رئيس الوزراء الفلسطيني: الاحتلال يرتكب إبادة جماعية في غزة والفلسطينيون لن يغادروا أرضهم
تاريخ النشر: 13th, October 2023 GMT
القدس المحتلة-سانا
أكد رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتيه أن الاحتلال الإسرائيلي يرتكب مجازر إبادة جماعية في قطاع غزة المحاصر وعلى المجتمع الدولي وقفه مشدداً على أن الشعب الفلسطيني سيبقى وفياً لأرضه ولن يغادرها مهماً ارتكب الاحتلال من جرائم ومجازر.
وأوضح اشتيه في تصريح اليوم أن عدوان الاحتلال المتواصل لليوم السابع على القطاع حوله إلى منطقة منكوبة حيث تسبب بدمار غير مسبوق في الممتلكات والمؤسسات والمنشآت العامة والبنية التحتية، كما أنه يفرض حصاراً شاملاً على أهله وقطع الكهرباء والماء ومنع وصول المواد الطبية والغذائية والوقود اللازم لاستمرار عمل محطة توليد الكهرباء التي توقفت بشكل كامل منذ يومين وهذه جريمة حرب وانتهاك فاضح للقانون الدولي الإنساني.
وأشار اشتيه إلى أن المستشفيات في القطاع تعمل الآن على المولدات ولديها وقود يكفي فقط ليومين وفي حال توقفه فإنها ستتحول إلى مقابر جماعية.
وبين اشتيه أن الاحتلال يحاول تصفية قضية اللاجئين الفلسطينيين وتوطينهم في الدول التي هجروا إليها واليوم يحاول تهجير أهالي قطاع غزة وهذا الأمر مرفوض فالشعب الفلسطيني سيبقى وفياً لأرضه ولن تتكرر مأساة اللجوء.
وجدد اشتيه مطالبته المجتمع الدولي بوقف عدوان الاحتلال ووقف إرهاب المستوطنين بحق الفلسطينيين في الضفة الغربية وبفتح ممر إنساني آمن لإيصال المساعدات الإنسانية إلى القطاع عبر معبر رفح.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
العفو الدولية: إسرائيل ترتكب إبادة جماعية على الهواء مباشرة
اتهمت منظمة العفو الدولية "إسرائيل" بـ"ارتكاب إبادة على الهواء مباشرة" ضد الفلسطينيين في قطاع غزة، عبر تهجير معظم السكان بالقوة وافتعال كارثة إنسانية.
وقالت المنظمة في تقريرها في تقريرها السنوي الذي نُشر، الثلاثاء، إنّ "إسرائيل" تصرّفت بـ"قصد محدّد وهو تدمير الفلسطينيين في غزة، مرتكبة بذلك إبادة".
وشنت "إسرائيل" عدوانا واسعا على قطاع غزة في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر عام 2023، أدى حتى الآن عن استشهاد وجرح نحو 170 ألف فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.
وأصدرت محكمة العدل الدولية، في 28 مارس/ آذار و26 يناير/ كانون الثاني 2024، مجموعتين من التدابير المؤقتة طلبتها جنوب إفريقيا قي قضية تتهم فيها إسرائيل بارتكاب إبادة جماعية بحق الفلسطينيين في غزة.
ومن بين هذه التدابير ضرورة توفير الخدمات الأساسية والمساعدات الإنسانية التي تشتد الحاجة إليها دون عوائق، فضلا عن الإمدادات والرعاية الطبية للفلسطينيين في جميع أنحاء غزة.
لكن "إسرائيل" تواصل تجاهل تلك التدابير، إذ تغلق كافة معابر غزة؛ ما أدخل القطاع في مرحلة المجاعة؛ جراء منع إدخال المساعدات الإنسانية والمستلزمات الطبية المنقذة للحياة.
وتحاصر "إسرائيل" غزة منذ 18 عاما، وبات نحو 1.5 مليون من مواطنيها، البالغ عددهم حوالي 2.4 مليون فلسطيني، بلا مأوى بعد أن دمرت حرب الإبادة مساكنهم.
وفي كانون الأول/ ديسمبر، دانت منظمة العفو الدولية "الإبادة الجماعية" في غزة، في اتهام ردّدته منظمات غير حكومية أخرى مثل "هيومن رايتس ووتش" و"أطباء بلا حدود".
والاثنين، أكدت الأمم المتحدة، أن وضع الإمدادات الغذائية في قطاع غزة يتدهور باستمرار، وأن 16 مطبخاً خيرياً اضطر إلى الإغلاق خلال عطلة نهاية الأسبوع بسبب عدم كفاية الإمدادات.
وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك إن "إسرائيل" لم تسمح بدخول المساعدات إلى غزة منذ 8 أسابيع، وأن المخزونات على وشك النفاد.
وقال دوجاريك إنه منذ بداية العام، تم اكتشاف 10 آلاف حالة سوء تغذية و1600 حالة سوء تغذية حاد بين الأطفال.
وأشار إلى أن "إسرائيل" تواصل عرقلة حرية الحركة، مبيناً أن 90 ألف طالب و2000 معلم تأثروا بـ "أوامر الإخلاء" بعد انتهاك "إسرائيل" لوقف إطلاق النار.
ومنذ 2 آذار/ مارس الماضي، تواصل "إسرائيل" إغلاق معابر القطاع أمام دخول المساعدات الغذائية والإغاثية والطبية والبضائع، ما تسبب بتدهور كبير في الأوضاع الإنسانية للفلسطينيين وفق ما أكدت تقارير حكومية وحقوقية ودولية.