مازالت تستمر عمليات القصف على ضواحي قطاع غزة في فلسطين، وذلك على إثر الأحداث التي بدأت منذ يوم السبت الماضي عندما شنت قوات كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس هجومًا غير مسبوق على المستوطنات الإسرائيلية.

الأمر الذي ترتب عليه سقوط العديد من القتلى والجرحى من الجانب الإسرائيلي تجاوز عددهم 1400 قتيل، مما أدى إلى أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو دخول بلاده في حالة حرب، ليبدأ بعدها فصل جديد في عمليات القمع والقصف على قطاع غزة.

 

هل تقوم إسرائيل بخداع أهالي قطاع غزة من أجل قتلهم

ومع بدء عمليات القصف الإسرائيلي على قطاع غزة، ردًا منهم عقب هجوم كتائب القسام على مناطق مختلفة داخل المستوطنات الإسرائيلية، قامت وزارة الدفاع الإسرائيلية بإصدار تحذيرًا لسكان بعض المناطق في قطاع غزة، حثتهم على سعرة إخلاء منازلهم والتوجه إلى نقاط اعتبرتها "آمنة وبعيدة عن نطاق القصف" حفاظًا على سلامتهم.

طوفان الأقصى


ونشر المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي بالغة العربية افيخاي أدرعي، عبر حسابه على موقع اكس يوم السبت السابع من أكتوبر هذا العام تحذيرا مصحوبا بأربعة فيديوهات لسكان مناطق معينة بالتوجه لمناطق خصصها الجيش الإسرائيلي للإيواء وتجنب التعرض للقصف، حيث وتضمن المنشور 4 مناطق إيواء محددة أي أن هناك منطقة "آمنة" لكل عدد من الأحياء السكنية. 

الاحتلال الإسرائيلي يقوم بقصف مناطق اللجوء في قطاع غزة

وحسبما نشرته تقارير صحفية، فقد تم تلاحظ وجود تشابها بين بعض الفيديوهات والصور المتداولة للاماكن التي قام جيش الاحتلال الإسرائيلي بقصفها والأماكن التي قامت قوات الاحتلال نفسها بحث السكان بالتوجه إليها للاحتماء فيها.

مصر تعرض تجربتها في حماية الصيادين بمؤتمر هيئة مصايد البحر المتوسط بمالطا مصطفى بكري: إسرائيل عرضت 12 مليار دولار على مبارك لنقل الفلسطينيين لسيناء


وبعدما تم التحقيق من مقاطع الفيديو المتداول للأماكن التي قام جيش الاحتلال الإسرائيلي بتوجيه القصف عليها، اتضح أن منطقتين من الأربع مناطق المحددة من قبل قوات الاحتلال على أنها مناطق آمنة تم قصفها بالفعل في وقت لاحق للتحذيرات الصادرة.


وحسبما تم نشره من شهادات سكان المناطق المتأثرة بالقصف في قطاع غزة، أكدوا حدوث قصف وأنهم غير آمنين في المناطق التي حددها الجيش الإسرائيلي، بل أن أغلبهم يحتمون في المستشفيات التابعة للآنروا.  

طوفان الأقصىإستمرار أعمال القصف المتبادل بين قوات حركة حماس وجيش الاحتلال

وشهدت الساعات الأخيرة تصاعد وتيرة الأحداث بشكل كبير، حيث قام جيش الاحتلال الإسرائيلي بإعلان منع دخول أي مساعدات إنسانية عاجلة إلى قطاع غزة، في إشارة منه إلى منع مساعدة الدول العربية والإسلامية إلى فلسطين، ولكن اصتدمت أحلام جيش الاحتلال بقوة الإدارة المصرية التي قامت بتجاهل كل التحذيرات وإرسال مساعدات إنسانية إلى قطاع غزة، لتثبت استمرار تواجد الدولة المصرية بجانب الإخوة العرب في جميع المحن.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: قطاع غزة طوفان الاقصي عملية طوفان الأقصى المسجد الأقصى طوفان القدس طوفان الاقصى اليوم الأقصى طوفان الاقصى الان طوفان الاقصى مباشر طوفان غزة بعد عملية طوفان الأقصى طهران الطوفان اقتحام الاقصى طوفان نوح اقتحامات الاقصى طوفان فلسطين اسرائيل ضرب اسرائيل قصف اسرائيل اسرائيل تحت القصف علم إسرائيل غزة وإسرائيل إسرائيل المحتلة إسرائيل وفلسطين مظاهرات إسرائيل غاز اسرائيل حرب اسرائيل احتجاجات إسرائيل خسائر إسرائيل اسرائيل في حرب اقتصاد اسرائيل السيسي اسرائيل السياحة اسرائيل التعديلات القضائية في إسرائيل اسرائيل تعلن حالة الحرب هجوم فلسطين على اسرائيل ضربات صاروخية على اسرائيل جیش الاحتلال الإسرائیلی فی قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

جيش الاحتلال الإسرائيلي يقتل مدنيا يعمل لصالحه بالخطأ وسط غزة

أفاد إعلام عبري، مساء الثلاثاء، بأن الجيش الإسرائيلي قتل "بالخطأ" عاملا بشركة مقاولات تقوم بأعمال هندسية لصالحه وسط قطاع غزة.

وقال الجيش في بيان: "في وقت سابق اليوم (الثلاثاء)، قُتل في وسط قطاع غزة عامل من شركة مقاولات تقوم بأعمال هندسية لصالح الجيش الإسرائيلي بتكليف من وزارة الدفاع".

وأضاف: "تم فتح تحقيق من الشرطة العسكرية في الواقعة بتوجيه من النيابة العسكرية"، دون مزيد من التفاصيل حول ملابسات مقتله.

من جانبها، قالت صحيفة "يسرائيل هيوم" العبرية: "قُتل العامل المدني في وزارة الدفاع يعقوب أفيتان كوبي (38 عاما) اليوم وسط قطاع غزة".

بدورها، قالت "القناة 12" العبرية الخاصة: "تشير التحقيقات الأولية إلى أن العامل قُتل نتيجة حادث عملياتي، حيث تم إطلاق النار عليه بسبب تشخيص خاطئ لقوات الجيش الإسرائيلي".


وأوضحت أن العامل قُتل برصاص الجيش الإسرائيلي أثناء عمله في محور نتساريم وسط قطاع غزة.

وتطبيقا لاتفاق وقف إطلاق النار بغزة، انسحب الجيش الإسرائيلي، الاثنين، من الجزء الأكبر من ممر نتساريم ما يسمح لمئات آلاف النازحين الفلسطينيين بالعودة إلى شمال قطاع غزة للمرة الأولى منذ بداية الحرب.

وفي 19 كانون الثاني/ يناير الجاري، بدأ سريان اتفاق لوقف إطلاق النار بغزة وتبادل الأسرى بين حركة حماس و"إسرائيل"، بوساطة قطر ومصر والولايات المتحدة.

ويتكون الاتفاق من 3 مراحل مدة كل منها 42 يوما، يتم خلالها التفاوض لبدء مرحلة ثانية وثالثة وصولا لإنهاء حرب الإبادة.

وبدعم أمريكي، ارتكبت إسرائيل بين 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023 و19 يناير 2025، إبادة جماعية بغزة خلّفت نحو 159 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.

مقالات مشابهة

  • أبرز المساجد والكنائس التي دمرها العدوان الإسرائيلي على غزة
  • قوانين «الاحتلال الإسرائيلي» تعرقل عملية إعادة إعمار قطاع غزة
  • حزب بارزاني حول القصف التركي: لا حل إلا بخروج حزب العمال من الإقليم - عاجل
  • الفاو: 96% من الثروة الحيوانية في غزة دُمرت بفعل العدوان الإسرائيلي
  • صحة غزة: 47 ألفا و417 شهيدا حصيلة عدوان الاحتلال الإسرائيلي منذ 7 أكتوبر 2023
  • استشهاد أسيرين فلسطينيين من غزة في سجون الاحتلال الإسرائيلي
  • الاحتلال الإسرائيلي يقتحم بلدة جبل المكبر جنوب شرق القدس
  • استشهاد أسيرين من قطاع غزة في سجون الاحتلال الإسرائيلي
  • جيش الاحتلال الإسرائيلي يقتل مدنيا يعمل لصالحه بالخطأ وسط غزة
  • استمرار تدفق آلاف الفلسطينين إلى وسط وشمال غزة.. ووكالة "الأونروا" تندد بالحذر الإسرائيلي