هل يجب مكافأة الأطفال بالمال عند حصولهم على درجات عالية؟
تاريخ النشر: 13th, October 2023 GMT
روسيا – يكافئ بعض الآباء أولادهم بمبالغ مالية مقابل حصولهم على درجات عالية خلال دراستهم، فهل هذا صحيح أم خطأ؟
يشير عالم النفس الروسي بوغدان ديريابين في حديث لـ Gazeta.Ru، إلى أن تحفيز الأطفال للحصول على درجات جيدة بالمال يمكن أن يؤدي إلى فقدانهم الدافع للدراسة دون مقابل.
ووفقا له، يعطي التحفيز بالمال، نتائج سريعة، حيث يسعى الأطفال للحصول على درجات جيدة من أجل توفير المال لشراء ما يريدون – ألعاب، هاتف ذكي جديد.
ويقول: “قد تعطي هذه الطريقة نتائج إيجابية في البداية، لكنها تتوقف بعد ذلك، وفي النهاية تتفوق النتائج السلبية على الإيجابية الصغيرة التي كانت في البداية. لأن هذه الطريقة تعطي الطفل إشارة إلى أن العلاقات بين السلع والمال ممكنة داخل الأسرة. كما أن هناك أيضا مخاوف أخرى: أولا، عندما تنتهي المحفزات المالية، تتوقف الرغبة في الدراسة. ثانيا، عندما نحول الطفل من الدافع التعليمي إلى الدافع النقدي، يفقد الطالب الحافز لاكتساب معارف جديدة، ويركز فقط على الحصول على الدرجة. وإذا تعمقنا أكثر، يجب أن أحذر من أن الأطفال الذين حفزهم المال عند الالتحاق بالجامعة يتوقفون في كثير من الأحيان عن الدراسة لأنهم لا يفهمون ما حاجتهم إليها”.
ولكن يمكن ان تكون مثل هذه الحوافز مقبولة إذا كان هدف الآباء تعليم أطفالهم كيفية تخطيط الميزانية الشخصية والتصرف بأموالهم.
ويقول: “من المهم أن نفهم أن المكافأة على الدرجات الممتازة، خاصة إذا كان مستوى الطفل الدراسي ضعيفا، لا ينبغي أن تكون خياره الوحيد للحصول على مصروف الجيب. فمثلا يجب تحديد مصروف الجيب الأسبوعي، بحيث يتضمن حافزا محتملا للحصول على درجات عالية. ومع ذلك يبقى أفضل دافع للطالب هو فهم سبب حاجته إلى المدرسة. لذلك من المهم للوالدين الاهتمام بمصالح الطفل والتحدث معه عن مهنته المستقبلية. عند اختيار واحدة، سيسعى الطالب نفسه في مرحلة المراهقة إلى الدراسة جيدا، لأنه يعرف المواد التي سيحتاجها في الجامعة”.
المصدر: Gazeta.Ru
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: للحصول على على درجات
إقرأ أيضاً:
سامح حسين يعلق على قضية الطفل ياسين
علق الفنان سامح حسين على قضية الطفل ياسين يشجعه فيها ويدعمه ويدعوا له، وذلك بنشر صورة توضيحية للطفل أمام المجرم، وذلك عبر حسابه الشخصي بموقع تبادل الصور والفيديوهات “إنستغرام ”.
وعلق “سامح” على الصورة قائلا:"شجع وأشطر بطل ❤ اللَّهُم احفظ ابننا الغالي ياسين وأولادنا جميعا.. وأبعد عنهم شرور الدنيا وهمومها.. وأحطهم بحصنك الحصين من كل سوء".
آخر أعمال سامح حسينوكان اخر اعمال سامح حسين هو فيلم ساندوتش عيال وشاركه البطولة: نور قدري، إسماعيل فرغلي، إيمان السيد، إبرام سمير، يوسف صلا، وهو من تأليف طارق رمضان، وإخراج هاني حمدي، دارت أحداثه في إطار تشويقي، يناقش نسب الطلاق المرتفعة في مصر وتأثيرها السلبي على الأطفال، وذلك من خلال قصة محامي على خلاف مع زوجته وهو ما لفت نظره للموضوع، فيقرر أن يطالب بحقوق الأطفال الذين وقع عليهم الضرر نتيجة الخلافات، وحالات الطلاق أو الخلع بين والديهما في مزيج من الكوميديا.
فيلم استنساخويذكر أن أحدث أعمال للفنان سامح حسين فيلم “استنساخ” ويشارك في بطولة الفيلم هبة مجدي، التي ظهرت في البرومو الدعائي وهي ترتدي الحجاب، والفيلم من تأليف وإخراج عبدالرحمن محمد.
أحداث فيلم استنساختدور أحداثه في إطار مشوق، حيث يستعرض الفيلم التأثير العميق للتطورات التكنولوجية، مثل نظارات الواقع الافتراضي VR، ودورها في قلب المفاهيم التقليدية وتغيير شكل الحياة اليومية كما نعرفها.
وعلى الجانب التلفزيوني، قدم سامح حسين خلال شهر رمضان برنامج قطايف، الذي تميّز بمزيج لطيف من الكوميديا الخفيفة والمعلومة المفيدة، في قالب يناسب الأسرة المصرية، وحقق تفاعلًا واسعًا بفضل تقديمه معلومات عامة، وحكايات تراثية، ومواقف طريفة.
وكانت آخر أعماله السينمائية قبل استنساخ، فيلم "ساندوتش عيال"، الذي عُرض على المنصات الرقمية العام الماضي، وشاركه البطولة كل من نور قدري، إيمان السيد، إبرام سمير، بالإضافة إلى مجموعة من الأطفال الموهوبين، منهم يوسف صلاح (مؤدي “الغزالة رايقة”)، منذر مهران، وزياد الشرقاوي.
تناول ساندوتش عيال قضية اجتماعية مهمة تتمثل في تأثير ارتفاع نسب الطلاق على الأطفال، من خلال قصة محامٍ يتأثر شخصيًا بالخلافات الزوجية، فيبدأ رحلة للمطالبة بحقوق الأطفال المتضررين من هذه النزاعات، بأسلوب يجمع بين الكوميديا والرسالة الإنسانية.