الرجال ذوو النمط المسائي قد يكونون أقل كسبا للمال!
تاريخ النشر: 13th, October 2023 GMT
فنلندا – اكتشف باحثون من جامعة أولو بفنلندا، وجود صلة بين إيقاع الساعة البيولوجية الداخلية ومستويات الدخل.
ووفقا للدراسة، التي نشرت في مجلة Economics & Human Biology، فإن الأفراد الذين يميلون إلى أن يكونوا أكثر نشاطا في ساعات المساء (البوم الليلي) يميلون إلى إظهار الخصائص المرتبطة بانخفاض الدخل. وقد لوحظت هذه العلاقة بشكل رئيسي لدى الرجال في عينة الدراسة في منتصف العمر.
وقام فريق من جامعة أولو في فنلندا بتحليل بيانات 12 ألف شخص، وجمع معلومات عن تعليمهم وخبراتهم العملية وخيارات نمط حياتهم وصحتهم.
واكتشفوا أن أولئك الذين يقضون الليل يميلون إلى إظهار المزيد من الخصائص “السيئة” مثل شرب المزيد من الكحول والتدخين وعدم ممارسة الرياضة وارتفاع مؤشر كتلة الجسم واتباع نظام غذائي غير صحي ووقت أطول أمام الشاشات.
وقال الباحثون إن هذا مرتبط بانخفاض مستويات الدخل في منتصف العمر.
وارتبط التأثير السلبي لكون الرجال “بومة ليلية”، ما يعرف أيضا باسم “النمط الزمني المسائي”، بانخفاض متوسط الدخل السنوي بنسبة 4 %.
وقال الدكتور أندرو كونلين، الباحث من جامعة هارفارد، المشارك في الدراسة: “تميل الأنماط الزمنية المسائية إلى تجميع رأس مال بشري واجتماعي وصحي أقل. وفي المتوسط، يرتبط اكتساب خبرة عمل أقل واتخاذ خيارات سيئة في ما يتعلق بنمط الحياة الصحي بانخفاض مستويات الدخل في منتصف العمر”.
وأشار الفريق إلى أن النتائج التي توصلوا إليها تؤكد أهمية التعرف على الأنماط الزمنية للأفراد واستيعابها في مكان العمل.
وأضافوا أن يوم العمل قد لا يتوافق بشكل مثالي مع مستويات نشاط الأفراد المسائيين. موضحين أن “النمط الزمني المسائي” يجعل الأفراد يميلون إلى مواجهة مشاكل في النوم وقد لا يعملون أيضا خلال الفترة الأكثر إنتاجية من اليوم.
وقالت الدراسة: “من المرجح أن يحصل الأفراد الذين يعملون في المساء على أجور أعلى من خلال خيارات نمط حياة أفضل”.
وفي حين يؤكد الباحثون على أن نتائج الدراسة لا ينبغي تفسيرها على أنها سببية (أي أن كون الشخص من النمط الزمني المسائي لا يعني أنه من المؤكد أن يحصل على أجر أقل)، فإنهم يأملون أن يشجع عملهم على إجراء المزيد من الأبحاث في هذا المجال.
المصدر: ديلي ميل
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: یمیلون إلى
إقرأ أيضاً:
ثقافة الدقهلية تحتفل باليوم العالمي للتسامح وعيد الطفولة
نظم فرع ثقافة الدقهلية عددًا من اللقاءات التثقيفية ضمن أجندة فعاليات الهيئة العامة لقصور الثقافة بإشراف الكاتب محمد ناصف، نائب رئيس الهيئة، في إطار برامج وزارة الثقافة.
التسامح وتعزيز القيمواحتفالا باليوم العالمي للتسامح، شهد قصر ثقافة منية النصر لقاء بعنوان "التسامح وتعزيز القيم" ناقشت خلاله إيمان حلاوة، أخصائي ثقافي، دور الأسرة ومؤسسات المجتمع المدني في غرس قيمة التسامح، واحترام الآخر لدى النشء منذ الصغر، من أجل إعداد أجيال قادرة على التعاون والإبداع.
ورشة حكي
وفي قصر ثقافة نجيب سرور أقيمت ورشة حكي أشار خلالها الشيخ مصطفى عبد الرحيم، واعظ بالأزهر الشريف، أن التسامح يعني احترام وتقدير الاختلافات بين الأفراد، مؤكدًا على أهمية نشر تعزيز ثقافة التسامح والاحترام المتبادل، بهدف تقليل العنف، وتحقيق العدالة الاجتماعية، ومد جسور التعاون بين الأفراد، وبناء مجتمع أكثر سلاما وتفاهما.
مفهوم التسامح
كما استقبل معهد دنجواي الابتدائي الأزهري، لقاء بعنوان "ثقافة التسامح"، ناقش خلاله الشيخ حمدي عاشور، بالأزهر الشريف، أنواع ثقافة التسامح، موضحا مفهوم التسامح الفكري ودوره في القضاء على العنصرية ومواجهة الإرهاب.
من ناحية أخرى، وضمن الأنشطة المقامة بإقليم شرق الدلتا الثقافي، بإشراف الكاتب أحمد سامي خاطر، من خلال فرع ثقافة الدقهلية، برئاسة د. عاطف خاطر، أعد قصر ثقافة نجيب سرور لقاء بمناسبة عيد الطفولة، ناقش خلاله الشاعر وليد الوصيف، سبب اختيار الأمم المتحدة ٢٠ نوڤمبر يوما للاحتفال، موضحًا أهم حقوق الطفل في مجالات التعليم، الرعاية الصحية والحياة الثقافية والاجتماعية وغيرها.