خرجت مسيرات جماهيرية حاشدة في عدد كبير من المناطق اليمنية اليوم استجابة لدعوة حماس التي وجهتها للعالم العربي والإسلامي بالخروج الجماهيري لدعم فلسطين والأقصى ومواجهة العدوان الاسرائيلي على فلسطين.

وشارك عضو المجلس السياسي التابع لصنعاء محمد علي الحوثي في المسيرة التي خرجت اليوم بشارع الستين في صنعاء الى جانب عدد من مسؤولي حكومة صنعاء.

واصدرت مسيرات جمعة طوفان الأقصى #اليمن #صنعاء بيان نورد لكم هنا اهم النقاط التي وردت فيه كما هي بحسب نص البيان:

– نعلن تأييدنا ومباركتنا للعملية الجهادية البطولية عملية طوفان الأقصى

– نعلن أننا نقف موقف الجهاد إلى جانب الشعب الفلسطيني والمقاومة بالسلاح والرجال والمقاتلين والإمكانيات في مواجهة العدو الاسرائيلي.

– حاضرون للمشاركة الفعلية وإرسال مئات الآلاف من المجاهدين في سبيل الله للدفاع عن فلسطين والشعب الفلسطيني والمقدسات.

– نعلن تأييدنا لكافة الخيارات التي ستتخذها قيادة الثورة ممثلة بـ السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي في إطار التنسيق مع محور الجهاد والمقاومة.

– إسرائيل و #بريطانيا وبقية دول الغرب الكافر وكلها متورطة في الجرائم بحق الشعب الفلسطيني.

– لقد كشفت مظلومية الشعب الفلسطيني حقيقة شعارات حقوق الإنسان التي تتشدق بها أمريكا ودول الغرب والتي تضلل بها الشعوب.

– ندين ونستنكر المواقف المخزية للدول المطبعة وفي مقدمتها الاماراتي والسعودي والبحريني التي شجعت #العدو الاسرائيلي في عدوانه على الشعب الفلسطيني.

– مواقف الدول المطبعة المخزي مشاركة فعلية في الجرائم التي يرتكبها العدو الاسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني.

– ندين ما تقوم به الأنظمة المطبعة العميلة من إساءات إعلامية وسعي لتفكيك الموقف العربي عن تبني مواقف جادة ضد العدو.

– نؤكد أن الخيار الوحيد والصحيح للأمة لمواجهة العدو الإسرائيلي ومن يقف وراءه وفي المقدمة أمريكا هو الجهاد في سبيل الله.

المصدر: الميدان اليمني

كلمات دلالية: الحوثي اليمن حماس صنعاء غزة غزة الان غزة مباشر فلسطين مسيرات مظاهرات الشعب الفلسطینی

إقرأ أيضاً:

أحزاب غزة تفوز وأنصار فلسطين يكتسحون

في ظلال #طوفان_الأقصى “116”

#أحزاب_غزة تفوز و #أنصار_فلسطين يكتسحون

بقلم د. مصطفى يوسف #اللداوي

قد تكون نتائج الانتخابات البرلمانية الأردنية العشرين، التي أسفرت عن فوز القوى المؤيدة للفلسطينيين، والداعمين لغزة ونصرة أهلها، ومنحت جبهة العمل الإسلامي 31 مقعداً في البرلمان، وأظهرت ضمن القانون الانتخابي الأردني المقيد والمعقد، أن قرابة نصف مليون أردني، ممن لهم حق التصويت والانتخاب، قد أعطوهم أصواتهم، ومنحوهم ثقتهم، وانتخبوا مرشحيهم، وقالوا “نعم” للذين رفعوا شعار “لن نترك غزة وحدها”، وقرروا تأييد برنامجهم، ودعم شعاراتهم، التي كانت واضحة أنها مع غزة وأهلها، ومع فلسطين وشعبها، وأنها ضد الصمت العربي المخزي، وضد الغرب والسياسة الأمريكية المنحازة.

مقالات ذات صلة إدارة الأردن لملف الضفة الغربية 2024/09/12

قد تكون هذه النتائج بالنسبة للغرب والولايات المتحدة الأمريكية عموماً، وخصوصاً بالنسبة للأنظمة العربية المستخذية المنهارة، والضعيفة الخائفة، والتابعة الجبانة، العاجزة عن الفعل والساكتة عن الجريمة، مؤشراً خطراً، وعلامةً مقلقة، تظهر توجهات الشعوب العربية وميولها، وتفرض على الأرض بقوة أصواتها وفعالية حضورها، وتعكسها في صناديق الانتخابات لصالح القوى القومية والإسلامية المؤيدة للشعب الفلسطيني والداعمة له في مواجهة العدو الإسرائيلي، وضد القوى والأحزاب التابعة للأنظمة والمؤيدة للحكومات التي ساهمت بصمتها على مدى عامٍ كاملٍ، في قتل وإصابة مائتي ألف فلسطيني وتدمير بيوتهم ومخيماتهم وبلداتهم.

ومما يزيد في قلقهم أن هذه النتائج لن تقف عند حدود الأردن فقط، بل من المرجح وفق كل الاستبيانات والقراءات المستقلة، المحلية العربية والدولية الأجنبية، أن المزاج العام للشعوب العربية يتجه نحو فلسطين، ويؤيد الأحزاب التي ترفع لواءها، وتنصر غزة وأهلها، وتدعم مقاومتها ونضالها، وتساند عموم الفلسطينيين ومقاومتهم في كل أنحاء فلسطين المحتلة، فما حدث في صناديق الانتخابات البرلمانية الأردنية قد يحدث مثله وأشد في دولٍ عربيةٍ أخرى، ولن تتمكن الأنظمة البوليسية والسلطات الديكتاتورية الحاكمة من تزوير الانتخابات، أو توجيه الناخبين، وفرض توجهاتٍ مدروسةٍ وخياراتٍ مقصودة، وإعلان نتائج معدة ومسبقة.

سيكون لنتائج الانتخابات البرلمانية الأردنية آثارٌ مزلزلة على ساحاتٍ عربيةٍ أخرى، باتت على أبواب انتخاباتٍ برلمانية ورئاسية، ومن المؤكد أن الشعوب العربية التي ترفض أن تبقى متفرجةً أو صامتةً، ستحافظ على أصواتها، وستصر على استخدام سلاحها الديمقراطي الشخصي المشروع، وستستخدمه في معاقبة وإقصاء كل الأحزاب المطبلة للسلطة، والمتحالفة معها، والراضية عن سياساتها الصامتة العاجزة، المكتفي بعضها بالصمت، والمشارك غيرها في الجريمة والحرب والمؤامرة، وسيدرك المواطن العربي أنه يستطيع المساهمة في المعركة، ويمكنه المشاركة في مساندة الشعب الفلسطيني ونصرته، من خلال إقصاء الصامتين الحياديين، وانتخاب المؤيدين الفاعلين.

ولعل الانتخابات الرئاسية الجزائرية التي أسفرت عن إعادة الثقة بالرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، وانتخابه للمرة الثانية، وهو المؤيد وبلاده، والنصير وشعبه لفلسطين وأهلها، وقد أعلن خلال حملته الدعائية عزمه مواصلة دعم فلسطين وأهلها، ونيته وبلاده في إعادة إعمار غزة وتثبيت أهلها، ودعم صمودهم، مؤشرٌ آخر على المزاج الشعبي العربي العام المؤيد لفلسطين، والمحب لكل المرشحين الذي يحملون لواءها، ويدافعون عنها، بل ويضحون في سبيلها، ولا يترددون في تحدي المناوئين والمعارضين من أجلها.

لعل الشعوب العربية كانت ولا زالت قادرة على أن تلعب دوراً أكبر في نصرة الفلسطينيين والدفاع عن غزة وأهلها، ولا أحد يشكك فيها أو يتهمها في نواياها وصدق ولائها، ولكنها تستطيع إلى جانب صناديق الانتخابات، أن تنظم المظاهرات والمسيرات الاحتجاجية، والرافضة لسياسات حكوماتها التي تكتفي من الحرب والعدوان بالمتابعة والمشاهدة، لتفرض عليها الانخراط في الحرب إلى جانب الشعب الفلسطيني، ولو على طاولة المفاوضات وخلال الحوارات، التي يستغلها العدو الإسرائيلي ومعه الولايات المتحدة الأمريكية في الضغط على المقاومة، وابتزازها وتهديدها، واستغلال وجودها وحيدة على طاولة المفاوضات، دون نصيرٍ عربي رسمي يؤيدها ويساعدها، ويتبنى شروطها ويؤمن بحقوقها.

فرض الفلسطينيون أنفسهم ورقةً رابحةً على كل المستويات، وبنداً ثابتاً في كل اللقاءات، وموضوعاً جاداً على طاولات المفاوضات والحوارات، ونقطة بحثٍ رئيسةٍ على جداول مختلف الزيارات، ونجحوا في استعادة قضيتهم، وفرض مسألتهم على المجتمع الدولي كله، الذي كان سبباً فيها عندما أسس الكيان واعترف به، وثبته وقواه ومكنه، وحماه ودافع عنه وسلحه، واعتدى على حقوق الشعب الفلسطيني وأهمل قضيتهم، وحرمهم من حقهم، ولم يدافع عنهم ويدين العدوان عليهم، ولم يمكنهم من استعادة أرضهم وبناء دولتهم، وتقرير مصيرهم وفرض سيادتهم، ومنع العدو من الاعتداء عليهم وقتلهم وطردهم من أرضهم ومصادرتها منهم.

واستطاعت غزة بصمودها العظيم وثباتها الأسطوري وتضحياتها الجسام، ومعها القدس والضفة الغربية، أن تجعل من نفسها وأهلها أيقونةً تتغنى بها الشعوب، وتعتز بها الأمم، كأعدل قضية سياسية، وأسمى مسألة إنسانية، وأوضح مثالٍ على الظلم الدولي، وعلى المعايير المزدوجة والمكاييل المختلفة، والانحياز الفاضح إلى جانب المعتدي القاتل، الذي يفتك بالشعب الأعزل بأسلحتهم، ويقتل المدنيين الفلسطينيين بطائراتهم، ويدمر بيوتهم ومؤسساتهم ومرافقهم بصواريخهم.

إن الحرب على غزة علامةٌ فارقةٌ في تاريخ الأمة، وإن ما بعدها سيكون حتماً مختلفاً عما كان قبلها، وما صنعه طوفان الأقصى سيكون بداية جديدة ومرحلة أخرى من الصراع مع العدو الإسرائيلي، تثبت له أننا كأمةٍ وشعبٍ أقوى وأقدر، وأنه كشعبٍ وكيانٍ أضعف وأوهى، وأننا لن ننسى حقنا ولن نفرط في أرضنا، وستعكس غزة على الأمة العربية والإسلامية روحها الثائرة، ومقاومتها الباسلة، وصمودها العجيب، وستترك على الأرض آثارها العميقة، قوةً وعزةً، وكرامةً وشرفاً، وسيادةً واستقلالاً، وإرادةً حرة وقدرةً جبارةً.

بيروت في 12/9/2024

moustafa.leddawi@gmail.com

مقالات مشابهة

  • مصطفى بكري: نحتاج موقف عربي موحد يرعب العدو من أجل إقامة دولة فلسطين (فيديو)
  • أحزاب غزة تفوز وأنصار فلسطين يكتسحون
  • نادي القضاة يعلن رفضه انقلاب الحوثي على القضاء ويقول إنه قانون قائم على قاعدة شيطانية "لأقتلنّك"
  • صنعاء: تأجيل الخروج الجماهيري لنصرة فلسطين الى الاحد المقبل
  • جامعة صنعاء تنظم فعالية مركزية بذكرى المولد النبوي الشريف
  • «الشوا» يشيد بموقف مصر في دعم الشعب الفلسطيني والدفاع عن قضيته وحقوقه المشروعة
  • مسيرات ضوئية في الحديدة تتويجا للاحتفال بالربيع المحمدي / صور
  • مسيرات ضوئية في حارس البحر الأحمر تتويجا للاحتفال بالربيع المحمدي
  • قبل قليل.. العدو الاسرائيلي استهدف كفركلا بصاروخين
  • «المصريين»: مصر ستظل داعمة للشعب الفلسطيني تحت أي ظروف