رجل مصري يعود لأسرته من ليبيا بعد 33 عاما من فقدان الذاكرة
تاريخ النشر: 13th, October 2023 GMT
مصر – عاد محسن عودة، من محافظة البحيرة في مصر، لأسرته بعد أكثر من 33 عاما من فقدان الذاكرة بسبب صدمة نفسية تعرض لها أثناء عمله في إحدى المزارع في ليبيا، بحسبما ذكر موقع “كايرو لايف”.
قال محسن عودة، إنه سافر عام 1991 للعمل بدولة ليبيا الشقيقية ودخلها في ذلك التوقيت بواسطة بطاقة الهوية الشخصية حسبما كان العمل به في ذلك التوقيت، موضحا أنه عامل محارة مع أحد المصريين هناك، والذي بعد أيام من العمل طلب الحصول على أجره من أحد الأشخاص، ليرد عليه بإطلاق أعيرة نارية ويرديه قتيلا.
وأشار إلى أنه شاهد زميله في العمل يقتل أمام عينيه على أهون الأسباب وبسبب مطالبته الحصول على حقه، مؤكدا أنه عقِب الحادث أثر فيه نفسيا وأصيب بصدمة كبيرة وتخوف من القاتل ليترك المكان ويفر هاربا.
وأضاف أنه صادف في طريق هروبه أحد المواطنين الليبيين والذي يمتلك مزرعة كبيرة وعرض عليه العمل فيها، مؤكدا أنه ظل طوال 33 عاما وهو فاقد الذاكرة بسبب الصدمة التي تعرض لها.
وأوضح أنه منذ 3 أشهر فقط صادف أثناء عمله في المزرعة أحد الشباب وأثناء الحديث معه علم أنه من محافظة البحيرة، لتبدأ الذاكرة في تذكيره بزوجته وأولاده، ليخبره باسم قريته ويطلب منه زيارة أبنائه وإخبارهم بمكانه من أجل انتهاء عودته بسبب عدم امتلاكه أوراقا ثبوتية.
وأكد أنه عقِب عودته فوجئ بوفاة زوجته وجميع أشقائه ليصاب بالدهشة، مناشدا بضرورة إصدار أوراق ثبوتية له وبطاقة هوية خاصة لأنه يعيش بدونها.
المصدر: القاهرة 24
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
محلل: الأردن يواجه تحديات كبيرة بسبب اللاجئين ويعول على استقرار سوريا
قال المحلل الاستراتيجي محسن الشوبكي إن الأردن يواجه تحديات كبيرة بسبب قضية اللاجئين، حيث يستضيف أكثر من مليون ونصف لاجئ، مما يشكل عبئًا إضافيًا على الاقتصاد الأردني.
الخارجية الامريكية: نريد رؤية احترام سيادة سوريا على المدى الطويلمقترح برلماني لتعديل تعريف الخطأ الطبى فى مشروع قانون "المسئولية الطبية"وأوضح أن الاقتصاد الأردني كان يعتمد في فترة سابقة بشكل كبير على العلاقات التجارية مع سوريا، إلا أن الأحداث التي اندلعت في عام 2011 أثرت سلبًا على هذه العلاقات.
وأضاف "الشوبكي" في مداخلة هاتفية عبر قناة "القاهرة الإخبارية" أن الأردن يتأثر بشكل مباشر بما يحدث في سوريا، سواء على الصعيدين السياسي أو الأمني، خاصة في ظل أهمية ضمان استقرار العملية السياسية في سوريا لضمان استقرار المنطقة ككل.
وأشار إلى أن الحكومة الأردنية تشجع الإدارة السورية الجديدة على فتح قنوات الحوار بين الأطياف السياسية والاجتماعية المختلفة في سوريا، مع التركيز على الحفاظ على الاستقرار والسلام هناك، باعتبار ذلك أحد العوامل الرئيسية لدعم نهضة الأردن.
وأكد أن الوضع في الأردن لا يحتمل أي انهيار أمني في سوريا، لأن ذلك سينعكس بشكل سلبي على المملكة.