شاهد: طلاب جامعة كولومبيا الأمريكية يخرجون في مظاهرات لنصرة فلسطين وأخرى لمساندة إسرائيل
تاريخ النشر: 13th, October 2023 GMT
نظم المئات من طلاب جامعة كولومبيا في مدينة نيويورك الأمريكية مظاهرات لنصرة الفلسطينيين أمس الخميس.
وقوبلت المسيرة، التي أقيمت داخل الحرم الجامعي أمس الخميس ودعت إليها مجموعة "طلاب كولومبيا للعدالة من أجل فلسطين"، بمظاهرة أخرى لمساندة إسرائيل.
ويستمر القصف الإسرائيلي لغزة في أعقاب الهجوم غير المسبوق الذي نفذته حركة حماس الفلسطينية على مستعمرات وبلدات إسرائيلية في محيط القطاع يوم السبت الماضي.
وقالت الطالبة نادية علي عن مشاركتها بالمسيرة المؤيدة لفلسطين: "أعتقد أنه من المهم أن نجعل أصواتنا مسموعة... ما زلنا نفكر بهم (الفلسطينيين) كثيرا ونشاركهم نضالهم... نريد الاعتراف بأهمية حياتهم بالرغم من إخفاءهم من الإعلام الأمريكي".
وقال الطالب دانييل غارين، الذي شارك بالوقفة المساندة للإسرائيليين: "أنا يهودي، أنا إسرائيلي. والدتي إسرائيلية. لدي عائلة هناك، وبصراحة، نحن نتألم. لقد تعرض مجتمعنا للهجوم".
ووصل عدد القتلى جراء القصف الإسرائيلي لغزة إلى أكثر من 1570 شخصاً و7260 مصاباً بينما قُتل أكثر من 1300 إسرائيلياً وجُرح أكثر من 3200 شخص نتيجة هجوم حركة حماس حتى الآن.
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية بعد أزمة تسرب الغاز.. السويد تدعو إلى تعزيز أمن البنى التحتية الحيوية شمال أوروبا تحليل - ما هي احتمالات تدخل حزب الله في النزاع بين إسرائيل وحماس؟ شاهد: أزمة إنسانية تلقي بظلالها على غزة المنكوبة جراء القصف الإسرائيلي نيويورك إسرائيل الولايات المتحدة الأمريكية فلسطينالمصدر: euronews
كلمات دلالية: نيويورك إسرائيل الولايات المتحدة الأمريكية فلسطين إسرائيل حركة حماس غزة طوفان الأقصى الصراع الإسرائيلي الفلسطيني قطاع غزة فلسطين كتائب القسام ضحايا قصف فرنسا إسرائيل حركة حماس غزة طوفان الأقصى الصراع الإسرائيلي الفلسطيني قطاع غزة القصف الإسرائیلی طوفان الأقصى یعرض الآن Next حرکة حماس أکثر من
إقرأ أيضاً:
منظمات حقوقية: إسرائيل تسيطر على أكثر من نصف غزة مع تعمق الهجوم
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت منظمات حقوقية أن قوات الاحتلال الإسرائيلي وسعت من سيطرتها على قطاع غزة، بحيث باتت قوات الاحتلال تنتشر على مساحة تعادل نصف مساحة القطاع، بما يعادل 50% من غزة قبل الحرب.
ووسّعت إسرائيل تواجدها في قطاع غزة منذ استئناف حربها على حماس الشهر الماضي، حيث أعادت قوات الاحتلال انتشارها على أكبر منطقة تقع قرب حدود غزة، حيث هدم الجيش منازل الفلسطينيين وأراضيهم الزراعية وبنيتهم التحتية لدرجة أنها لم تعد صالحة للسكن، وفقًا لجنود إسرائيليين ومنظمات حقوقية. وقد تضاعف حجم هذه المنطقة العسكرية العازلة في الأسابيع الأخيرة.
صوّرت إسرائيل تشديد قبضتها على القطاع كضرورة مؤقتة للضغط على حماس لإطلاق سراح الرهائن المتبقين الذين أُسروا خلال هجوم 7 أكتوبر 2023، الذي أشعل فتيل الحرب. لكنّ منظمات حقوقية حذّرت من أن الأراضي التي تسيطر عليها إسرائيل، والتي تشمل ممرًا يفصل شمال القطاع عن جنوبه، قد تُستخدم لفرض سيطرة طويلة الأمد.
وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الأسبوع الماضي إنه حتى بعد هزيمة حماس فإن إسرائيل سوف تحتفظ بالسيطرة الأمنية على غزة وتدفع الفلسطينيين إلى المغادرة.
وقال جنود إسرائيليون إن عمليات الهدم بالقرب من الحدود الإسرائيلية والتوسع المنهجي للمنطقة العازلة مستمرة منذ بدء الصراع قبل 18 شهرا.
وأصدرت منظمة "كسر الصمت"، وهي مجموعة من المحاربين القدامى المناهضين للاحتلال، اليوم الاثنين تقريرا يوثق روايات الجنود الذين كانوا في المنطقة العازلة.
ووصف عدد من الجنود كيف شاهدوا الجيش يحول المنطقة إلى أرض قاحلة واسعة.
وقالت المنظمة إن "الجيش، من خلال التدمير المتعمد على نطاق واسع، وضع الأساس للسيطرة الإسرائيلية المستقبلية على المنطقة".