رئيس زيمبابوي يستقبل سفيرة مصر في هراري للتعاون في الصناعات الكيماويات
تاريخ النشر: 13th, October 2023 GMT
استقبل إيمرسون مننجاجوا، رئيس زيمبابوي، كل من السفيرة سلوى الموافي، سفيرة مصر في زيمبابوي، والنائب الدكتور شريف الجبلي رئيس لجنة الشئون الافريقية بمجلس النواب ورئيس غرفة الصناعات الكيماوية باتحاد الصناعات المصرية، والذي يزور هراري بدعوة من مكتب رئيس الجمهورية الزيمبابوي بهدف بحث سبل التعاون في مجال صناعة الكيماويات.
وتوجهت السفيرة سلوى الموافي بالشكر إلى الرئيس الزيمبابوي لحرصه على دفع العلاقات الثنائية بين البلدين، انطلاقاً من العلاقات المتميزة التي تجمع مصر وزيمبابوي حكومة وشعباً وترجمة لمخرجات الاجتماع الرئاسي الثنائي الأخير الذي تم بين زعيمي البلدين على هامش اجتماعات بنك التنمية الافريقي في شرم الشيخ.
كما أشار النائب الدكتور شريف الجبلي إلى تطلعه لمساهمة مصر في تطوير الصناعات الكيماوية في زيمبابوي، موضحاً الدور التاريخي والمحوري الذي تقوم به مصر بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي تجاه جميع القضايا الافريقية.
من جانبه، أشاد الرئيس الزيمبابوي بالدور الكبير الذي تقوم به مصر بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي لدعم العلاقات بين مصر وأفريقيا، والجهود الكبيرة التي تقوم بها السفارة المصرية لزيادة آفاق التعاون الاقتصادي والتبادل التجاري والاستثماري بين مصر وزيمبابوي في مختلف القطاعات محل الاهتمام المشترك.
يأتي هذا اللقاء ضمن زيارة نظمتها السفارة المصرية في هراري لوفد مصري بهدف بحث سبل تعزيز آفاق التعاون في مجال الكيماويات، تضمنت لقاءات مع كل من نائب رئيس الجمهورية الزيمبابوي "قنسطنطينو شيونجا"، ووزيرة التجارة والصناعة الزيمبابوية، وعدد كبير من كبار المسئولين، بالاضافة إلي رئيس البرلمان الزيمبابوي "جاكوب موديندا".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: رئيس زيمبابوي زيمبابوي أفريقيا
إقرأ أيضاً:
3 ملفات مهمة على طاولة القمة المصرية الأنجولية بالقاهرة
تستضيف القاهرة، اليوم الثلاثاء، قمة مصرية أنجولية مهمة تجمع الرئيس عبد الفتاح السيسي بنظيره الأنجولي جواو لورينسو، الرئيس الحالي للاتحاد الأفريقي.
تأتي هذه الزيارة في ظل سعي البلدين لتعزيز العلاقات الثنائية وتكثيف التعاون المشترك في إطار القارة الأفريقية، بالإضافة إلى تبادل وجهات النظر حول أبرز القضايا الإقليمية والدولية.
ملفات السلم والأمن والتعاون الاقتصادي تتصدر مباحثات القمةوتهدف الزيارة إلى مناقشة سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، وتكثيف التعاون المشترك في إطار الاتحاد الإفريقي، بالإضافة إلى تناول قضايا السلم والأمن في القارة الأفريقية.
وتتصدر مباحثات القمة ملفات تعزيز العلاقات الثنائية بين القاهرة ولواندا في مختلف المجالات. وتشمل هذه المجالات التعاون الاقتصادي والتجاري، حيث يسعى البلدان إلى استكشاف فرص الاستثمار المشتركة وزيادة حجم التبادل التجاري بما يخدم المصالح المشتركة.
أيضا من المرجح أن يتم بحث التعاون في مجالات أخرى حيوية مثل الطاقة والبنية التحتية والزراعة، إضافة إلى تبادل الخبرات في المجالات التنموية.
وتكتسب هذه القمة أهمية خاصة في ظل رئاسة الرئيس الأنجولي الحالية للاتحاد الإفريقي. ومن المنتظر أن يتم خلال اللقاء تناول سبل تعزيز دور الاتحاد الإفريقي في مواجهة التحديات التي تواجه القارة، وتحقيق التكامل الإقليمي، ودفع عجلة التنمية المستدامة.
كما سيتم بحث آليات التنسيق المشترك بين مصر وأنجولا في المحافل الإفريقية والدولية لتبني مواقف موحدة تجاه القضايا ذات الاهتمام المشترك.
وتتميز العلاقات بين مصر وأنجولا بالثبات والاستقرار، ولم تشهد أي توترات في أي مرحلة من مراحلها المختلفة منذ استقلال أنجولا، ويرجع تاريخ هذه العلاقات لعام 1965 حين تم فتح أول مكتب إقليمي لحزب الحركة الشعبية لتحرير أنجولا ( MPLA ) بالقاهرة برئاسة باولو جورج وزير الخارجية الأسبق.
ومن المقرر أن تصدر عقب المباحثات تصريحات صحفية مشتركة للرئيسين، تسلط الضوء على أهم ما تم الاتفاق عليه خلال القمة وتوجهات البلدين نحو تعزيز التعاون المشترك .