اصطدمت سفينة محملة بالحبوب اليوم الجمعة بسفينة شحن في بحر مرمرة شمال غرب تركيا.

وبحسب وكالة "نوفوستي" الروسية فقد لحقت أضرار بالسفينتين ويتم حاليا تحديد مدى الضرر الناجم عن الحادث.

وأوضحت الوكالة أن الحادث وقع في بحر مرمرة، وأن إحدى السفينتين كانت متجهة من أوكرانيا إلى إسبانيا والثانية من روسيا إلى إسرائيل.

لا إصابات

من جهتها أعلنت نقابة البحارة الروسية، أن السفينة التي غادرت روسيا تحمل 25 ألف طن من الحبوب، ولا يوجد مواطنون روس بين أفراد طاقمها وأنه لم يتم تسجيل أي ضرر بيئي جراء الحادث.

بدورها، أعلنت الدائرة العامة لحرس الحدود التركي، أن سفينة شحن قادمة من روسيا اصطدمت بسفينة حاويات قبالة سواحل إسطنبول، وأن الحادث لم يؤد إلى وقوع إصابات.

ونقلت "نوفوستي" عن مصدر في الدائرة العامة لحرس الحدود التركي قوله: إن "سفينة New Legend التي يبلغ طولها 228 مترًا، اصطدمت بسفينة الحاويات Elbsun التي يبلغ طولها 141 مترا، عند رصيف أخيركابي في بحر مرمرة".

وأضاف المصدر: أن "سفينة New Legend ترفع علم هونج كونج وكانت في طريقها من روسيا إلى ماليزيا، وأن سفينة الحاويات Elbsun ترفع علم البرتغال".

وأكد المصدر،  خفر السواحل التركي أنه لم تقع إصابات جراء الحادث، كما لم يتم تسجيل أي أضرار بالبيئة.

يشار إلى أن إنتاج روسيا وأوكرانيا للحبوب أساسيا للأمن الغذائي العالمي، في وقت أدت العملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا والعقوبات الدولية المفروضة على موسكو إلى بلبلة الإمدادات.

وعلقت روسيا مشاركتها في اتفاق حبوب البحر الأسود، الذي وقعته الصيف الماضي مع تركيا والأمم المتحدة وأوكرانيا لاستئناف صادرات الحبوب من ثلاثة موانئ أوكرانية على البحر الأسود، حيث انه تم إيقاف التصدير مؤقتًا بعد وقت قصير من بدء الحرب الروسية الأوكرانية في فبراير 2022.

ومنذ انسحاب موسكو من الاتفاق، تسعى كييف لإقامة ممرات بحرية آمنة لتصدير حبوبها ومنتوجاتها الزراعية.

المصدر: قناة اليمن اليوم

إقرأ أيضاً:

داود أوغلو منتقدا أردوغان بشأن سوريا: ليست لقاء عائليا بل حربا قتلت مليون شخص

علق رئيس الوزراء التركي الأسبق وزعيم حزب "المستقبل" المعارض، أحمد داود أوغلو، على الاعتداءات التي طالت اللاجئين السوريين  في مدن تركية خلال الأيام الماضية، مشددا على ضرورة تمسك تركيا "بالدفاع عن الحقوق الديمقراطية وحقوق الإنسان ضد جميع أنواع التمييز العرقي والطائفي والديني"، كما انتقد تصريحات الرئيس رجب طيب أردوغان بشأن "اللقاء على المستوى العائلي" مع رئيس النظام السوري.

وقال داود أوغلو خلال اجتماع مشترك بين حزبي "السعادة" و"المستقبل"، الأربعاء، إن "علينا جميعا أن نكون حذرين من أن هذه القضية هي بمثابة استفزاز يهدف إلى خلق اضطرابات في تركيا، أبعد بكثير من قضية اللاجئين"، مشيرا إلى أن "انتقال أحداث قيصري إلى شمال سوريا".

Türkiye’nin rotası nedir? pic.twitter.com/HMibsduLJM — Ahmet Davutoğlu (@Ahmet_Davutoglu) July 3, 2024
وأضاف مخاطبا الحكومة التركية، "لا ينبغي على تركيا أن تضل طريقها"، موضحا أن طريق تركيا "هو طريق حماية الكرامة الإنسانية، والدفاع عن الحقوق الديمقراطية وحقوق الإنسان ضد جميع أنواع التمييز العرقي والطائفي والديني. وهو طريق يتلخص في طرح سياسة موحدة وتكاملية بدلا من سياسة الاستقطاب والإقصاء والتهميش".

وتطرق السياسي التركي إلى تصريحات الرئيس التركي رجب طيب أردوغان التي تحدث فيها عن إمكانية لقائه برئيس النظام السوري بشار الأسد ورفع العلاقات إلى المستوى العائلي كما كانت قبل القطيعة.

وقال داود أوغلو، إن "تصريحات أردوغان حول اللقاء مع الأسد على المستوى العائلي أحدثت تقلبات خطيرة في شمال سوريا، خاصة في المناطق الخاضعة لسيطرة تركيا"، مشددا على أن "رجل الدولة يحتاج إلى رؤية ردود الفعل التي قد تتبع الكلمات التي يقولها".

وتثير مساعي أنقرة للتطبيع مع نظام الأسد، مخاوف لدى معارضين في مناطق شمال غرب سوريا التي تقع تحت السيطرة التركية، وكان العديد من المحتجين خلال المظاهرات التي انطلقت في الشمال تنديدا بأحداث قيصري، أعربوا عن استيائهم من التوجه التركي الجديد تجاه دمشق.


إلى ذلك، شدد داود أوغلو على أن بعد حديث أردوغان عن لقاء الأسد "فإن مئات الآلاف الذين فروا من طغيان الأسد إلى المناطق التي تقع تحت سيطرة تركيا في شمال سوريا، سيعتقدون أن تركيا تضحي بهم، الأمر الذي يجعل من الصعب إدارة المناطق تلك".

واستدرك بالإشارة إلى "ضرورة التفاوض مع بشار الأسد"، معتبرا أن "اللقاء يجب أن يكون لقاء رجل دولة، ولا ينبغي أن يكون بحنين عائلي".

وقال إن "رئيس الجمهورية التركية لا يتوسل إلى رئيس أي دولة لتحقيق السلام. إنه يضع شروط تحقيق السلام"، وأضاف أن أردوغان "ظل يقول دعونا نجتمع مع الأسد لمدة عامين، بينما الأخير يفرض شروطه ويقول: لا، لن أتحدث، اسحبوا قواتكم أولا".

وشدد داود أوغلو في ختام حديثه على أن "القضية ليست قضية شخصية ولا لقاء بين العائلات، بل هي قضية أدت إلى مقتل أكثر من مليون شخص، استخدم ضدهم أسلحة دمار شامل"، موكدا ضرورة "القيام بمبادرة دبلوماسية شاملة مع الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة والأمم المتحدة والدول المجاورة فيما يتعلق بعودة اللاجئين في تركيا".


وخلال الأيام الأخيرة، شهدت تركيا موجة من أعمال العنف ضد اللاجئين السوريين في عدد من الولايات، عقب اعتداءات نفذها عشرات الأتراك بحق سوريين بولاية قيصري، مساء الأحد.

وسرعان ما انتقلت التوترات إلى مناطق سيطرة القوات التركية في شمال غرب سوريا، حيث شهدت مناطق مختلفة تظاهرات منددة بالاعتداء على اللاجئين السوريين في تركيا، وقد تخلل موجة الاحتجاج مظاهر مسلحة رافقها إنزال للعلم التركي عن المباني الرسمية.

وأعلن وزير الداخلية التركي علي يرلي كايا، في بيان، عن اعتقال 474 شخصا تورطوا في أعمال تحريض ضد اللاجئين في عدد من الولايات التركية، بينهم 285 من أصحاب السوابق الجنائية.

تجدر الإشارة إلى أن الأرقام الرسمية التي كشفت عنها وزارة الداخلية التركية الشهر المنصرم، توضح وجود 3 ملايين و114 ألفا و99 سوريا يعيشون في تركيا تحت بند الحماية المؤقتة (الكمليك).

مقالات مشابهة

  • أسرار “الكنز السعودي” قبالة السواحل العمانية!
  • انتشال جثث 89 مهاجراً قبالة سواحل موريتانيا
  • داود أوغلو منتقدا أردوغان بشأن سوريا: ليست لقاء عائليا بل حربا قتلت مليون شخص
  • أردوغان يدعم لاعبا تركيا أمام اتحاد كرة القدم الأوروبي
  • مقاطعة داغستان الروسية تحظر ارتداء النقاب مؤقتا في أعقاب الهجمات المميتة
  • غرق سفينة أمريكية قبالة سواحل اليمن بعد أيام إصابتها بعطل وتخلي طاقمها عنها
  • اختفاء ناقلة منجرفة قبالة ساحل اليمن وتوقعات بغرقها
  • قالمة.. 10 جرحى اصطدام تسلسلي لأربع مركبات
  • ما مصير الوجود المضطرب للاجئين السوريين في تركيا؟
  • سالدو يسمي الدول التي تستورد منتجات مقاطعة خيرسون الروسية