المركز الفلسطيني للإعلام يعلق على سيناريوهات الحرب وسط دعم أمريكي غير المسبوق لإسرائيل
تاريخ النشر: 13th, October 2023 GMT
علق "المركز الفلسطيني للإعلام" علي سيناريوهات الحرب بعد إعلان الولايات المتحدة دعهما غير المسبوق لسلطات الاحتلال الإسرائيلي في عدوانها علي الشعب الفلسطيني.
وأشار المركز إلي أنه بالرغم من أن العلاقات الأمريكية الإسرائيلية شهدت خلال الشهور التسعة الماضية توترا متصاعدا، وصل لحد القطيعة، إلا أنها استعادت قوتها ومتانتها فور اندلاع الأحداث الأخيرة إلى الحد الذي دفع الإدارة الأمريكية لإعلان دعمها الكامل لحكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اليمينية، وبعد أن مكث نتنياهو والرئيس الأمريكي جو بايدن تسعة أشهر دون إجراء اتصال هاتفي واحد، فقد أجريا في الأيام الأخيرة العديد من الاتصالات للتعبير عن الدعم الأمريكي اللا محدود للاحتلال الذي تمثل بإرسال العديد من مليارات الدولارات على الفور، وتوجيه حاملة الطائرات "جيرالد فورد" إلى شواطئ فلسطين المحتلة، وإعلان الرئيس الأمريكي أنه يدعم إسرائيل بلا حدود في قتالها ضد الشعب الفلسطيني ومقاومته في غزة.
ونوه المركز إلي أنه لم يقتصر الأمر على العلاقات الأمريكية الإسرائيلية، بل وصلت إلى الاتحاد الأوروبي التي سارعت دوله الرئيسية، مثل فرنسا وألمانيا بالإضافة إلي بريطانيا، لإعلان دعمها المطلق للاحتلال في عدوانه القائم على الفلسطينيين، بالرغم مما ساد علاقاتهما من توتر وقطيعة إثر سياسة الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية، وهو ما سيكون له تبعات عن انحياز أوروبي سافر بجانب الاحتلال على حساب الحقوق الفلسطينية، من خلال إصدار بيانات مشتركة تدعم الاحتلال في عدوانه العسكري.
وأضاف المركز أن الاحتلال يظهر في هذا العدوان مسلحا بدعم أمريكي منقطع النظير لم يحصل عليه بهذه الفجاجة إلا في عهد إدارة الرئيس الجمهوري الأسبق جورج بوش الابن، الذي دعم الاحتلال في الحرب الأولى على غزة سنة 2008، ولكن الجديد ذلك الدعم الأوروبي غير المسبوق لحكومة يمينية فاشية لم تشهد علاقة الاتحاد الأوروبي معها أي تحسن طوال تسعة أشهر.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الولايات المتحدة سلطات الاحتلال الإسرائيلي الشعب الفلسطيني
إقرأ أيضاً:
قرار أمريكي أوروبي مشترك بحجب قناة الأقصى
الثورة نت|
قررت الولايات المتحدة والدول الأوروبية، حجب ظهور قناة “الأقصى” الفضائية في كافة الأقمار الصناعية، في قرار غير مسبوق في محاربة الرواية الفلسطينية، والتغطية على جرائم العدو الصهيوني .
وأكدت القناة في بيان اليوم الجمعة أن القرار تضمن فرض غرامة مالية كبيرة، على أي قمر صناعي يستقبل قناة “الأقصى”، وتهديدا بتوجيه تهمة “رعاية الإرهاب” لإدارات الأقمار الصناعية التي تستضيف القناة.
وأعربت القناة عن إدانتها للقرار، معتبرة إياه أنه خطوة تعكس حجم التواطؤ مع العدوان الصهيوني على الصحافة الفلسطينية.
وقالت “ندين بشدة القرار الأمريكي الأوروبي القاضي بحجبها عن كافة الأقمار الصناعية، ونعتبره اعتداءً صارخًا على حرية الصحافة وقمعًا ممنهجًا لصوت الشعب الفلسطيني الذي ينقل للعالم معاناته تحت القصف والحصار”.
وأضافت قناة “الأقصى” في بيانها، أن هذا القرار الجائر لا ينفصل عن الحرب المفتوحة على الإعلام الفلسطيني، “والتي بلغت ذروتها باستهداف الصحفيين بدم بارد، حيث اغتال الاحتلال أكثر من 25 صحفيًا من طاقم القناة، ودمر مقراتها بالكامل في قطاع غزة، في محاولة بائسة لإسكات الحقيقة وطمس جرائم الاحتلال. واليوم، يأتي القرار الأمريكي الأوروبي ليقدم غطاءً لهذا العدوان، ويمنح الاحتلال الضوء الأخضر للاستمرار في حربه ضد الإعلام الفلسطيني دون حسيب أو رقيب”.
ومع بداية حرب الإبادة على غزة، في أكتوبر 2023، أصدرت الشركة الفرنسية المسؤولة عن القمر الصناعي “يوتلسات” قرارًا بحجب شارة القناة عن القمر ووقف بثها.
وأشارت الفضائية في حينه إلى أن هذا الحجب يأتي استجابة لضغوط مارستها الحكومة الفرنسية ومن خلفها حكومة العدو الصهيوني .
وأكدت على أن ذلك يعتبر انتهاكًا واضحًا وصادمًا لكل معايير الحرية، ويتعارض مع القوانين الدولية التي تكفل حرية التعبير.
وشددت قناة “الأقصى” على أن هذا القرار يعتبر خضوعًا للإملاءات الصهيونية، وإسناداً لـ”إسرائيل” في حربها على الأبرياء والمدنيين في غزة.
وطالبت فضائية ” الأقصى ” الجهات التي تُعنى بالحريات الإعلامية والمحافِظة على معايير المهنة، التدخل والضغط على الشركة الفرنسية لثنيها عن القرار .