الجاري، داعياً إلى عقلنة مختلف البرامج الاجتماعية.
وجاء ذلك في خطاب ألقاه اليوم الجمعة، أمام أعضاء البرلمان في افتتاح الدورة الأولى من السنة التشريعية الثالثة من الولاية التشريعية الحادية عشرة، وذلك بحضور كل من رئيس مجموعة البنك الدولي، أجاي بانغا، والمديرة العامة لصندوق النقد الدولي، كريستينا جورجييفا.
وقال الملك محمد السادس، إن سيتم الشروع في نهاية هذه السنة، في تفعيل برنامج الدعم الاجتماعي المباشر، معتبراً أن ورش تعميم الحماية الاجتماعية دعامة أساسية للنموذج الاجتماعي والتنموي.
وتابع: “تجسيدا لقيم التضامن الاجتماعي، الراسخة عند المغاربة، فقد قررنا ألا يقتصر هذا البرنامج، على التعويضات العائلية فقط؛ بل حرصنا على أن يشمل أيضا بعض الفئات الاجتماعية، التي تحتاج إلى المساعدة”.
ويهم هذا الدعم، يقول ملك المغرب “الأطفال في سن التمدرس، والأطفال في وضعية إعاقة؛ والأطفال حديثي الولادة؛ إضافة إلى الأسر الفقيرة والهشة، بدون أطفال في سن التمدرس، خاصة منها التي تعيل أفرادا مسنين”.
وأوضح الملك، أنه بفضل أثره المباشر، سيساهم هذا البرنامج، في الرفع من المستوى المعيشي للعائلات المستهدفة، وفي محاربة الفقر والهشاشة، وتحسين مؤشرات التنمية الاجتماعية والبشرية.
وشدد الجالس على العرش في هذا الصدد، على أن “المجتمع يكون أكثر إنتاجا وأكثر مبادرة، عندما يكون أكثر تضامنا، وأكثر تحصينا أمام الطوارئ والتقلبات الظرفية”.
وأشار الملك محمد السادس، إلى توجيهه للحكومة من أجل تنزيل هذا البرنامج، وفق تصور شامل، وفي إطار مبادئ القانون – الإطار المتعلق بالحماية الاجتماعية، الذي صادق عليه البرلمان.
وركز الملك على وجوب “تفعيله بطريقة تدريجية، تراعي تطور الاعتمادات المالية المرصودة، وتحدد المستوى الأمثل للتغطية، ومبالغ التحويلات المالية وكيفيات تدبيرها”.
وتابع: “كما ينبغي أن يشكل نموذجا ناجحا في تنزيله، على أساس نظام الاستهداف الخاص بالـسجل الاجتماعي الموحد، وأن يستفيد من الفعالية التي توفرها التكنولوجيات الحديثة”.
وشدد الملك محمد السادس، في هذا الإطار، على ضرورة احترام مبادئ التضامن والشفافية والإنصاف، ومنح الدعم لمن يستحقه.
ودعا الحكومة للعمل على إعطاء الأسبقية، لعقلنة و نجاعة برامج الدعم الاجتماعي الموجودة حاليا، وتأمين استدامة وسائل التمويل.
وأكد على ضرورة اعتماد حكامة جيدة لهذا المشروع، في كل أبعاده، وأن يتم وضع آلية خاصة للتتبع والتقييم، بما يضمن له أسباب التطور والتقويم المستمر.
ولم يفوت الملك محمد السادس، للحديث عن دور البرلمان في إشاعة وتجسيد هذه القيم العريقة وتنزيل المشاريع والإصلاحات الكبرى، ومواصلة التعبئة واليقظة، للدفاع عن قضايا الوطن ومصالحه العليا.
المصدر: مراكش الان
كلمات دلالية: الملک محمد السادس
إقرأ أيضاً:
منصور بن محمد يشهد «سباق الأمل» دعماً لـ«صندوق الطفل»
دبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةشهد سمو الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم، رئيس اللجنة الأولمبية الوطنية، نائب رئيس مجلس إدارة دبي الصحية، فعاليات «سباق الأمل»، الذي نظمته مؤسسة الجليلة، ذراع العطاء لـ «دبي الصحية»، بالتعاون مع سلطة مدينة دبي الطبية، وبدعم من مجلس دبي الرياضي، وذلك لصالح «صندوق الطفل» الهادف إلى تقديم الرعاية الطبية المتخصصة للأطفال.
وثمن سمو الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم، رئيس اللجنة الأولمبية الوطنية، نائب رئيس مجلس إدارة «دبي الصحية»، الجهود المبذولة من المشاركين والداعمين كافة لـ«سباق الأمل»، مؤكداً أن هذه الفعالية تجسد روح «عام المجتمع 2025»، وتعكس نموذجاً ملهماً للتكافل والعمل المشترك.
وأضاف سموه: «نؤمن بأن الرياضة تمثل أداة فاعلة لتعزيز التلاحم الاجتماعي، ووسيلة لبناء قنوات تواصل مؤثرة بين الأفراد والجهات المعنية، وهو ما تجلى اليوم في هذا الحدث الذي يدعم (صندوق الطفل) كجزء من التزامنا طويل الأمد برعاية الأجيال القادمة وضمان مستقبل صحي وآمن لهم».
وعلى هامش الحدث، شهد سموه تبرع «بنك دبي الإسلامي» بمبلغ 10 ملايين درهم لدعم «صندوق الطفل».
أقيم السباق مساء أمس على ممشى مدينة دبي الطبية - المرحلة الثانية في منطقة الجداف، وامتد لمسافة تتراوح بين 1 إلى 3 كيلومترات، بمشاركة أكثر من 1500 شخص، من بينهم نحو 300 طفل، وبحضور كل من: خلفان جمعه بلهول، نائب رئيس مجلس دبي الرياضي، وسعيد حارب، أمين عام مجلس دبي الرياضي، والدكتور عامر شريف، المدير التنفيذي لـ«دبي الصحية»، والدكتور عامر الزرعوني، المدير التنفيذي لمؤسسة الجليلة، ومحمد مصبح علي ضاحي، المدير التنفيذي لقطاع العمل الخيري في دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري بدبي، وعلاء المنيني، الرئيس التنفيذي للعمليات في سلطة مدينة دبي الطبية، وهند ناصر، مسؤول الخدمات المجتمعية للأفراد في بنك دبي الإسلامي، إلى جانب عدد من المانحين والجهات الداعمة.
من جهته، قال الدكتور عامر شريف، المدير التنفيذي لـ«دبي الصحية»، إن «سباق الأمل» يمثل نموذجاً ملهماً لتكامل الجهود الصحية والمجتمعية».
وقال عصام كلداري، الرئيس التنفيذي لسلطة مدينة دبي الطبية: «نؤمن بأن الصحة هي ثقافة وأسلوب حياة متكامل ومحور أساسي في بناء مجتمع مزدهر».
وقال عبدالله الهاملي، كبير مستشاري مجلس الإدارة في بنك دبي الإسلامي: «نفخر بالمساهمة في الجهود التي تحدث أثراً مباشراً في حياة الأطفال المرضى وأسرهم».