الصحة العالمية: عمليات الإخلاء القسري «عقوبة إعدام» لمرضى غزة
تاريخ النشر: 13th, October 2023 GMT
قالت منظمة الصحة العالمية، وفقا لما نشرته وكالة “أسوشيتد برس”، إن الإجلاء القسري للأشخاص المصابين بأمراض خطيرة أو إصابات خطيرة من المستشفيات في شمال غزة، قد يصل إلى حد "عقوبة الإعدام" بالنسبة للبعض.
وأكد طارق يسارفيتش، المتحدث باسم منظمة الصحة العالمية، في مؤتمر صحفي للأمم المتحدة في جنيف، اليوم الجمعة، أن المستشفيين الرئيسيين في شمال غزة، تجاوزا بالفعل طاقتهما الاستيعابية مجتمعة (760 سريرا)، محذرا من نقص الدم في بنوك الدم بالمستشفيات في جميع أنحاء غزة.
وعلاوة على ذلك، هناك نقص في العديد من الأدوية، بما في ذلك أدوية السكري، والنوبات، والربو، بالإضافة إلى مسكنات الألم، ومحاليل غسيل الكلى بشكل عام، وممرات المستشفيات مكتظة، مشيرا إلى أن الجثث تتراكم؛ لأنه لم يعد هناك مكان في المشارح.
وشدد طارق يسارفيتش، على أن بعض المرضى- وكثير منهم أطفالا- كانوا يخضعون لأنظمة دعم الحياة، مثل أجهزة التنفس الصناعي، لذا فإن “نقل هؤلاء الأشخاص؛ يعد بمثابة حكم بالإعدام”، ومطالبة العاملين في مجال الصحة بالقيام بذلك؛ أمر قاسٍ للغاية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أخبار الصحة العالمية غزة أحداث طوفان الأقصى
إقرأ أيضاً:
بعد الولايات المتحدة.. الأرجنتين تقرر الانسحاب من منظمة الصحة العالمية
أعلن المتحدث باسم الرئاسة الأرجنتينية مانويل أدورني أن بلاده قررت الانسحاب من منظمة الصحة العالمية بسبب الانقسامات التي أثارتها المنظمة بإدارة النظام الصحي خاصة خلال جائحة كورونا.
وقال أدورني في مؤتمر صحفي في بوينس آيرس: "أوعز الرئيس خافيير ميلي إلى وزير الخارجية بانسحاب الأرجنتين من منظمة الصحة العالمية".
وأضاف: "إن أنشطة المنظمة أثارت انقساما عميقا فيما يتعلق بإدارة النظام الصحي، لا سيما أثناء الجائحة".
وقال أدورني: "نحن الأرجنتينيين لن نسمح للمنظمات الدولية بالتدخل في سيادتنا، وأيضا التدخل في صحتنا".
وأشار إلى أن الأرجنتين "لا تتلقى تمويلا من منظمة الصحة العالمية، لذا فإن الانسحاب من المنظمة لن يؤدي إلى فقدان الأموال ولن يؤثر على جودة الخدمات".
وفي وقت سابق وقع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أمرا بانسحاب الولايات المتحدة من منظمة الصحة العالمية.
وتعتبر الإدارة الأمريكية الجديدة أن المنظمة غير فعّالة، وأنها تخضع للتأثيرات السياسية وتتطلب من الولايات المتحدة تمويلا كبيرا.
من جانبه، طالب المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس قادة العالم بالضغط على واشنطن لإعادة النظر في قرار ترامب الانسحاب من المنظمة الأممية.
وتعد الولايات المتحدة المانح والشريك الأكبر وفقا لمنظمة الصحة العالمية. وقالت المنظمة إن الولايات المتحدة ساهمت بمبلغ 1.284 مليار دولار خلال الفترة 2022-2023.
وفي عام 2020، أمر ترامب بانسحاب الولايات المتحدة من منظمة الصحة العالمية، متهما إياها بالفشل في التعامل مع جائحة كورونا والتحول إلى أداة بيد الصين. ومع وصول جو بايدن إلى السلطة في عام 2021، استخدم أول أيامه في المنصب لوقف هذا الانسحاب.
يُذكر أن المساهمة الإجبارية للدول الـ 194 الأعضاء في المنظمة تعتمد على قوة هذه الدول الاقتصادية.
وعندما حجب ترامب التمويل عن المنظمة خلال فترته الأولى، تدخلت ألمانيا لتصبح أكبر مساهم في ميزانية 2020-2021.